المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07 كانون
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic. january07.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقْولُ
لَكُم:
سَتَرَوْنَ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَة،
ومَلائِكَةَ
اللهِ
يَصْعَدُونَ
ويَنْزِلُونَ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَان».
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية وتاريخية
في عيد الغطاس
.. ذكرى اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
الياس
بجاني/#سمير_جعجع_ذمي_ومكتر
الياس
بجاني/سييد
امونيوم عميل
إيراني
بإمتياز
الياس
بجاني/سيد
امونيوم عميل
إيراني كامل الأوصاف.
خطابه اليوم
نفاق واعتداء
على لبنان واللبنانيين
واهانة لكل ما
هو عقل ووطن
وسيادة
واستقلال
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الكورونا
تفتك
باللبناني
النهمل
والفوضوي
لبنان
مغلق من الغد
لمواجهة “كورونا”…
ويتسلح
بـ”فايزر”
والتدابير
اللازمة للوقاية
الخروقات
الإسرائيليّة..
لبنان في قلب
الخطر حتى 20
الجاري
الأحرار:
لو كان محور
الممانعة
لبنانيا
لساهم في حماية
البلد
التشدد
الخليجي مع
“الحزب”
يتوسّع وهكذا
سيرتدّ على
لبنان
عنصر
في حزب الله
على رأس مخطط
ضخم لتهريب
المخدرات
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
6/12/2021
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة
اليوم الأربعاء
6 كانون
الثاني 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بيان
صادر عن
مجموعات
وأحزاب
سيادية:
إرفعوا الارتهان
عن لبنان
بيان
صادر عن حزب
الوطنيين
الأحرار
حقول
النفط
الجنوبية
مهدّدة… ووفد
التفاوض يفتقد
السلاح
القانوني
“الحزب”
مستاء من
تغريدة عون عن
“الحرس
الثوري”
“الداخلية”
أُم العقد..
عون يصر على
اسم ينتمي
لـ”التيار”!
الحريري
عائد كما ذهب
على “حَطّة
إيدو”
الأبواب
التفاؤلية
أُقفلت.. لا حكومة
قريبًا
“القرض
الحسن” تتجه
إلى الإفلاس..
وأموال المودعين
في خطر
ليال
الاختيار
تتعرض
للتهديد
بالقتل.. وما علاقة
“الحزب”؟
“إعلاميون
من أجل
الحرية” دانت تعرّض
ليال
الاختيار
للتهديد
بالقتل
وزيرا
الصحة
والاقتصاد
يستهتران
بإجراءات الوقاية!
دياب
بين الإعلام
والقضاء: أين
حقائق انفجار
المرفأ؟
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
الإسرائيلي
يشن هجوماً
صاروخياً على أهداف
في سوريا
بعد
اقتحام
الكونغرس… انتشار
مكثف للجيش
الأمريكي في
واشنطن
إصابة
عدة ضباط في
مبنى
الكونغرس
الولايات
المتحدة
والسودان يوقعان
اتفاقات حول
العلاقات مع
إسرائيل
حمدوك
يصف زيارة
وزير الخزانة
الأميركي للسودان
بـ«التاريخية»
تعزيزات
تركية مكثفة
تحسباً
لمحاولة
النظام
استعادة إدلب
تشمل تحصين
جبهة جبل
الزاوية...
وتخفيف الضغط
الروسي على
طريق «إم 4»
إيران:
قادرون على
تخصيب
اليورانيوم
لحد 60%
“الحرس
الثوري”: أيدي
قواتنا على
الزناد ونحن
مستعدون
دومًا للحرب
تهديد
باستهداف
الكونغرس
انتقامًا
لسليماني
إشارات
لمخطط حرب
مدمرة في
الشرق الأوسط
والخليج
تعزيزات
تركية مكثفة
تحسباً
لمحاولة
النظام
استعادة إدلب
تشمل تحصين
جبهة جبل
الزاوية...
وتخفيف الضغط
الروسي على
طريق «إم 4»
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سليماني
يحاصر لبنان…
الهيمنة
الإيرانية تكشف
وجهها/حسين
طليس/موقع
الحرة
"الثوري
الإيراني"
يضعضع مجددا
علاقة التيار
بالحزب.. ما تحت
الطاولة وما
فوقها!/ بولا
أسطيح/الكلمة
اونلاين
عقوبات
"قانون قيصر"
تدق ابواب
خلدة؟/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
عراجي:
مناعة القطيع
عمل غير
أخلاقي
سيكبّدنا
خسائر كبيرة
بالأرواح/أكرم
حمدان/نداء
الوطن
عون
لن يتراجع عن
ثلاثة معايير
حكومية/راكيل
عتيق/الجمهورية
حربٌ
خلال
الأسبوعين
المقبلين؟/جورج
سولاج/الجمهورية
لا
أسرّة في قسم
كورونا…
والأوجاع
وحدها تتحدّث/رمال
الجوني/نداء
الوطن
حزب
الله" 2020... بين
الدبلوماسية
الفرنسية
والعقوبات
الأميركية/اندريه
قصاص/لبنان 24/06
عون
يتجنب إحراج
«حزب الله»
لتعويم باسيل
رئاسياً/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
حالة
حايك العونية:
هل لا تزال
المصلحة
مشتركة مع
الحزب/كريستال
خوري/أساس
ميديا
2005 – 2021:
التاريخ يعيد
نفسه... والاغتيال
أيضاً؟/أحمد
عياش/أساس
ميديا
الاهتمام
بلبنان في ظلّ
إعادة
تأسيسنا صاروخيّاً!/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
بايدن
- إيران:
الصواريخ
الدقيقة... قبل
"النووي"/خيرالله
خيرالله /أساس
ميديا
خـاطـرة
خليجـيَّـة/تركي
الفيصل/الشرق
الأوسط
التصالح
مع قطر/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لماذا
لم يترحّم
«الإخوان» على
«وحيد حامد»؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
بوش
وأوباما
وترمب
وبعدهما
بايدن؟!/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عظة
البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرّاعي
خيوطُ
جريمة بجاني
تتكشّف... هذا
ما توصّلت
اليه التحقيقات!
بالفيديو-
هل فعلا خبأ
جنرال
اسرائيلي
الرئيس عون في
حرب الجبل؟
بري
عرض الاوضاع
مع ارسلان
وبحث موضوع
ترسيم الحدود
مع عكر ووهبه
السنيورة:
المطلوب
حكومة انقاذ
من اختصاصيين
لاستعادة
الثقة قبل
الارتطام
الكبير
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقْولُ
لَكُم:
سَتَرَوْنَ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَة،
ومَلائِكَةَ
اللهِ
يَصْعَدُونَ ويَنْزِلُونَ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَان».
إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من35حتى52/في
الغَدِ
أَيْضًا كَانَ
يُوحَنَّا
وَاقِفًا
هُوَ وٱثْنَانِ
مِنْ
تَلاميذِهِ.
ورَأَى
يَسُوعَ
مَارًّا فَحَدَّقَ
إِليهِ وقَال:
«هَا هُوَ
حَمَلُ الله».
وسَمِعَ
التِّلْمِيذَانِ
كَلامَهُ، فَتَبِعَا
يَسُوع. وٱلتَفَتَ
يَسُوع،
فرَآهُمَا
يَتْبَعَانِهِ،
فَقَالَ
لَهُمَا:
«مَاذَا تَطْلُبَان؟»
قَالا لَهُ:
«رَابِّي، أَي
يَا مُعَلِّم،
أَيْنَ
تُقِيم؟».
قالَ
لَهُمَا: «
تَعَالَيَا وٱنْظُرَا».
فَذَهَبَا
ونَظَرَا
أَيْنَ
يُقِيم.
وأَقَامَا عِنْدَهُ
ذلِكَ
اليَوم،
وكَانَتِ
السَّاعَةُ
نَحْوَ
الرَّابِعَةِ
بَعْدَ
الظُّهر. وكَانَ
أَنْدرَاوُسُ
أَخُو
سِمْعَانَ
بُطْرُسَ
أَحَدَ
التِّلمِيذَيْن،
اللَّذَيْنِ
سَمِعَا
كَلامَ
يُوحَنَّا
وتَبِعَا
يَسُوع. ولَقِيَ
أَوَّلاً
أَخَاهُ
سِمْعَان،
فَقَالَ لَهُ:
«وَجَدْنَا
مَشيحَا،
أَيِ
المَسِيح».
وجَاءَ بِهِ إِلى
يَسُوع،
فَحَدَّقَ
يَسُوعُ
إِليهِ وقَال:
«أَنْتَ هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ
سَتُدعى
كيفا، أَي
بُطرُسَ
الصَّخْرَة».
وفي الغَدِ
أَرَادَ
يَسُوعُ أَنْ
يَخْرُجَ
إِلى الجَليل،
فلَقِيَ
فِيلِبُّس،
فَقَالَ لَهُ:
«إِتْبَعْني».
وكانَ
فِيلِبُّسُ
مِنْ بَيْتَ صَيْدا،
مِنْ مَدينةِ
أَنْدرَاوُسَ
وبُطرُس.
ولَقِيَ
فِيلِبُّسُ
نَتَنَائِيل،
فَقَالَ لَهُ:
«إِنَّ الَّذي
كَتَبَ
عَنْهُ مُوسَى
في التَّوْرَاة،
وتَكَلَّمَ
عَلَيْهِ
الأَنْبِيَاء،
قَدْ وَجَدْنَاه،
وهُوَ
يَسُوعُ بْنُ
يُوسُفَ مِنَ
النَّاصِرَة».
فَقَالَ لَهُ
نَتَنَائِيل:
«أَمِنَ
النَّاصِرَةِ
يُمْكِنُ
أَنْ يَكُونَ
شَيءٌ
صَالِح؟».
قَالَ لَهُ
فِيلبُّس:
«تَعَالَ وٱنْظُرْ».
ورَأَى
يَسُوعُ
نَتَنَائِيلَ
مُقْبِلاً
إِلَيه،
فَقَالَ فيه:
«هَا هُوَ في
الحَقِيقَةِ
إِسْرَائِيلِيٌّ
لا غِشَّ فِيه».
قالَ لَهُ
نَتَنَائِيل:
«مِنْ أَيْنَ
تَعْرِفُنِي؟».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«قَبْل أَنْ
يَدْعُوَكَ
فِيلِبُّس،
وأَنْتَ
تَحْتَ
التِّينَة، رَأَيْتُكَ».
أَجَابَهُ نَتَنَائِيل:
«رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل!».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«هَلْ
تُؤْمِنُ لأَنِّي
قُلْتُ لَكَ
إِنِّي
رأَيْتُكَ
تَحْتَ
التِّيْنَة؟
سَتَرَى
أَعْظَمَ
مِنْ هذَا!».وقَالَ
لَهُ:
«أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقْولُ
لَكُم: سَتَرَوْنَ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَة،
ومَلائِكَةَ
اللهِ
يَصْعَدُونَ
ويَنْزِلُونَ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَان».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية وتاريخية
في عيد الغطاس
.. ذكرى اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
من
أرشيف 2016
#elias_Bejjani_Dayem_Dayem.
المراجع
التي أخذ منها
محتوى
التقرير هي:
الإنجيل
المقدس/كتاب
معاني الأيام
لفؤاد افرام
البستاني/الجزء
الأول/موقع
الحكواتي
الالكتروني
#سمير_جعجع_ذمي_ومكتر
الياس
بجاني/04 كانون
الثاني/2021
سمير جعجع
الذمي مروكبي
معه ع
"الأكثرية
الحاكمة"وهو
منها وفيها
ومتعامي عن
احتلال حزب الله
وعن القرارات
الدولية..ما
عاد إلو عازي.. #سمير_جعجع_ذمي_ومكتر
سييد
امونيوم عميل
إيراني
بإمتياز
الياس
بجاني/04 كانون
الثاني/2021
الياس
بجاني/سيد
امونيوم عميل
إيراني كامل الأوصاف.
خطابه اليوم
نفاق واعتداء
على لبنان واللبنانيين
واهانة لكل ما
هو عقل ووطن
وسيادة
واستقلال
الياس
بجاني/من
أرشيف
2013/بالصوت:
قراءة في المعاني
والمفاهيم
العملية
للآية
الإنجيلية، “من
لا سيف عنده،
فليبع ثوبه
ويشتري
واحداً”
أرشيف
عام 2013
القراءة
الإيمانية
مستوحاة من
انجيل القديس
لوقا 22/35حتى38: “ثم
قال لتلاميذه:
“عندما
أرسلتكم بلا
مال ولا كيس
ولا حذاء هل
احتجتم إلى
شيء؟ قالوا:
لا. فقال
لهم: أما
الآن، فمن
عنده مال
فليأخذه، أو
كيس فليحمله.
ومن لا سيف
عنده، فليبع
ثوبه ويشتري
سيفا. أقول
لكم: يجب أن
تتم في هذه
الآية: وأحصوه
مع المجرمين. وما
جاء عني لا بد أن يتم.
فقالوا: يا رب!
معنا هنا
سيفان.
فأجابهم: كفى!”.
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasaudio20/elias.buy.a
sword.wma
data.eliasbejjaninews.com/eliasaudio20/elias.buy.a sword.mp3
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
صفحتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. click on the link o enter the page and then click on the word
SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
الكورونا
تفتك
باللبناني
النهمل
والفوضوي
المنسيقة/06
كانون
الثاني/2021
سجل
اليوم
في لبنان
وفات 21 شخص
واصابة 4061 بمرض
الكورونا
لبنان
مغلق من الغد
لمواجهة
“كورونا”…
ويتسلح بـ”فايزر”
والتدابير
اللازمة
للوقاية
بيروت ـ
“السياسة/06
كانون
الثاني/2021
فيما
يتحضر لبنان
لبدء تنفيذ
الإغلاق
العام الرابع
اعتباراً من
صباح الغد
لمواجهة تفشي وباء
“كورونا”، وقع
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
أمس،
الموافقة
الاستثنائية
بالإغلاق الكامل
من 7 يناير
الجاري
ولغاية صباح
الاثنين في
الأول من
فبراير في
اطار مواجهة
انتشار
الفيروس في
البلاد، وذلك
بناء على
اقتراح رئيس
مجلس الوزراء
واللجنة
الوزارية
المكلفة
متابعة
الفيروس. ووافق
الرئيس عون
على اقتراح
وزير الصحة في
حكومة تصريف
الأعمال حمد
حسن، توقيع
العقد مع شركة
“فايزر” لشراء
اللقاحات
اللازمة
بوباء
“كورونا” على
ان تصدر
الموافقة
الاستثنائية
بعد توقيع
رئيس مجلس
الوزراء.
وقد
علم أنه تمت
الاستعاضة عن
اجتماع
المجلس الأعلى
للدفاع
المخصص عادة
لبحث إجراءات
الاقفال
والتدابير
اللازمة
للوقاية من
“كورونا”،
بمذكرة ستصدر
عن رئاسة
الحكومة. وعقدت
نائبة رئيس
مجلس الوزراء
وزيرة الدفاع
في حكومة
تصريف
الأعمال زينة
عكر، في حضور
وزيري الصحة
العامة حمد
حسن
والاقتصاد
والتجارة
راوول نعمة،
اجتماعا
تنسيقيا
لمختلف الهيئات
والصناديق
الضامنة
الرسمية
والخاصة،
استكمالا
للاجتماعات
السابقة،
لتحديد ستراتيجية
التعاطي مع
المستشفيات
خلال هذه
المرحلة الطارئة
من المنحنى
الوبائي
لجائحة
كورونا. من
جانبها،
أعلنت جمعية
المصارف أن
غرفة المقاصة
وأنظمة الدفع
ستعمل خلال
فترة الإقفال،
مؤكدة أن
المصارف
ستلتزم بالحد
الأدنى الواجب
لتأمين
مقتضيات
تسيير العمل
في مراكزها الرئيسية
وتوزع فروعها
في المناطق. إلى
ذلك، وفي
الوقت الذي
يتوقع عودة
الرئيس المكلف
سعد الحريري
إلى بيروت في
الساعات المقبلة،
دون الجزم
بإمكانية أن
تحرك هذه
العودة عجلة
تأليف
الحكومة، قال
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم، إن
“مساعي البطريرك
بشارة الراعي
لم تحبط على
الإطلاق فهو
مستمر بما
يقوم به بكل
الاتجاهات
وربما تكون
الأعياد
وغياب الرئيس
الحريري عن
لبنان هو ما
جمد هذا
الحراك وأنا
متأكد أنّ
غبطته
سيستأنف
الحركة في
الأيام المقبلة
وبالاتجاهات
المناسبة
للمساعدة على
الحلحلة”.
الخروقات
الإسرائيليّة..
لبنان في قلب
الخطر حتى 20
الجاري
لبنان
24/06 كانون
الثاني/2021
تتزايد
المخاوف
يوماً بعد يوم
من مغامرة عسكرية
قد تُقدم
عليها
إسرائيل في
لبنان، تعزّزها
الخروقات
المتكرّرة
للطيران
الحربي فوق العاصمة
بيروت
والعديد من
المناطق، هذه
المخاوف
تترافق مع
الضغوط التي
تتعرّض لها
إيران بدءاً
بالعقوبات
الأميركية
المتصاعدة
التي تفرضها
تباعاً إدارة
الرئيس دونالد
ترامب،
المستندة إلى
قوانين
أميركية مُحكمة،
لدرجة أنّه
يصعب على
الرئيس
المنتخب جو بايدن
إلغاءها من
دون الولوج
بمسار قانوني
طويل ومعقّد،
وانتهاءً
بالتلويح
بعملٍ عسكريّ
مُباغت قد يقع
في أيّ لحظة. طالما
أن الساحة
اللبنانية
تبقى ورقة
إيران القوية،
فإنّ كلّ
المؤشّرات
توحي بأنّ
لبنان يقع في
قلب الخطر
والاستهداف
الإسرائيلي، خطرٌ
يرتفع منسوبه
مع اقتراب
رحيل ترامب عن
البيت
الأبيض،
وإمكانية
توريط خلَفِه
بحربٍ طويلة،
يعرف الكلّ
متى تبدأ، لكن
لا أحد يعرف
متى وكيف
تنتهي.
ميزان
القوى
تتعدّد
القراءات حول
طبيعة ونوع
المواجهة العسكرية
المحتملة،
ويرى العميد
المتقاعد خليل
الحلو، في
حديث لـ
"لبنان 24"، أنّ
إيران "لا
ترغب اليوم
بالمواجهة،
لأنها تعلم
جيداً أنّ أيّ
مواجهة ستخرج
منها خاسرة
وفق ميزان القوى
الحالي"،
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى أنّ
الولايات
المتحدة
الأميركية
"لن تحتل إيران،
لكنّها
تستطيع تدمير
آلاف الأهداف
فيها بشكل لن
تتمكن
الأخيرة
بعدها من
الوقوف على رجليها
إلاّ بعد عقود
طويلة".
ويعتبر أنّ
"الطرفين لا
يرغبان
بالحرب، الّا
أن واشنطن
تسعى إلى
إرساء توازن
جديد في
المنطقة،
وتعويم حلفائها
المناهضين
لإيران
كالدول
العربية وإسرائيل،
وهذا أحد
أسباب وجود
أميركا في
الخليج". لا
شكّ في أن
القيادة
الإيرانية
تسعى إلى تمرير
الأيام
المتبقية من
ولاية ترامب
من دون تصعيد،
لعلّ بايدن
يعيد تعويم
الاتفاق
النووي الذي
وقّعته إدارة
الرئيس
السابق باراك
أوباما،
والتي كان
بايدن مقرراً
فيها بوصفه
ناب الرئيس،
غير أن كل
الإشارات
التي تصدر عن
الرئيس
المنتخب تارة
والمحيطين به
تارة أخرى، تشير
الى أن العودة
لهذا الاتفاق
دونها الكثير من
الصعوبات،
الّا إذا
انطلق على
قواعد وشروط جديدة.
ويذكّر
العميد خليل
حلو، بأن
"العمل بالاتفاق
الموقّع عام 2015
ينتهي في سنة
2023، وهذا لا
يخدم أجندة
طهران
المأزومة،
لذلك هي تحاول
خلق حالة من
عدم
الاستقرار في
المنطقة
كلها، من دون
تجاوز الخطوط
الحمر، وإلى
حين تسلّم بايدن
رسمياً
الحكم، علّها
تنجح في مقايضته
على وقف حالة
عدم
الاستقرار
هذه والسماح
بتأليف حكومة
في لبنان
مثلاً، ووقف
إطلاق
الصواريخ من
اليمن باتجاه
عمق المملكة
العربية
السعودية،
والكفّ عن زرع
الألغام في مياه
الخليج وباب
المندب
وغيرها".
ويشدّد الحلو
على أن
القيادة
الإيرانية
"تريد أن تكون
الدفعة
الأولى من ثمن
هذه
المقايضة،
رفع العقوبات الخانقة
عنها، والبدء
بضخ العملة
الصعبة إلى
مصارفها
والسماح لها
باستئناف
تصدير النفط
والغاز،
والعودة إلى
تخصيب
اليورانيوم
بوفرة".
النتائج
الوخيمة
ومع
تزايد
الخروقات
الإسرائيلية
الجوية والبحرية
للبنان،
السؤال
المطروح هو هل
ستقوم
إسرائيل
فعلاً بضرب
لبنان وهل يمكن
أن يكون"حزب
الله" هو
المبادر لفتح
النار؟، يجيب
العميد حلو:
"لو عاد
القرار لـ
"حزب الله"
فهو لا يفعلها
لأنّه يعلم
جيداً أن النتائج
ستكون وخيمة،
الحزب لا يرغب
بدخول مواجهة
لأنّها ستضعه
في موقف حرج
جدّاً مع كلّ اللبنانيين
وحتى مع
جمهوره،
فالوضع في
لبنان سيّء
والناس
"مفلسة" فهل
يمكن أن يقبل
الحزب وضع
خراب فوق
خراب؟،
بالطبع لا،
لكن إذا اتخذت
ايران قراراً
بدفع "حزب
الله" الى
عملٍ ما، فهذا
سيستدعي
ردّاً
إسرائيلياً
مدمّراً، خصوصاً
وأن إسرائيل
ترغب جداً
بهذه المواجهة،
لكنّها لن
تقوم بها إلا
بضوء أخضر
أميركي". مؤكداً
أنّ "مرحلة
الخطر القصوى
هي من اليوم
حتى العشرين
من الشهر
الحالي". لا
يختلف اثنان
على أن الرئيس
الأميركي
الجديد يضع
مسألة
التفاوض مع
ايران ضمن
سلّم أولوياته،
لكن السؤال
وفق أي جدول؟
وهل تقبل ايران
بشروط جديدة
للتفاوض؟ هنا
يلفت العميد
خليل حلو إلى
أن "إسرائيل
لن تذهب إلى
خيار عسكري
بعد تسلّم الرئيس
الأميركي
الجديد
مقاليد
الحكم، غير أن
الخطورة تكمن
بأي خطأ في
الحسابات
الإيرانية".
ويضيف: "إيران
قد تتوقع
مثلاً أنها إن
رمت ألغاماً
في البحر
الأحمر لن
يكون هناك
ردّ، وإذا
ضربت صواريخ
باليستيّة
على مطار عدن
لن يكون هناك
ردّ،
بالمقابل هي
تعلم جيداً
أنّه إذا قتل
أيّ جندي
أميركي سيكون
الردّ حتميّاً،
وتعي أيضاً
أنّه لو زادت
نسبة تخصيب
اليورانيوم
عن العشرين
بالمئة سيكون
هناك ردّ أيضاً،
هذه الخطوط
الحمر تلتزم
بها إيران،
صحيح أنّها
تهدّد بها،
الّا أنها
تسعى الى
التفاوض
عليها". ويشير
العميد
المتقاعد
خليل الحلو "
إلى انّ "هناك
حالة واحدة
يمكن أن تقوم
خلالها إسرائيل
بعمل أمني من
دون انتظار
"تحرّش" من
"حزب الله" أو
حجّة ما".
ويقول: "ما
نشهده الآن من
خروقات
إسرائيلية
ليس مجرّد
تهويل،
فالعسكر في
إسرائيل أو
ايران أو حتى
"حزب الله"
متأهّبون
جميعاً، تل
أبيب تُسيّر
دوريات جوية
مكثّفة فوق
الأراضي
اللبنانية
بانتظار أيّ
مؤشّر يدفعها
إما للقيام
بأمر استباقي
أو للردّ على
عملية محتملة
ضدّها، أما
"حزب الله"
وإيران فهما
بأعلى درجات
الاستنفار".
الأحرار:
لو كان محور
الممانعة
لبنانيا
لساهم في حماية
البلد
وطنية
- الأربعاء 06
كانون الثاني
2021
اعتبر
حزب الوطنيين
الأحرار، في
بيان، أن "محور
الممانعة، لو
كان لبنانيا
ويريد حماية لبنان
كما يدعي،
لكان في
الدرجة
الأولى وبما يملك
من إمكانات،
ساهم في حماية
البلد من
أعدائه في
الداخل،
ونعني
ميليشيات الدولار
وفاسدي
الإدارات
وناهبي
الخزينة وغيرهم
ممن يمعنون في
تدمير البلد،
ولكان وقف بجانب
القضاء الذي
يشكل الخط
الأساسي
للمقاومة،
لإعادة
الهيبة إلى
هذه الدولة
المتهاوية، التي
أصبح دستورها
وقانونها
وسيادتها في
مهب رياح المحاور
التي تفرض على
اللبنانيين
إرادة لا يريدونها،
ولكان، قبل
وضع نصب
وتماثيل لرموز
غير لبنانية
في بيروت، وضع
مصلحة لبنان
قبل مصلحة أي
بلد آخر". وشدد
على أن
"الكلام هنا
ليس للشعارات
ولا للمزايدات
الفارغة،
فالنتائج على
أرض الواقع،
وبعد سنوات
طويلة من هذا
الأداء وهذه
الثقافة،
تشير إلى فشل
هائل في بناء
دولة، ونجاح
منقطع النظير
في بناء
مزرعة".
التشدد
الخليجي مع
“الحزب”
يتوسّع وهكذا
سيرتدّ على
لبنان
وكالة
الانباء
المركزية/06
كانون
الثاني/2021
صحيح
ان عددا لا
بأس به من دول
منظمة
التعاون الخليجي،
يصنّف حزب
الله منظمة
ارهابية، او
يرى فيه
مجموعة تصدّر
الارهاب الى
العالم
العربي
وتعكّر أمنه
واستقراره،
غير ان الموقف
من الحزب،
والذي صدر عن
القمة
الخليجية
التي عقدت في
العلا في
السعودية امس
الثلثاء، جاء
استثنائيا
ومدويا. فقد
أشاد البيان
الختامي
للاجتماع
“بقرارات
الدول التي
صنفت حزب الله
كمنظمة
إرهابية، في
خطوة مهمة
تعكس حرص
المجتمع
الدولي على
أهمية التصدي
لكل أشكال
الإرهاب
وتنظيماته
على المستويين
الدولي
والإقليمي،
وحث الدول
الصديقة لاتخاذ
مثل هذه
الخطوات
للتصدي
للإرهاب
وتجفيف منابع
تمويله”.
بحسب
ما تقول مصادر
سياسية مراقبة
لـ”المركزية”،
يتّخذ الكلام
الخليجي
“النوعي” هذا
أبعادا
مضاعفة هذه
المرة. لماذا؟
الى كونه
تبنّى
التصنيف
الاميركي
للحزب، فإنه
صدر
بالاجماع، عن
قمة كان
عنوانها طيّ
صفحة الخلاف
الخليجي –
الخليجي،
وإنهاء
القطيعة بين دول
منظمة
التعاون من
جهة وقطر من
جهة اخرى. فالدوحة
شاركت في
القمة
واستُقبلت
بحفاوة من قبل
القيادة
السعودية،
قبل ان يتم
الاعلان،
خلال القمة،
عن انجاز فصول
المصالحة بين
الاخوة
المتباعدين
وعودة المياه
الى مجاريها بينهم.
في الشكل اذا،
أتت إدانة حزب
الله، جامعةً
وشاملة،
والتقى عليها
اهلُ البيت
الخليجي كلّهم،
بمن فيهم قطر،
التي لطالما
اعتُبرت أكثر
مرونة مع
ايران
وفصائلها في
المنطقة، من باقي
دول منظمة
التعاون. لكن
يمكن القول
بعد القمة، ان
زمن هذه
الليونة
انتهى، وان
المرحلة المقبلة
ستكون لتشدد
اضافي وأوسع،
عربي وخليجي،
في التعاطي مع
حزب الله. من
هنا، يصبح السؤال:
كيف ستنعكس
هذه الصرامة لبنانيا؟
المصادر تشير
الى ان اذا
بقي حزب الله
يتحكّم بمسار
الامور في
الداخل، أكان
سياسيا، حيث يدفع
مع حلفائه نحو
حكومة
يستطيعون
التحكم بقراراتها،
أو عسكريا،
حيث يسرح
ويمرح مقاتلوه
والصواريخ
ذهابا وايابا
بين الاراضي
اللبنانية والعربية،
أو
استراتيجيا،
حيث يمعن في
ربط بيروت
بالمحور
الايراني
ويعتبرها
ساحة في تصرّف
الجمهورية
الاسلامية
متى دعت
الحاجة، في مقابل
إبعاده عن
الاسرة
العربية عبر
مضيه قدما-
دونما وازع او
رادع او
مسائل- في
التصويب على
القيادات
العربية
والخليجية
واتهامها بالخيانة
والتبعية
لاسرائيل
والولايات
المتحدة… اذا
بقيت هذه
الاجواء
مسيطرة على
لبنان، فإن الموقف
العربي –
الخليجي
المستجد،
سيرتد حتما،
مزيدا من
الابتعاد عن
لبنان،
سياحةً ودبلوماسيةً
ومالًا
واستثمارات
ومساعدات،
ومزيدا من
العزلة
العربية،
لوطن الارز.
الطابة اذا في
ملعب بيروت
وسلطاتها. اذا
بقيت مستسلمة
للحزب
ولمشيئته،
ستكون بيدها
توقّع ورقة
طلاقها مع
محيطها
العربي (ومع
المجتمع
الدولي كلّه الذي
بات معظم
عواصمه يصنف
الحزب
ارهابيا)، بما
يعنيه ذلك من
تعميق لازمات
اللبنانيين
المعيشية
والمالية
والاقتصادية…
اما اذا انتفضت
الدولة
لنفسها
واستعادت
الشرعية من
خاطفيها في
الدويلة،
وأحيت الحياد
والنأي
بالنفس، وهذا
ما يطالب به
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
وغالبية
اللبنانيين
الذين ضاقوا
ذرعا
باستباحة
كراماتهم
والسيادة،
فستكون تضع
اول لبنة في
هيكل نهوض
لبنان من
كبوته التي طالت..
فهل تتخذ
المنظومة
القرار
الجريء؟
عنصر
في حزب الله
على رأس مخطط
ضخم لتهريب
المخدرات
قناة
العربية.نت/06
كانون
الثاني/2021
اضغط
هنا لقراءة
التقرير على
موقع العربية
مع وثائق وصور
في
أواخر عام 2016،
قدم أحد أكبر
نشطاء حزب
الله إلى
المثلث
الحدودي بين
الأرجنتين
والباراغواي
والبرازيل.
مهمته كانت واضحة:
إنشاء خط
توريد لشحنات
الكوكايين
متعددة الأطنان
مخبأة داخل
حاويات للفحم
الحجري، من أميركا
اللاتينية
إلى الأسواق
الخارجية.
عملية
التهريب ليست
بسيطة، حيث إن
تجارة المخدرات
المرتبطة
بحزب الله في
المثلث
الحدودي قامت
منذ زمن بعيد
بتهريب بضعة
كيلوات من
الكوكايين،
ولكن شحنة تزن
12.7 طن مثلت
قصة أخرى
وعلامة
فارقة.. إنه
ناصر عباس بحمد.
لعملية
التهريب هذه،
وفق تقرير
استخباراتي صادر
عن سلطات
باراغواي
حصلت
“العربية.نت”
على نسخة عنه..
بطلة أخرى
وعقل مدبر
آخر: حنان
حمدان، امرأة
لبنانية تملك
جواز سفر
أسترالياً،
رقم “PA2925860”
انضمت لبحمد.
اختار
الاثنان
التمركز في
المثلث
الحدودي، وتحديدا
في
الباراغواي،
نظرا لأن حزب
الله قد أسس
شبكة كبيرة
هناك، للعمل
على تمويل
أنشطته من
خلال تجارة
المخدرات
وعمليات
تبييض الأموال
باسم “الجريمة
المنظمة”،
لتمتد هذه
الشبكات إلى
غرب إفريقيا
وأوروبا
والشرق
الأوسط.
وبعد
النظر في
سجلات الهجرة
الخاصة بناصر
عباس بحمد
وحنان حمدان،
كشف مصدر
قانوني في البرازيل
للعربية.نت،
بمساعدة مصدر
أميركي رفيع
المستوى
هناك، أن بحمد
وحمدان قد
عبرا مطار غواروليوس
الدولي في ساو
باولو بتاريخ
25/11/2016 في طريقهما
من بيروت إلى
أسونسيون
(عاصمة
الباراغواي)،
على متن
الرحلة ET506.
ومن
المثير
للاهتمام،
وفق المصدر
القانوني، أن
حمدان قد
غادرت
الباراغواي
في 23/12/2016، أي بعد أقل
من شهر متوجهة
إلى طهران!
لتعود
مرة أخرى إلى
أسونسيون بعد
نحو عام، ولكن
هذه المرة من
سيدني في 2017/12/05،
ثم غادرت
الباراغواي
متوجهة إلى
البرازيل عبر
جسر الصداقة
الحدودي في
يوم 27/12/2017، ولم
تعد أبداً.
لكن
لم تهرب حمدان
بمفردها، حيث
غادر معها بحمد
بعد 4 أيام،
وتحديدا في
31/12/2017، متوجهين
من البرازيل
إلى بيروت على
متن الخطوط
الجوية
القطرية رحلة QR0774 عبر
الدوحة.
وقد
حصلت “العربية.نت”،
استنادا إلى
التقرير
الاستخباراتي،
على نسخة من
تذكرة السفر
والفندق حيث
أقاما سويا
لمدة 5 ليالٍ
في مدينة foz de iguacu في
البرازيل،
خلال فترة
الميلاد عام 2016.
حدث
على ما يبدو
خطأ ما فانقلب
السحر على
الساحر، ففي 16
كانون الثاني
2018، أي بعد نحو
أسبوعين من
هروبهما، دخل
فريق من
المحققين من
سلطات جمارك
باراغواي إلى
المنطقة
الجمركية
لميناء خاص
صغير بالقرب
من أسونسيون،
لتفتيش حاوية
محتجزة هناك
منذ وصولها من
الصين في
كانون الأول 2017.
وبحسب
ما تظهر وثيقة
الشحن، التي
حصل موقع
“العربية.نت”
على نسخة
منها، فإن
الحاوية جاءت
من الصين إلى Montevideo عاصمة
الأوروغواي،
وهناك تم
نقلها إلى
سفينة أصغر
توجهت إلى
الباراغواي،
محطتها الأخيرة
حيث رست.
كانوا
يتتبعون
دليلًا بأن
مالك الشحنة
العائدة لشركة
استيراد
وتصدير تأسست
حديثًا في
أيار 2017 تحت
مسمى “GTG GLOBAL trading group”، هي غطاء
لمخطط حزب
الله العالمي
لتهريب المخدرات،
بشركة واجهة
تأسست ضمن
عملية تمويهية.
مع
العلم أن
“غلوبال
تريدينغ غروب”
في الباراغواي
هي شركة فرعية
تابعة لشركة
أسترالية تحمل
الاسم نفسه
ومقرها في
سيدني،
تديرها حنان
حمدان.
يعتقد
المحققون أن
مالكي
الحاوية
كانوا في
البلاد منذ
أكثر من عام
لتحويل
الكوكايين
إلى قوالب فحم
وخلطها
بالفحم
العادي
للشيشة أو
النرجيلة.
بقيت
الشحنة
المشكوك
بأمرها
محتجزة بيد
سلطات
باراغواي
لمدة 6
أسابيع، قبل
البدء بتفتيشها،
ما يطرح
علامات
استفهام حول
سبب التأخر بفتح
الحاويات،
ليتبيّن
لاحقاً أنها
تحتوي على 12.7 طن
من أكياس
الفحم تحمل
العلامة
التجارية “garden shisha” التابعة
لشركة “غلوبل
تريدينغ غروب”
لصاحبها ناصر
عباس بحمد.
ولكن
كان لجمارك
باراغواي خطة
مختلفة، فقد وضعوا
الحاوية في ما
يسمى بالقناة
الحمراء
للتفتيش الكامل.
هذا الأمر ليس
بغير
المألوف، غير
أن التفتيش قد
استغرق
وقتا طويلا.
ترجع
مصادر
أميركية
السبب في تأخر
تفتيش الشحنة
إلى احتمالية
وجود عنصر
داخل سلطات
باراغواي
أراد إعطاء
مهلة كافية
لبحمد وحمدان
لإعلامهما
بأنهما مراقبان،
وبالتالي
الهروب قبل
تسلم شحنتهما
من الأكياس
لوضع الفحم
المخلوط
بالكوكايين
داخلها وبدء
تصدير
الشحنات من
باراغواي.
المفارقة
هنا، أنه بعد 6
أشهر من تفتيش
شحنة بحمد، تم
إلقاء القبض
على 3
كولومبيين في
2018، خلال
محاولتهم
تهريب شحنة
كوكايين داخل
الفحم وشحنها
إلى سوريا.
ابتكار
مثل هذه
الوسائل
لتهريب
الكوكايين وخلطه
في شحنة
لتصدير الفحم
الحجري ليست
بجديدة، لعل
آخرها مصادرة
سلطات
باراغواي في
تشرين الأول
الماضي، 2.3 طن
من الكوكايين مخبأة في
الفحم الحجري
كانت متجهة
إلى إسرائيل.
وهنا
لابد من ذكر
اسم حسن محسن
منصور، ويحمل
الجنسية
اللبنانية
والكندية، ألقي
القبض عليه في
يناير 2016،
ويواجه
اتهامات مماثلة
في جنوب
فلوريدا،
لتورطه مع 3
شركات كبرى في
كولومبيا في
غسيل أموال،
والاتجار في المخدرات
عن طريق بنوك
في ميامي جنوب
فلوريدا.
يقول
مصدر أميركي
رفيع
المستوى،
للعربية.نت،
إن منصور قد
عمل على بناء
علاقات مع
الجمارك
الكولومبية
ومع المرافئ
هناك لضمان
عدم تفتيش
الحاويات. ومع
إلقاء القبض
على منصور قد تكون
هذه العلاقات
قد توقفت
مؤقتا
كولومبيا،
ولكن حزب الله
يملك
الترتيبات
نفسها في باراغواي.
لذا مع
كشف آمر
منصور، كان
على حزب الله
إيجاد قناة
جديدة، فظهر
بحمد في نفس
تلك الفترة
التي أسس فيها
شركته GTG GLOBAL trading group في مايو 2017،
وذلك كشركة
واجهة للمهمة
الموكل له
تنفيذها.
وبحسب
موقع الشركة
القديم الذي
اختفى من الإنترنت،
يقع المقر
الرئيسي
لشركة GTG في سيدني،
ولها مكاتب في
بيروت،
برلين،
ولندن..
ولديها أيضا
مكاتب في cote d’ivoire وغينيا
غرب إفريقيا
وباراغوي
والبرازيل في أميركا
اللاتينية.
ويظهر
السجل
التجاري
للشركة، وفق
التقرير الاستخباراتي،
الذي سرب
للعربية.نت،
بأن ملاك شركة
غلوبال
تريدينغ غروب
في باراغواي
هما اللبنانيان
عباس ناصر
بحمد وعلي
فواز
اللبناني
الأصل ويملك
الجنسية
الباراغوانية
مقيم في
المثلث
الحدودي.
الأمر
المفاجئ أن
علي فواز،
شريك بمحمد،
هو المدير
العام لشركة Tropicana SRL في
باراغواي في
مجال تجارة
التجزئة
للأجهزة المنزلية.
ووفق السجل
التجاري الذي
حصل موقع “العربية.نت”
عليه، تبيّن
أن هذه الشركة
تقع في مركز
التسوق
غاليريا
باجيه، الذي
أدرجته
الخزانة على لائحة
العقوبات
الأميركية في
6 كانون الأول
2006، بعدما تبين
أن هذا المركز
يضم 63 شركة
مملوكة لأعضاء
حزب الله في
باراغواي.
بالعودة
إلى عائلة
وتاريخ ناصر
عباس بحمد،
كان لافتا
مسيرته غير
الاعتيادية
بصفته عضوا
لحزب الله
والمهمة التي
أوكلت له في
مثلث الرعب.
بحمد،
هو المنتج
السينمائي
لأفلام مثل
“الأمير” أو the prince الذي عرض
في مهرجان
أفلام
المقاومة في
طهران عام 2014.
وهو
رجل عقائدي
بارز بما يكفي
للظهور إلى
جانب الرئيس
الإيراني السابق
محمود أحمدي
نجاد.
بل
أكثر من ذلك،
هو يملك شركة
للإعلام في
لندن، تمسى
قناة “الصرات”.
وعلى
ما يبدو بأن
علاقة بحمد مع
شخصيات على اللائحة
السوداء لا
تعد ولا تحصى،
إذ وفقا لبحث قامت
به شركة
استخباراتية
خاصة مقرها
واشنطن “sayari analytics” أظهر أن
بحمد يملك
شركة إنتاج في
لبنان “فور
ميديا آرت”،
عنوانها
الأخير
المسجل، يقع
في عقار مملوك
لممول حزب
الله (العقار 356/
38/ B في
المنطقة
العقارية
الشياح) أدهم
طباجة والذي
فرض عليه
عقوبات
أميركية في 2015
بتهمة تبييض الأموال
وتجارة
المخدرات
لصالح الحزب.
وأدرج
أدهم طباجة
كمساهم في
مجموعة
المنار
القابضة في
برقية من
سفارة بيروت
بتاريخ 29
يناير 2007.
بالتالي
تورط طباجة في
الدعاية
الإعلامية لحزب
الله يمكن أن
يفسر صلته
بناصر عباس
بحمد.
أيضا
السجلات تظهر
أن بحمد مرتبط
بقناة الولاية،
وهيئة
الإنتاج
التلفزيوني
لحزب الله والمسؤولة
عن الدعاية
الترويجية
للحزب
ومجموعة
فرعية من شبكة
تلفزيون
المنار
التابعة لحزب
الله.
ربما
الأهم من ذلك
والذي يعطي
دلالات كثيرة
على علاقة
تجمع بحمد
بقيادي الحزب
في المراتب العليا،
هو أن ناصر
عباس بحمد
يأتي من عائلة
كبيرة من جنوب
لبنان
وتحديدا ضيعة
جيبشيت في قضاء
النبطية، وهو
معقل شيعي من
المعاقل الأساسية
لحزب الله
وحليفه حركة
أمل.
تصور
تقارير
استخبارات
باراغوانية
بحمد على أنه
عضو بارز في
حزب الله،
ولديه أخ
(محمد عباس
بحمد) قتل في
معركة “بدر
الكبرى” في 31
مايو 1987 عن عمر
يناهز 26
عاماً، في
صفوف
المقاومة ضد
الإسرائيليين
آنذاك، ولا
يزال يتم ذكره
عبر صفحته على
فيسبوك.
كما
لديهما آخ
ثالث يدعى
الشيخ حسن
عباس بحمد،
استخدم صورة
أخيه المقتول
بالزي الرسمي
كخلفية
لصفحته
الرسمية على
فيسبوك.
مع
العلم أن ناصر
بحمد هو الابن
السابع من أصل
10 أولاد، من
والديه: عباس
بحمد وسمية عبد
الرسول.
وعلى
ما يبدو، فإن
عائلة بحمد
لديها صلات
قوية بقيادي
حزب الله، حيث
تظهر صورة
لوالدته
الراحلة،
تجمعها بزعيم
حزب الله حسن
نصر الله.
بل
أكثر من ذلك،
تشير
التقارير
الاستخباراتية
إلى أن رئيس
كتلة “حزب
الله” في
البرلمان اللبناني
محمد رعد،
والذي فرض عليه
عقوبات
أميركية، قد
حضر جنازة
سمية في نوفمبر
2015.
كما
حصلت “العربية.نت”
على صورة تجمع
أخاه الشيخ
حسن عباس
بحمد، مع حسن
نصر الله، في
التسعينيات.
والغريب
في الأمر، أن
في صفحة بحمد
على فيسبوك
المسماة “AB Jawad”، في إشارة
قد تكون إلى
اسم ابنه
“جواد” أو أبو جواد،
صورة قد نشرت
بعد يوم من
مقتل القائد
في حزب الله
سمير القنطار
في غارة في
دمشق، وتحديدا
تم نشر الصورة
في 20 كانون
الأول 2015، على
ما يعتقد أنها
تجمع ابنه
جواد مع
القنطار.
وفي
دلالة على أن
هذه الصفحة
تعود لبحمد،
العديد من
المنشورات
التي تعود
لأخيه المقتول
محمد وتفاصيل
معركة بدر
الكبرى.
كانت
المتاعب قد
بدأت تأتي إلى
شركة بحمد
“غلوبال
تريدينغ غروب”
منذ بدء
تشغيلها.
إذ
وفقا لسجلات
مصرفية، حصلت
عليها مصادر
أميركية
رفيعة
المستوى،
تظهر أن فرع
مصرف “كونتيننتال”
(Banco
continental) في
منطقة puerto presidente franco في
الباراغواي،
قد أغلق
الحساب
المصرفي بالدولار
لشركة بحمد GTG في أكتوبر
2017، أي بعد 5 أشهر
من تأسيس
الشركة.
كما
أعطت الجمارك
إنذارا
بتعليق
الترخيص لشركته
بالاستيراد
والتصدير،
وذلك قبل أن
تصل شحنة الـ12.7
طن من أكياس
الفحم تحت
العلامة التجارية
“garden
shisha”
التابعة
لشركة بحمد من
الصين.
كما
لو أن الإنذار
لم يكن واضحا
بدرجة كافية، حينها
وضعت الجمارك
يدها على
الحاوية في
فترة عيد
الميلاد.
في
ذلك الوقت،
كانت حمدان قد
دخلت
الباراغوي في
2017، بينما
احتجزت
الجمارك
الحاوية لمدة
6 أسابيع دون
تفتيش.
لب
القضية هنا،
أن الجمارك
انتظرت حتى
تاريخ 16 يناير 2018
لتفتيش
الحمولة، قبل
أن تجد أكياسا
فارغة فقط، فترة
قد تكون كافية
لإخفاء أدلة
الإدانة،
وإضاعة فرصة
اعتقال ناشط
كبير في حزب
الله، وفق ما
تقول المصادر.
يقول
المصدر
الأميركي
رفيع
المستوى، إن
انتظار
الجمارك هذه
الفترة قبل
تفتيشها، قد
يكون جاء
بمثابة
ابتزاز لبحمد
لدفع رشاوى،
حيث سيؤدي
بالطبع رفض
الشركة لدفع
رشوة إلى
تصعيد
المشاكل مع
البنك، والترخيص
والتخليص
الجمركي.
فمن
المحتمل أن
العوائق
المفاجئة
التي وُضعت في
طريق أحمد لم
تكن تهدف إلى
ابتزازه بل
لتحذيره فقط،
وفق المصدر.
منذ
دخوله إلى
المثلث
الحدودي، لفت
بحمد انتباه
السلطات
الباراغوانية،
حيث أقام
سريعا علاقات
مع شخصيات
معروفة ضمن
الجالية
اللبنانية
هناك، الذين
ساعدوه في
تأسيس شركته.
وحصلت
“العربية.نت”
على صور مسربة
من
الاستخبارات
الباراغوانية،
تجمع بحمد مع
السكان
الأصليين في
“شاكو” أو Chaco وهي منطقة
شبه قاحلة في
الباراغواي،
ذات كثافة
سكانية
منخفضة
للغاية، في
معمل لإنتاج
الفحم، وصورة
أخرى له مع
شريك آخر يدعى
نبيل جباعي
داخل سيارة.
وفقا
للمصدر
الموجود داخل
حكومة
الباراغواي،
وهو وزير
الأمانة
الوطنية
للمخابرات في
الباراغواي ESTEBAN AQUINO
BERNAL،
الذي استجوب
نبيل جباعي،
فإن جباعي
المقيم في
المثلث
الحدودي
لعقود مضت، قد
وشى على بحمد
للسطات مقابل
عدم إلقاء
القبض عليه
وتوقيفه.
بعبارات
أخرى، ربما
حاول جباعي
كسب تأييد السلطات
عن طريق
إخبارهم
بالمخطط.
وأخبر
جباعي جهاز
المخابرات أن
أهمية علي
فواز بالنسبة
لبحمد كانت
تكمن في جهات
الاتصال في
الجمارك
للموانئ
الخاصة في TERPOL وPAKSA
في
الباراغواي.
بينما
حنان حمدان،
وفق مخططهم،
ستكون مسؤولة
عن نقل أموال
وحسابات هذه
المجموعة،
وإنشاء شركات
واجهة ودفع
تكاليف أي
عملية تهريب
مخدرات بناءً
على طلب بحمد.
ولعدة
أشهر.. تتبعته
المخابرات
الباراغوانية،
حيث حصل على
هاتف محمول
برازيلي إلى
جانب رقم هاتف
باراغواني،
ومن المحتمل
أنه عبر الجسر
الذي يربط
الباراغواي
بالبرازيل،
كما يفعل
السكان
المحليون
عشرات
المرات، دون
أن يسجل عبوره
لدى سلطات
الهجرة.
مع
العلم أن هذه
الحدود
المتراخية مع
البرازيل،
يعبرها السكان
المحليون
يوميا بدون
الحاجة إلى
إظهار
الوثائق
الثبوتية،
حتى إن سجل
الهجرة الخاص
ببحمد، يُظهر
دخولا واحدًا
فقط إلى الباراغواي،
في عام 2016.
كما هو
الحال مع
عصابات تهريب
المخدرات في
منطقة الحدود
الثلاثية
والمرتبطة
بحزب الله، لا
بد من واشٍ
تعتمد عليه
السلطات لكشف
خيوط الشبكة
وأعضائها.
أكرم
عبد علي كشمر،
والذي عثر
عليه ميتا في
شقته في 20
يناير 2020 في
مبنى سكني “edificio
mesquita” في
قلب مدينة
سيوداد ديل
إستي، قد يكون
على الأرجح قد
قتل بعدما
أخبر عن أعضاء
كبار في هذه
الشبكة،
والتي تم
الكشف عنها
بين أغسطس 2016 ومايو
2018 من قبل قوات
الأمن في
الباراغواي
التي تعمل مع
إدارة مكافحة
المخدرات
الأميركية.
اللافت
أن كشمر كان
قد ألقي القبض
عليه في ciudad de este في 8 أبريل 2017
بتهمة
الاتجار
بالمخدرات
وغسيل الأموال،
وأفرج عنه من
السجن بعد
فترة وجيزة من
اعتقاله ولم
تتم مقاضاته.
وفق
التقرير
الاستخباراتي،
فإن الشرطة
التي اعتقلته
كانت تتبع
مسارا بدأ في 16
أغسطس / آب 2016،
عندما اعتقلت
سلطات المطار
في مطار
غواراني
الدولي “Guarani” خارج
سيدواد ديل
إستي، علي شمص
في آب 2016 في الباراغواي،
أثناء
محاولته
إرسال شحنة من
الكوكايين إلى
تركيا يبلغ
وزنها 39
كيلوغراماً.
وتقول
مصادر
استخباراتية
إن كشمار قد
يكون قدم
المساعدة
لبحمد في
الحصول على
الإقامة الدائمة
في
الباراغواي،
بحكم عمله
كوسيط مع وزارة
الهجرة في
الباراغواي،
بعدما ساعد
مئات اللبنانيين
في الحصول على
الإقامة، وفق
المصادر.
وضمن
تلك الفترة
أيضاً، أوقفت
السلطات في الباراغواي
“رجل الأعمال”
اللبناني
نادر محمد فرحات
في أيار/مايو 2018
في مدينة
سيوداد ديل
استي ورحلته
إلى الولايات
المتحدة، حيث
حوكم بتهمة
تبييض
الأموال
لصالح “حزب
الله”.
وقد
حصلت “العربية.نت”
على صور،
لشيكات بلا
رصيد كانت
بحوزة فرحات
أثناء مداهمة
منزله.
وتشير
التقديرات
الأميركية
الرسمية إلى
أن ميزانية
حزب الله من
عمليات غسيل
الأموال تبلغ
قيمتها 300
مليون دولار
كعائدات
سنوية من العمليات
الخارجية،
بالإضافة إلى
700 مليون أخرى
على الأقل
تقدمها إيران.
وفي
حين أن
إيرادات
تجارة
المخدرات
تقدر بنصف
تريليون
دولار سنويا،
يقدر مشروع
“كاسندرا” في
وكالة مكافحة
المخدرات
الأميركية أن
حزب الله يجني
ما يصل إلى
مليار دولار
سنويًا من عملياته
غير المشروعة
في تهريب
المخدرات.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم
الاربعاء 6/12/2021
وطنية/الأربعاء
06 كانون
الثاني 2021
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
رقم
صادم سجله
عداد كورونا
اليوم الذي
بلغ 4166 إصابة، و21
حالة وفاة.
هذا الرقم
الكارثي يأتي
عشية دخول
البلاد في
الإقفال
العام الذي
تضمن استثناءات
كثيرة، ما
يفاقم
المخاوف من
عدم القدرة
على السيطرة
على هذا الوباء،
في ظل قطاع
صحي منهك
ومستشفيات
وصلت الى أقصى
طاقاتها
الاستيعابية،
ولم يعد يتوفر
فيها أسرة
فارغة في غرف
العناية
الفائقة.
صورة
كارثية،
والعين على
تطبيق
إجراءات مشددة،
لا سيما بحق
من يتحايل او
يتذاكى من
المواطنين
المستهترين.
سياسيا،
جمود سياسي في
انتظار عودة
الرئيس المكلف
سعد الحريري
الى بيروت،
والعقدة الحكومية
لا تزال تراوح
مكانها فيما
اشتعل السجال
مجددا بين بيت
الوسط وميرنا
الشالوحي،
وتبادل
اتهامات حول
تحميل
المسؤوليات.
يحصل هذا،
والبلاد
تزداد انزلاقا
والوضع
الاقتصادي
يحتضر على وقع
تحليق
الدولار الذي
بلغ 8900 ليرة.
وإزاء
هذا الواقع،
تتجه الأنظار
لعودة الوساطات
لتحرك الركود
في الحركة
السياسية،
وتعيد البحث
في الملف
الحكومي،
فيتحرك
البطريرك
الراعي مجددا
بالتوازي مع
تنشيط اللواء
ابراهيم
مروحة
اتصالاته.
وفي
وقت ينتظر أن
يكون
الانفراج
الحكومي مع
دخول بايدن الى
البيت
الابيض، تعيش
العاصمة
الأميركية أجواء
مشحونة
بالتوتر
والقلق، مع
تزامن اجتماع
الكونغرس
للتصديق على
فوز بايدن
الذي "أمل طي
صفحة
الماضي"،
فيما أعلن
ترامب أنه "لن يستسلم
أبدا، ولن
يعترف
بالهزيمة،
وأنصاره يحتشدون
في تظاهرة
إحتجاجا على
نتائج
الإنتخابات.
البداية
من الشأن
الداخلي، كيف
تبدو الحركة
في بيروت قبل
دخول البلاد
في الإقفال
العام صباح
غد؟، التفاصيل
مباشرة من
فردان، مع
الزميل بيار البايع.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
عشية
عودة الرئيس
المكلف سعد
الحريري
المتوقعة
اليوم إلى
بيروت، حل
التوتر مجددا
بديلا عن عودة
الحرارة، إلى
خطوط التواصل
بين التيارين
البرتقالي
والأزرق.
تكتل
لبنان القوي
"فتح الردة"
في بيان إجتماعه
الدوري،
عندما دعا
الحريري إلى
تحمل مسؤولياته
والعودة من
السفر، لينكب
على ما هو مطلوب
منه وعدم
إختلاق
العراقيل
الداخلية.
ولأن
العودة
بالعودة
تذكر، رد
الحريري لم يتأخر
حيث إنتقد
بشدة "عودة
التكتل إلى
سياسته المفضلة،
بتحميل
الآخرين
مسؤولية
العراقيل
التي يصطنعها
هو نفسه عن
سابق تصور
وتصميم"،
لافتا إلى أنه
"فات التكتل
ورئيسه أن
الحريري قام
بواجباته الوطنية
والدستورية
على أكمل وجه".
وفي
ضوء السجال
بنسخته
الجديدة التي
تؤشر إلى
إنخفاض أسهم
التشكيل،
إرتفع سعر صرف
الدولار في
السوق
السوداء،
ولامس التسعة
آلاف ليرة.
سعر
الحاجة
لتشكيل
الحكومة بقي
ثابتا في عين
التينة، التي
شدد زوارها
على ضرورة
الإسراع في التأليف.
أبعد
من التفاصيل
الداخلية،
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمام
وزيري الدفاع
والخارجية
ورئيس الوفد
اللبناني
لمفاوضات
ترسيم الحدود،
على إتفاق
الإطار
المعلن
سابقا، ومبدأ ترسيم
الحدود
البحرية
حفاظا على
الحقوق اللبنانية
في السيادة
وإستثمار
لبنان
لثرواته.
ومن
السجال إلى
الإقفال،
ساعات تفصل
لبنان عن بدء تطبيق
إجراءات للحد
من إنتشار
فيروس كورونا على
مدى ثلاثة
أسابيع،
بعدما تجاوزت
أعداد الإصابات
اليومية 4
آلاف إصابة.
قرار
الإقفال لم
يخل هو الآخر
من
الإنتقادات،
للإستثناءات
الواسعة
وتهافت
اللبنانيين بأعداد
كبيرة خلال
الأيام
والساعات
التي تسبق
ساعة الصفر
لإنجاز
أعمالهم،
وتوفير
حاجياتهم، ما
يولد إرتفاعا
إضافيا في
أعداد
الإصابات.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
أربعة
آلاف ومئة وست
وستون إصابة
بفيروس كورونا
في يوم واحد،
وإحدى وعشرون
حالة وفاة.
فهل يصيب هذا
الرقم ضمائر
ومشاعر اللبنانيين،
فيستفيقون
لمواجهة هذه
الكارثة
المتدحرجة
ككرة الثلج؟، وهل يتحسس
اللبنانيون
صراخ المرضى
على أبواب المستشفيات
ومنافستهم
للفوز بسرير
في العناية
الفائقة، حتى
يعطوا الخطر
الصحي الذي
يصيب البلاد
عناية خاصة؟.
الموضوع
في غاية
الخطورة،
والأخطر أن
على الأبواب
امتحانا هو
الثالث بعد
الرسوب بالإمتحانين
السابقين.امتحان
الإقفال العام،
وإن حاول بعض
المعنيين
تفريغه من
محتواه عبر
الاستثناءات
الممنوحة،
إلا أن إنجاح
المهمة منوط
بالمواطنين
أنفسهم إن فكر
كل واحد منهم
بأمه وأبيه،
بابنه او
أخيه، وكل
محبيه، فالتزم
الكمامة
والتباعد
والتعقيم،
وأحجم عن السياحة
في الأسواق
والمتاجر
والمحلات،
وعن الزيارات
والواجبات
الإجتماعية،
حيث أن أوجب الواجبات
الأخلاقية
والوطنية
والشرعية اليوم،
هو السلامة
الفردية التي
تكون سلامة مجتمعية.
تحد ليس
بسهل، لكن لا
مهرب منه ولا
تقبل معه الأعذار،
فالموت متربص
والوباء
مستفحل، والأولى
أن ننجو
بصحتنا كي
نستطيع تحصيل
لقمة عيشنا..
إقفال
كورونا
إجباري، أما
الإقفال
السياس في
لبنان فطوعي،
ويبدو أنه
ممتد ما دام
أن الأعين
الآن شاخصة
الى ساحات
الكونغرس
الاميركي،
الذي يتحضر
لنزال تاريخي
مع الرئيس
المنتهية
ولايته
دونالد ترامب.
ترامب
الذي خاض
حروبا
افتراضية مع
الجميع، كان
آخرها مع
نائبه مايك
بينس، لأنه
ينوي المصادقة
على نتيجة
الإنتخابات،
فأكد أمام
أتباعه أنه
"لن يقر
بالهزيمة"،
داعيا الى
"تصويب الامور
لتفادي دمار
الولايات
المتحدة" كما قال.
أما
القول المدوي اليوم،
فكان لوزير
الدفاع
الإيراني
العميد أمير
حاتمي الذي
بعث برسالة
لوزراء دفاع
أكثر من ستين
دولة، مؤكدا
فيها "وجود
أدلة دامغة على
تورط الكيان
العبري في
عملية اغتيال
العالم
الإيراني
الشهيد محسن
فخري زاده"،
قاطعا ب-
"ضرورة
معاقبة
المخططين
لهذه الجريمة
والمنفذين
لها لردعهم عن
تكرارها".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
أهلا
بكم، وميلاد
مجيد
للبنانيين
عامة، ولأبناء
الطائفة
الأرمنية
الأرثوذكسية
في شكل خاص
غدا،
يعود لبنان
إلى الإقفال،
في محاولة
جديدة للحد من
انتشار
كورونا، الذي
سجل عداده
اليوم رقما
صادما، حيث
بلغ 4166 إصابة في
الساعات
الأربع
والعشرين الماضية،
إضافة إلى 21
حالة وفاة.
ولكن،
كي ينجح
الإقفال، ولو
في الحد
الأدنى، لا بد
من أمرين:
الأول،
إلتزام شخصي
بإجراءات
الوقاية من كل
مواطنة
ومواطن، بلا
تسخيف
للقرارات
الرسمية،
وبغض النظر عن
الجدل
المستمر حول
الإستثناءات،
وهو ما
نتناوله
مفصلا في حلقة
"رح نبقى
سوا"…الليلة
مباشرة بعد
نشرة
الاخبار، مع
رئيس لجنة
الصحة
النيابية
النائب عاصم
عراجي.
أما
الأمر الثاني
المطلوب،
فحزم غير
مسبوق من قبل
الدولة بكافة
أجهزتها
المعنية في
فرض الاجراءات،
واتخاذ أقصى
ما يمكن من
عقوبات وفق
القانون في حق
المخالفين،…فالموت
يدق على
الأبواب،
وعلى القوى
الأمنية
والأجهزة القضائية
أن تمنع
المستخفين
والمستهترين
والمستهزئين
من أن يفتحوا
له، ويسمحوا
بدخوله إلى
البيوت بلا
مسؤوليتهم، فيدمر
حياتهم وينهي
حياة آخرين.
غير
أن التزام
الإقفال ليس
مطلوبا فقط في
الإطار
الصحي، بل على
مستوى
السياسة والإصلاح:أقفلوا
الباب أمام
محاولات
العودة بالشراكة
إلى ما قبل 2005،
تتشكل
الحكومة في
غضون ساعات.
وأقفلوا
الباب أمام
التهرب من
التدقيق
الجنائي، ومن
إقرار
القوانين
الإصلاحية وتطبيقها،
يتحقق حلم
مكافحة
الفساد،
وينظر إلينا
المجتمع
الدولي بعين
الرأفة
والرضا، فنأمل
حينها بنيل
المساعدة.
والأهم
مما سبق،
أقفلوا الباب
على السياسيين
المتسلقين
على أحلام
اللبنانيين
وصرخاتهم في
الساحات، إذ
ليس مقبولا
بعد اليوم أن
يصور الفاشل
نفسه منقذا،
وأن يتهم غيره
بإفشاله،
تماما كما أنه
من المرفوض أن
ينصب من التصق
إسمه بهدر
مليارات اللبنانيين،
ناطقا باسم
الشابات
والشباب
الذين رفعوا
الصوت بعد 17
تشرين،
ليطالب
باسمهم بحكومة
تحقق مطالب
فريقه
السياسي التي
يدركها جميع
اللبنانيين،
حيث لا يزال
طعم مرارتها
على الألسنة
وفي القلوب
منذ ثلاثين
عاما على الأقل،
وحتى اليوم.
غير أن
بداية النشرة
من الأقفال
الصحي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
في
الحجر الجديد
الذي تدخل
البلاد وراء
قضبانه بدءا
من صباح غد
وحتى الأول من
شباط، أن التعثر
الرسمي
المتمادي
والمتكرر في
حماية لبنان
وشعبه من
فيروس
كورونا، هو ما
أودى بنا إلى
أسوأ أنواع
الإقفال، أي
الإقفال التام
النظري وغير
المحترم ،
المدجج
بالإستثناءات،
والذي يضرب
الأساسي أي
الإقتصاد، من
دون أن يحمي
الجوهري، أي
البشر.
ويكتمل
المشهد
بنوعية البشر
الذين نسعى
إلى حمايتهم
من أنفسهم
أولا، وهم من
الصنف الذي
يعانق الموت،
وينقله بفرح
عظيم إلى
القريب
والغريب.النتيجة؟:
مستشفيات
ممتلئة حتى
الإنفجار،
ونظام صحي مكسور،
ونسبة إصابات
هي الأعلى في
العالم على
الإطلاق .
في
المحصلة،
الكل ذاهب إلى
الإقفال ولا
أحد مقتنع بأن
القرار سيعود
بأي نتيجة غير
الكوارث المتنوعة
على لبنان.
لكنهم
يسكتونك بالقول،
لا يمكننا عدم
اللجوء إلى
الإقفال، أقله
لإراحة
المستشفيات
من الإختناق
الكلي ولو
بضعة أيام.
شيئان
لا تفعلهما
الحكومة:
الأول، فرض
حظر التجول
الكلي
والشامل،
وتزويد
الفقراء
اللبنانيين
بالمواد
الغذائية
والدواء،
ومعظمهم قد
أحصتهم وتعرف
أماكن تواجدهم
. الشيء
الثاني،
المماطلة
المشبوهة في
استقدام اللقاحات،
والكل يعرف
أنه إن لم
تؤمن الحكومة هذين
الأمرين، فإن
لبنان آيل إلى
الموت دولة وبشرا،
فحتام
المكابرة
والمناورة.
الإقفال
الثاني هو
الذي أودى
بالبلاد أيضا
او كاد في
داهية دهياء،
سيادية
كيانية
دستورية
دبلوماسية اقتصادية.
وهو أيضا فخر
إنتاج
المنظومة
الرسمية
المستسلمة
لسلطة
الدويلة،
المستسلمة بدورها
لإيران. هذه
التبعية
المجردة من أي
مصلحة أو
فائدة ولو ميكروسكوبية
للبنان،
أقفلت في
وجهنا أبواب
العرب رسميا
بدءا من
الأمس.
فدول
مجلس التعاون
الخليجي التي
انتظرت سنوات
أن يقوم في
الدولة
اللبنانية من
يقول: "كفى أن
يكون لبنان
منبرا
ومذياعا
لإهانة
العرب، ومصلحتنا،
إن أنكرنا
أخوتنا، هي مع
العرب". لم تسمع
هذه الدول
شيئا من هذا،
بل بالعكس
شاهدت أمس
احتفاليات
فارسية لم
يشهدها عيد
النوروز، واستعراضات
وخطبا
استفزازية
تستدعي كلها
الفتنة على
الداخل
والإقليم،
بررتها
الدولة اللبنانية
بأعذار
خشبية،
مضمونها يؤيد
ولا يشجب.
فتصالحت
العائلة
العربية في
العلا، وتعاقدت
على التعاون
وبقي لبنان
خارج الدار.
من
استشعر
الخطر؟،
البطريرك
الراعي، الذي
استجدى في عظة
الغطاس
الرئيسين عون
والحريري،
واستحلفهما
التلاقي
وجدانيا
والتصالح
والتسامح،
وتأليف حكومة
إنقاذ بعيدا
من التجاذبات
والمحاصصات،
وطالب القوى
السياسية
المعنية، "ما
غيرا"، تسهيل
هذا التشكيل،
واستدعى ما
ليس فيها
عندما ذكرها
بما لا تعرفه،
عندما وصف
السياسة
بأنها فن شريف
للبناء.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أل بي سي آي"
بالأرقام،
يمكن تشريح
ارتفاع
إصابات العدوى
بفيروس كورونا.
وهذه الأرقام
تقارن كل
أربعة عشر
يوما،
بالأيام
الأربعة عشر
التي سبقت.
تقول
آخر الأرقام
التي سجلت في
لبنان، أن عدد
فحوص الpcr ارتفع في
آخر أربعة عشر
يوما، مقارنة
بالأربعة عشر
يوما السابقين
بنسبة 45 في
المئة، ومع
هذه الفحوص
ارتفع عدد
الإصابات
بنسبة 61% عن
الاسبوعين
الماضيين.
الإرتفاع
الكبير في
الإصابات
الذي بلغ اليوم
4166، ظهر عبر
إجراء 30 ألف و 25
فحص pcr،
وهذا
الإرتفاع لا
يشكل وحده
مصدر القلق،
لأن ما يقلق
فعلا نسبة
إشغال غرف
العناية الفائقة،
والتي فاقت 10
في المئة نسبة
الاسبوعين
الأخيرين، في
حين ارتفعت
نسبة الوفيات
حتى لامست ال15
في المئة،
مقارنة أيضا
مع الاسبوعين
الأخيرين.
من
يحب الأرقام،
يقرأ من
خلالها وبدقة
خطورة الوضع،
ويعرف أن
تكثيف إجراء
الفحوص يسهم
في خفض
العدوى، ستون
في المئة من
العدوى
انتقلت عبر
أشخاص يحملون
الفيروس ولا
يعرفون ذلك
حتى. ومن
لا يحب لغة
الأرقام، ما
عليه سوى
مراقبة الواقع
من حوله.
والواقع
الذي إطلعت
عليه الlbci عبر رسائل
صوتية ارسلت
من عدد من
المستشفيات الخاصة
الى
المعنيين،
يقول ما
حرفيته: "إذا بتريدوا
ما بقا تجيبولنا
حدا، نحنا
سكرنا
الطوارئ، ما
بقا في عنا مطرح
ل ولا مريض، covid unit عنا
مليان،الطوارئ
مليانة، طلعت
الصرخة، والصليب
الأحمر عم
بزق، شو
المطلوب نترك
المرضى على
الأبواب
يموتوا؟، لا
اليوم ولا بكرا
ما بقا تجيبوا
حدا".
كل
ما سبق يؤكد
الكارثة
الصحية .
حتى
الساعة، لم
تسجل أي حالة
وفاة على
أبواب
المستشفيات،
صحيح، إنما
سجلت أكثر من
حالة وفاة في
المنازل، وسط
شح في الأدوية
وأجهزة
الاوكسجين.
غدا،
عندما يبدأ
إقفال
البلاد،
تذكروا وأنتم
تتخفون خلف
أبواب محالكم
التجارية
ومصانعكم
المغلقة،
وداخل
أسواقكم
الشعبية أن في
المنزل من
ستنقلون إليه
المرض.
وتخيلوا،
إذا كنتم
قادرين على
التخيل، إنو تيتا
او جده، بابا
او ماما، او
إبني او بنتي
راحوا بسببي
...خليكن
بالبيت،
ارحموا حالكن وارحمونا
... خليكن
بالبيت، وما
تكونوا مثل
المسؤولين عنا،
بقولوا شي
وبيعملوا شي ...
خليكن
بالبيت، وما
تقعدوا على
طاولة غدا او
عشا، فيا كثير
من تشبيع البطون،
وكثير من فقر
العقول.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
شهر
أيامه من جمر،
فكانون "ليس
له أول ولا
ثاني" ويكاد
يعادل السنوات
.. في حجم
انتظاره
والوباء الذي
يفتك به،
وتخطى عدد
الإصابات
أربعة آلاف،
في أربع وعشرين
ساعة، وكله
عدا سباق
المرض مع
الأزمات الاقتصادية.
سلم
الجائحة يركض
إلى الرقم
خمسة آلاف،
وسلالم
الدولار تفر
نحو الآلاف
التسعة، وما
بين الرقمين
الحارقين بات
حرق الروح
أهون الخيارات،
وهو ما أقدم
عليه مواطن
اليوم بعدما
أتعبته
الحياة داخل
سيارته على
قارعة الطريق.
وفي
الحروق
الصحية، فإن
لبنان يبدأ
إغلاقا عاما
وخاصا في آن،
اعتبارا من
يوم غد ما ترك
موجة
اعتراضات
بلغت أهل
الشأن، إذ
اعترضت لجنة الصحة
النيابية على
قرار الإقفال
وحذر رئيسها
عاصم عراجي من
كارثة صحية
تلوح في الأفق
وقال: "مناعة
القطيع عمل
غير أخلاقي،
وسيكبدنا
خسائر كبيرة
في الأرواح.
وبمناعة
قطيع وزاري على مائدة
عامرة كانت
"الصورة
التذكارية"
لأوسع خرق
للتباعد
الاجتماعي في
مدينة بعلبك.
وزيرا الصحة
حمد حسن
والاقتصاد
راوول نعمة
والمدير
العام لوزارة
الاقتصاد، مع
ثلة من الكهنة
ورجال الدين
وشبيبة
النادي وتجار
ونقابات،
اجتمعوا على
"سفرة" لآل
الصلح في المدينة،
والتقطت لهم
الصورة
المجيدة التي
ستكون مثالا
أعلى لالتزام
الإغلاق
العام بدءا من
الخميس.
ولأن
الوزير راوول
كونزالس
نعمة، لم
يمتلئ اللبنانيون
من نعمته، فقد
جاءهم بكتاب
لزوجته سيدة
الاقتصاد
الأولى،
وأهدى
المجتعمين
تحفة من ورق
عنوانها
"بعلبك
الفينيقية"، على
اعتبار أن
المواطنين
البقاعيين
شبعوا نظريات
في المال
والإقتصاد
والسلة
المدعومة،
ولم يكن
ينقصهم سوى
الإطلاع على
روائع زوجة الوزير.
خروق
على الموائد
الوزارية..
وحرتقات على
المقاعد الوزارية
ترافقت وخرق
وقف إطلاق النار
السياسي الذي
ساد أياما.
وحبل
السجالات يبدو
أنه سيكون
طويلا بين
تياري
"الوطني الحر"
و"المستقبل"
في انتظار
عودة الرئيس
المكلف قريبا
الى لبنان.
واستعدادا
لانطلاق جولة
أخرى من
المناوشات،
وجه البطريرك
الراعي ثلاثة
نداءات في عيد
الغطاس، إلى
رئيس
الجمهورية ميشال
عون والرئيس
المكلف سعد
الحريري،
طالبا منهما
"لقاء مصالحة
لانتشال
البلاد من قعر
الانهيار".
وفي
عيد الغطاس ..
رسالة
مستوحاة من
الاسم، وجهها
الحريري الى
البطريرك
الراعي
وعناوينها ..
"أنا وفينا
بتشيكلتنا ..
قدمنا
اللائحة من ثمانية
عشر وزيرا وهي
محتجزة اليوم
في قصر بعبدا ..
فإما يعطي
الرئيس
ملاحظاته عليها،
وإما فليتفضل
بالتوقيع".
لكن
الرئاسة
الأولى تخطف
اللائحة
وتبقيها في
الأسر. ترفض
بعبدا الإعتراف
بالهزيمة،
كما رفض
دونالد ترامب
التسليم
بمغادرة
البيت
الأبيض، وهو
اليوم يخوض
معركة على
ثلاث جبهات
دفعة واحدة:
الأولى
أفقدته
الأكثرية في
مجلس الشيوخ
بفوز عضوين
ديمقراطيين ..
الثانية
رسالته الى
نائبه مايك
بنس، بالتدخل
لمنع إقرار
نتائج الانتخابات
الرئاسية
..والثالثة في
الشارع مع
تظاهرات
واشنطن،
اعتراضا على
اجتماع
الكونغرس الذي
سيثبت رئاسة
بايدن.
والصفعة
الإعلامية في
وجه ترامب
التي وصلته من
جميع وسائل
الإعلام الاميركية،
حيث امتنعت عن
تغطية كلمته
المباشرة
خلال تظاهرات
واشنطن،
باستشناء
محطة وحيدة هي
فوكس نيوز.
ومحاصرة
الإعلام
للرئيس المنتهية
صلاحيته،
تلتها محاصرة
من اسكتلندا الدولة
التي امتنعت
عن استقبال
طائرة ترامب، حيث
كان ينوي قضاء
يوم التنصيب
في العشرين من
الجاري يلعب
الغولف في
ملاعبها.
وقالت
اسكتلندا: "عذرا
أيها الرئيس،
أنت مواطن
عادي وبلادنا
مغلقة في أيام
الكوفيد".
أما
فوز
الديمقراطينين
بمجلس الشيوخ
وفي جورجيا
معقل
الجمهوريين ..
فقد أثبت أن
ترامب لم يخسر
وحده .. بل تمكن
من سحب الحزب
الجمهوري معه
الى ميادين
الخسارة. وهذا
اليوم السادس
من كانون
الثاني سيجله
التاريخ
الاميركي على
أنه النهار
الذي أتى
بنهاية رئيس
أخرق ..آخر
خطاب له كان
عن الرؤساء
الاغبياء .. لكنه
سجل أنه كان
أولهم ولن
ينصفه غدا،
سوى المطالبة
بثلث معطل".
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة
اليوم
الأربعاء 6 كانون
الثاني 2021
وطنية/الأربعاء
06 كانون
الثاني 2021
النهار:
أسرار
استغربت
أوساط
ديبلوماسية
كيف يصمت
العهد و"أركان
الدولة" عن
جعل تمثال
لشخصية
اجنبية وصوره
على طريق
المطار بوابة
الاستقبال
الأولى في
العاصمة
اللبنانية،
وذلك تعليقا
على رفع
الستار عن
تمثال قاسم
سليماني في
الغبيري
والذي ترافق
مع حملة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
تمحورت حول "ضاحية
طهران وليس
ضاحية بيروت".
بدا
وزير سابق
مربك في اعادة
تموضعه
واحياء تحالفاته
وعدم ازعاج
خصوم الامس
وقد برز ذلك في
اطلالة اعلامية
له
يؤكد
قطب بارز أنّ
مرجعاً
سياسياً لن
يذهب في حملاته
على حزب مقاوم
حتى النهاية
على خلفية الحفاظ
على
الاستقرار في
منطقته.
تسجل
حركة نفضة
شاملة في لجنة
الاقتصاد
النيابية
التي أعلنت
اجتماعاتها
مفتوحة في
المجلس
وخارجه
لإعادة هيكلة
ملفاتها
الداخلية والخارجية.
البناء:
خفايا
توقفت
مصادر
سياسيّة أمام
موجة التصعيد
الاستباقية
التي بدأت بين
فريقي تيار
المستقبل والتيار
الوطني الحر
بصفتها سعياً
لخلق المناخ
الذي يبرر
بقاء الجمود
الحكوميّ حتى
تنتهي
المرحلة
الانتقالية
الأميركية
الرئاسية
ويدخل الرئيس
المنتخب جو
بايدن الى
البيت الأبيض.
الجمهورية:
أسرار
حذرت
جهات ضليعة
بالشؤون
الأمنية من
أننا بدأنا
مرحلة الفوضى
حيث بدأت
عمليات
الإغتيالات
وسرقة
السيارات وقد
نصل الى القتل
بهدف السرقة.
قال
مسؤول كبير إن
حملة زعيم
سياسي على حزب
بارز تستبعد
إعتراضاً على
طرح مستجد
بزيادة عدد الحكومة
من 18 الى 20
وزيراً.
سمع
زوار مرجع
سياسي كلاماً حاداً
حيال شخصية
سياسية أخرى
ربطاً بملف
حيوي لا يزال
عالقاً.
الأنباء:
أسرار
*هجوم
قبل الاطلالة
بيان
هجومي لافت
لتيار سياسي
على مرجعية
سياسية قبل
اطلالة
مرتقبة
لرئيسه نهاية
الأسبوع.
*مَن
اتخذ القرار؟
بعد
التصريحات
المنتقدة
لقرار
الاقفال من
قبل مسؤولين
مشاركين في
اتخاذه، يصبح
السؤال مشروع
حول مَن هي
الجهة
الحقيقية
التي اتخذت
القرار.
اللواء:
أسرار
وصفت
مصادر قريبة
من مرجع مكلف
زيارة مستشار إلى
مرجعية روحية
بأنها شكلت
طعنة لجهود
تأليف حكومة
جديدة!
تشهد
العلاقة بين
تيّار على
أبواب السلطة
وحزب بارز "فترة
من عدم
التصادم"،
بانتظار جلاء
وضعية الصراعات
والتسويات
الدائرة
إقليمياً
ومحلياً..
دخلت
مراجعة
قضائية،
بالغة
الحساسية،
مرحلة، لا بدّ
فيها من رابح
وخاسر،
ونتائج
مدمّرة على سمعة
الملفات
القضائية..
نداء
الوطن: خفايا
خلافاً
للتعاميم
الصادرة عن
مجلس الخدمة
المدنية وعن
وزارة
التنمية
الادارية صدر
عن هيئة
التشريع
والاستشارات
في وزارة
العدل رأي استشاري
يؤكد ان افراد
الهيئة
التعليمية في الجامعة
اللبنانية
مستثنون من
موجب التصريح
الالزامي عن
الذمة
المالية
المنصوص عنه
في قانون
الاثراء غير
المشروع.
تؤكد
كتلة من "8
آذار"
تمسّكها
بحقيبة
خدماتية كانت
من حصتها، على
اعتبار انها
مكافأة لها لما
تعرضت له من
العهد.
يستبعد
قطب سياسي
استمرار تدفق
المساعدات الخارجية
الانسانية
اذا استمرت
سياسة السلطة
على ما هي
عليه، لذلك
دعا جماعته
الى الاتكال
على الذات بدل
صندوقة
الاعاشة.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
بيان
صادر عن
مجموعات
وأحزاب
سيادية: إرفعوا
الارتهان عن
لبنان
06
كانون
الثاني/2021
عقدت
المجموعات
والأحزاب
التالية: تقدم،
لقاء تشرين،
خط أحمر،
عامية ١٧
تشرين، نبض
الجنوب
المنتفض، Rebels، الجبهة
المدنية
الوطنية، حزب
الكتائب، حركة
الاستقلال،
اجتماعها
الدوري وصدر عنها
البيان أدناه:
هل
بات لبنان
منزوع
السيادة؟ وهل
بات تحت الاحتلال
وأصبح لجمهوريتنا
مرشدها الذي
يجعل من
اللبنانيين
أدرعاً
بشرية، وأصبح
يخضع الى
القيادة
العليا في
إيران بإدارة
المرشد
الأعلى وقائد
الحرس الثوري؟
لا يحق
لأي كان، مهما
علا شأنه، أن
يحتكر قرار الدولة
وأن يتجاوز
المؤسسات
الدستورية. إذ
لم يكن
اللبنانيون
بحاجة الى
قائد سلاح الجوّ
في الحرس
الثوري
الايراني ولا
لأمين عام حزب
الله،
لتذكيرهم
بالويلات
التي جلبتها
الصواريخ
الايرانية
الى لبنان،
فهم يعيشون
مأساة هذه
الصواريخ
يومياً.
هذا
السلاح
المتحالف مع
منظومة
سياسية فاسدة
مرتهنة تغطيه
ليحميها،
استباح
الدولة
وسيادتها،
واستجلب عداء
العالم
والعزلة
الاقتصادية
علينا، وأصبح
عبئاً على
الشعب
اللبناني
وحاجزاً
أساسياً بوجه
التغيير
المنشود الذي
انطلقت ثورة 17
تشرين من أجل
تحقيقه.
ومن
يغطي او يسكت
عن هكذا
تجاوزات يسأل
عن ولائه
للوطن بدءاً
من رئيس
الجمهورية
مروراً برئيسي
مجلس النواب
ومجلس الوزراء
وصولاً الى
الوزراء
والنواب
وكافة القيادات
الروحية
والسياسية.
وإننا
إذ نستغرب عدم
إصدار رئيس
الجمهورية الحامي
الأول
للدستور
استنكاراً
شديد اللهجة
على تصريح
قائد القوات
الجوية للحرس
الثوري
الايراني
وأتباعه من
الداخل، وعدم
الطلب من وزير
الخارجية
استدعاء السفير
الإيراني
واستيضاحه
رسمياً عن
موقف بلاده من
سيادة
واستقلال
لبنان. كما
يتوجب على السلطات
المختصة
التشدد
والتضييق على
حركة الحرس
الثوري
الايراني من
والى لبنان،
وعلى كلّ
الجهات
المعنية
تحمّل
مسؤولياتها
تجاه الوطن
والمجتمع
وحمايته من
التدخل
الأجنبي وأدواته.
إن
السيادة لا
تتجزأ،
والوطن لن
ينتهي على يد من
عاثوا فسادًا
ورهنوا
قرارته
للخارج وجعلوا
من دولته دولة
بوليسية لا
تعمل على صوّن
الحريات ولا
تُحكم قبضتها
على كل من
سوّلت له نفسه
كمّ أفواه
الناشطين
وإرهابهم،
كما حدث مع الناشط
السياسي مارك
ضو بوضع رصاصة
تهديد على
سيارته، تلك
المناورات
التي لن تزيد
الأحرار
والثوّار إلا
تشبثًا
بمبادئهم
وخياراتهم
الوطنية.
لا
بد للدولة
اللبنانية من
استعادة
سيادتها على
كامل أراضيها
دون تجزأة
واستعادة
القرارات
المصيرية
الداخلية
والخارجية لا
سيما قرارات
الحرب
والسلم،
والانكفاء عن
الانضمام الى
محاور إقليمه
تتناقض مع
مصالح لبنان
العليا
وتدخله
بصراعات
وعداوات مع
أطراف اقليمية
ودولية.
وأخيراً،
تطالب
المجموعات
والاحزاب
الموقعة،
اللبنانيين
بعدم الرضوخ
لمنطق
الترهيب والمساهمة
في حماية
السيادة
كاملة وتؤكد
انها لن تتردد
في العمل على
حماية هذه السيادة
للبنان
وسلامة ووحدة
أراضيه.
06 كانون
الثاني 2021
#أنا_خط_أحمر
بيان
صادر عن حزب
الوطنيين
الأحرار
الأربعاء
6 كانون
الثاني 2021
لو
كان محور
الممانعة
لبنانياً
ويريد حماية لبنان
كما يدّعي، لكان
بالدرجة
الأولى، وبما
يملك من
إمكانيات،
ساهم في حماية
البلد من
أعدائه في
الداخل،
ونعني
ميليشيات
الدولار،
وفاسدي
الإدارات،
وناهبي
الخزينة، وغيرهم
ممن يُمعنون
في تدمير
البلد، ولكان
وقف إلى جانب
القضاء الذي
يشكّل خط "المقاومة"
الأساسي
لإعادة
الهيبة إلى
هذه الدولة
المتهاوية
التي أصبح
دستورها
وقانونها وسيادتها
في مهبّ رياح
المحاور التي
تفرض على
اللبنانيين
إرادةً لا
يريدونها،
ولكان، قبل
وضع نُصُب
وتماثيل
لرموز غير
لبنانية في
بيروت، وضع
مصلحة لبنان
قبل مصلحة أي
بلد آخر،
والكلام هنا
ليس للشعارات
ولا
للمزايدات
الفارغة،
فالنتائج على
أرض الواقع،
وبعد سنوات
طويلة من هذا
الأداء وهذه
الثقافة،
تشير إلى فشل
هائل في بناء
دولة، ونجاح
منقطع النظير
في بناء
مزرعة.
حقول
النفط
الجنوبية
مهدّدة… ووفد
التفاوض يفتقد
السلاح
القانوني
نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2021
دائماً
يتأخّر لبنان
الرسمي عن
القيام بواجباته
في صون حقوقه
وتوفير
الإطار
القانوني
الداخلي
والخارجي
لها، وهذا
الأمر ينطبق على
الحدود
البحرية
الجنوبية،
بحيث تبيّن أنّ
الوفد
العسكري
اللبناني الى
المفاوضات غير
المباشرة مع
اسرائيل
برعاية الأمم
المتّحدة
وبوساطة
أميركية
مسهلة، ينقصه
المرسوم الذي
يحمي قوّة
منطقه في
الخطّ البحري
الذي وضعه سقفاً
للتفاوض،
مستنداً الى
قانون البحار
ولحالات
مشابهة في
مناطق مختلفة
من العالم. عادة،
يتمّ تعديل
الحدود
البحرية
الجنوبية للبنان
عن طريق مرسوم
يقرّ في مجلس
الوزراء يتمّ
ايداعه لدی
أمين عام
الامم
المتحدة،
وذلك عملاً
بالمادة 17 من
قانون تحديد
وإعلان
المناطق البحرية
للجمهورية
اللبنانية
الصادر
بتاريخ 18 آب 2011
رقم 163، التي
نصّت علی وجوب
تعيين حدود
المناطق
البحرية
المختلفة
بمراسيم تتّخذ
في مجلس
الوزراء بناء
علی اقتراح
الوزراء
المختصين.
امّا وقد
استقالت الحكومة
اللبنانية،
ونظراً الی
الوقت الطويل
الذي غالباً
ما تستغرقه
عملية تأليف
الحكومات في
النظام اللبناني،
أصبح من
الضروري
اللجوء الی
وسائل اخری
لتعديل
الحدود
البحرية
الجنوبية
للبنان. وفي
هذا الاطار،
يقول مصدر
معني لـ”نداء
الوطن” إنّ
“الدولة
اللبنانية لم
تعد تمتلك ترف
الوقت والمماطلة
للأسباب
التالية:
اولاً:
بدء اسرائيل
بإجراءات
تلزيم البلوك
72 المتاخم
للمنطقة
الاقتصادية
الخالصة
للبنان، ممّا
يحتّم علی
لبنان
التحرّك بغية
إفشال دورة
التراخيص الإسرائيلية.
فمن شأن بداية
اعمال
التنقيب والاستكشاف
في هذه
الرقعة،
تعريض ثروة
لبنان النفطية
والغازية
للخطر، نظراً
لاحتمال وضع
إسرائيل اليد
علی المكامن
المشتركة أو
تجفيف
المكامن
اللبنانية
الصرفة عن
طريق التنقيب
الافقي. إذا
قام لبنان
بتعديل حدوده
البحرية
الجنوبية
بحسب الطريقة
المقترحة،
يصبح 95 في
المئة من
البلوك 72 واقعاً
ضمن المياه
اللبنانية،
مما سيؤدي حتماً
الی ثني الشركات
النفطية عن
التقدّم
بعروض لتطوير
هذه الرقعة.
ثانياً:
احتمال اعادة
تحريك
الوساطة
الأميركية في
الأسابيع
المقبلة مع
استلام
الإدارة
الاميركية
الجديدة،
وبالتالي يجب
تسليم هذه
الإدارة
ملفّاً يحتوي
على خط حدودي
بحري يمكن
الدفاع عنه من
الناحية
التقنية
والقانونية،
على عكس الخط
المعيّن
بموجب
المرسوم 6433/2011 الواجب
تعديله، وهذا
ما يقوّي موقف
لبنان
ويحصّنه قبل
استكمال
التفاوض غير
المباشر مع
العدوّ الإسرائيلي.
فالخط
الحدودي
اللبناني
الحالي يفتقد
لاي أساس تقني
أو قانوني،
ويستحيل الدفاع
عنه في أي
عملية
تفاوضية.
لذلك، يجب على
لبنان ان
يتبنى، قبل
انطلاق
المفاوضات مجدّداً،
خطّاً
محصّناً من
الناحية
التقنية
ومبنياً علی
الحدّ الاقصی
الذي تسمح به
احكام
القانون
الدولي، مما
يؤمّن موقعاً
متقدّماً
ومريحاً
للبنان في
الوساطة،
ويرفع من حظوظ
التوصّل الی
حل يضمن كامل
حقوقه.
ثالثاً:
انطلاق اعمال الإستخراج
من حقل كاريش
المتاخم
للمنطقة الاقتصادية
الخالصة
للبنان في
نهاية العام
الحالي. ومن
شأن تعديل
الحدود
اللبنانية
البحرية
الجنوبية
تحويل حقل
كاريش، حقلاً
متنازعاً
عليه ممّا
يتيح للبنان
طلب تجميد
الأعمال فيه
الی حين حلّ
النزاع الحدودي.
الا أن
القانون الدولي
قد استثنى من
هذه القاعدة
الحقول والآبار
التي تمّ بدء
الاستخراج
منها نظراً
للعواقب
المادية
الهائلة
لخطوة كهذه
وأثرها علی
البيئة
البحرية (غانا
ساحل العاج،
المحكمة الدولية
لقانون
البحار، 2015 ).
لذا، علی
لبنان
التحرّك قبل
بدء اعمال الاستخراج
بغية التمكّن
من ايقافها
والضغط بذلك
علی العدوّ
الإسرائيلي
الذي سيضطر
حينئذ لتليين
موقفه من
مسألة ترسيم
حدوده مع
لبنان”.
تكرار لتجربة
انفجار
المرفأ
ويضيف
المصدر انه
“بعيداً من
الاعتبارات
القانونية
والتقنية
والاستراتيجية،
فانّ تجربة
انفجار مرفأ
بيروت
الأخيرة
والأليمة تحتّم
الكفّ عن
المماطلة في
إدارة ملفات
الدولة. ففي
الأشهر
الماضية، تمّ
توجيه كتب
ومراسلات
عديدة لجهات
رسمية عدة،
أكّدت حقّ
لبنان بمساحات
بحرية أوسع
بكثير من تلك
التي يطالب
بها حالياً من
دون أن يؤدي
ذلك الی تعديل
الموقف
اللبناني
الرسمي”. وأوضح
المصدر أنه
“بتاريخ 27 شباط
2019 بدأت
إسرائيل
عملية الحفر
في حقل كاريش
القريب من
الحدود
البحرية
الجنوبية، وعلى
الاثر ورد
كتاب من قيادة
الجيش عبر
وزارة الدفاع
الوطني الى
جانب مقام
مجلس الوزراء لإطلاع
السلطات
السياسية على
الموضوع، ولأخذ
الاجراءات
اللازمة
ليصار الى وقف
كل الانشطة
البترولية في
هذا الحقل، مع
التأكيد على
أنّه يمكن
للبنان تعيين
حدوده
البحرية الجنوبية
بالاستناد
الى القوانين
والأعراف الدولية
بشكل يعطيه
مساحات
اضافية جنوب
الخط المعلن
بموجب
المرسوم 6433/2011،
بحيث يصبح جزء
من حقل كاريش
ضمن المياه
اللبنانية
ممّا يعطي
الحكومة
اللبنانية
هامشاً اوسع
في التفاوض بشأن
هذه الحدود”. واشار
“الى انه
بتاريخي 18 و19
تموز 2019 نظّم
مركز الحوار الانساني
(HD ) ندوة حول
الحدود
البحرية،
حاضر فيها
نجيب مسيحي،
الخبير في
موضوع الحدود
البحرية والذي
شارك في حلّ
قضايا عدّة
رفعت امام
محكمة العدل
الدولية
تتعلّق بهذا
الشأن، حيث
أكد أيضاً
أحقية لبنان
بمساحات
إضافية
جنوباً، وعلى
وجوب تعديل
هذه الحدود لحصول
لبنان على
كامل حقوقه في
منطقته الاقتصادية
الخالصة، كما
أكّد على ما
جاء في بحث العقيد
الركن البحري
مازن بصبوص
الذي نظّمه في
العام 2013 وتمّت
احالته الى
وزارة
الاشغال
العامة
والنقل من قبل
وزير الطاقة
والمياه في
حينه لإبداء
الرأي”. ولفت
المصدر الى
أنّ “قيادة
الجيش أعدّت
كتاباً بتاريخ
7 تشرين
الثاني 2019
مقترحة
توجيهه الى
السلطات
السياسية
لإطلاعهم على
ما اقترحه
الخبير مسيحي
من خيارات
لترسيم
الحدود البحرية
الجنوبية
وعلى
الاجراءات
اللازمة، خاصة
لناحية تشكيل
لجنة تضم
ممثلين عن
الجهات المعنية
وخبراء
للتحضير
للمفاوضات
المستقبلية
في موضوع
ترسيم الحدود
البحرية
اللبنانية
ووضع استراتيجية
واضحة مبنية
على نقاط
القوة التي
يتمتع بها
لبنان”.
وتابع
انه “وبموجب
الكتاب تاريخ
27 كانون الاول 2019
الصادر عن
وزير الدفاع
الوطني الياس
بو صعب والذي
تم التأكيد
عليه بموجب
الكتاب تاريخ
9 آذار 2020 الصادر
عن وزيرة الدفاع
الوطني زينة
عكر، اكدت
قيادة الجيش
مجدّداً
موضوع أحقية
لبنان
بمساحات
مائية إضافية
جنوباً، وعلى
وجوب تعديل
المرسوم 6433/2011
المتعلّق
بتحديد حدود
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
للحصول على
تلك المساحة
الاضافية
التي تصل الى
حدود 1430كلم
مربّع، وقد
أرفق بهذا
الكتاب ملفّ
كامل مع قرص
مدمّج يتعلّق
بهذا الشأن
والذي تضمن
كافة
الخيارات
المتاحة امام
الحكومة
اللبنانية في
موضوع ترسيم
حدودها
البحرية،
خصوصاً بعد
اجراء المسح
الهيدروغرافي
من قبل مصلحة
الهيدروغرافيا
في الجيش
والحصول على
معطيات
وبيانات أكثر دقة
تسمح بتعديل
المرسوم
المذكور
أعلاه بالاستناد
الى المادة
الثالثة منه.
وقد ارسل هذا الملف
مع القرص
المدمج الى
مقام مجلس
الوزراء لاتخاذ
القرار
المناسب
بشأنه.
مراسلات ولا معالجة
ولفت
المصدر الى
انه “تبين بأن
كل الكتب
والمراسلات
المذكورة
أعلاه لم تتم
معالجتها من
قبل السلطات
الرسمية
المعنية
وخاصة مجلس
الوزراء، حيث
لم يتم عرض
هذه الكتب على
أي جلسة ليصار
الى مناقشتها
واتخاذ
القرارات
المناسبة
بشأنها، بل
كانت هذه
الكتب تحال من
وزارة الى
أخرى من دون
نتيجة حتى
تسنّى للعدو
الاسرائيلي
المباشرة في
التنقيب عن
النفط والغاز
في حقل كاريش
من دون أي
اعتراض من
الجانب
اللبناني.
وهذا أمر
يرتّب
مسؤولية على
المعنيين لعدم
اجراء
اللازم”. ورأى
المصدر أنّ
“الحل الوحيد
لهذه المسألة
السيادية
التي تحافظ على
الحقوق
الوطنية وعدم
إهدارها، هو
إصدار مرسوم
لتعديل
إحداثيات
نقاط الخط
الحدودي البحري
مع اسرائيل
المُعلن
بموجب
المرسوم السابق
6433/2011 ، حيث يوقّع
من رئيس
الجمهورية،
رئيس الحكومة،
وزيرة الدفاع،
ووزير
الخارجية
وإبلاغه الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة قبل 20
كانون الثاني
2021، أي قبل موعد
تسلم إدارة
الرئيس جو
بايدن
لمقاليد
الحكم في
الولايات
المتحدة
الاميركية
واستئناف
المفاوضات
مجدّداً مع
اسرائيل. حيث
تجدر الإشارة
الى أنّ نقطة
الضعف
الوحيدة التي
كانت تواجه
الوفد
المفاوض مع
اسرائيل هو
وجود الخط
المعلن بموجب
المرسوم 6433/2011
المذكور
اعلاه الذي
يحتّم
التخلّص من تبعاته
بطريقة
قانونية”. ولأن
المسؤولية
الوطنية
كبيرة جداً في
حماية الحق
اللبناني في
ثروته ايا
كانت هذه
الثروة ، فان
السؤال
الكبير الذي
يطرح نفسه، هل
تتداعى السلطات
الرسمية
اللبنانية
المنقسمة على
نفسها والمختلفة
على التحاصص
وتقاسم جبنة
السلطة، الى
الاجتماع
والتوافق
واتخاذ
القرار الصائب
باصدار
المرسوم الذي
طال انتظاره
والذي يحفظ
حقوق لبنان
النفطية
والغازية؟ ام
انها ستستمر
في ممارسة
هواية الخلاف
والتصارع فوق
وطن يكاد يتحوّل
جثّة؟
وبالتالي فإن
أي ابطاء في
عدم اصدار
المرسوم هو
بمثابة
الخيانة
الوطنية.
“الحزب”
مستاء من
تغريدة عون عن
“الحرس
الثوري”
جريدة
اللواء/06
كانون
الثاني/2021
وصفت
مصادر سياسية
بيان “تكتل
لبنان القوي”
بانه يحاول
تجاهل
مسؤولية رئيس
الجمهورية
ميشال عون عن
عرقلة وتعطيل
تشكيل
الحكومة
الجديدة،
وتحميل هذه
المسؤولية
زورا للرئيس
المكلف سعد الحريري،
بينما يعرف
الجميع ان
الاخير عقد
العديد من
لقاءات
التشاور مع
رئيس الجمهورية
وبعد جوجلة
للافكار
والمقترحات،
سلمه الرئيس
المكلف
تشكيلة
الحكومة من
اختصاصيين
على اساس المبادرة
الفرنسية
استنادا
لصلاحياته
الدستورية،
وحتى الساعة
لم يقرر عون
موقفه بالرفض
او الموافقة
على التشكيلة
الوزارية حسب
الدستور،
بينما تبقى كل
المحاولات
الملتوية للاعتراض
او تقديم
تشكيلة
مقابلة خارج
الصلاحيات
الدستورية،
ولن تغير في
آلية تشكيل
الحكومة شيئا،
بل تؤدي حتما
الى تسميم
الاجواء
السياسية وعرقلة
ولادة
الحكومة
العتيدة كما
هو حاصل اليوم.
واعتبرت
المصادر ما
تضمنه بيان
التكتل
المذكور بخصوص
موقف مسؤول
الحرس الثوري
الايراني
الاخير الداعي
الى اعتماد
لبنان منصة
لمواجهة إسرائيل،
بانه يشكل
تراجعا فاضحا
عن الموقف
الذي اعلنه
رئيس
الجمهورية
ويعبر عن
التماهي
المكشوف مع
موقف “حزب
الله” خلافا
لارادة معظم
اللبنانيين
الذين يرفضون
الموقف
الايراني ويعتبرونه
تدخلا
بالشؤون
اللبنانية
واعتداء على
سيادة
واستقلال
لبنان. واشارت
المصادر إلى
ان موقف
التكتل
المذكور
لاقاه وزير
الخارجية
بموقف مشابه
يقلل من مركز
المسؤول
الايراني، ما
يؤشر بوضوح
الى استياء
واضح لحزب
الله من موقف
رئيس
الجمهورية،
مما اضطر
التكتل الى
التراجع عنه.
“الداخلية”
أُم العقد..
عون يصر على
اسم ينتمي
لـ”التيار”!
الجمهورية/06
كانون
الثاني/2021
قالت
مصادر مطلعة
لـ«الجمهورية»،
عن السبب
الحقيقي الذي
يقف حاجزاً أمام
ولادة
الحكومة، اذا
تم التقليل من
التأثير
الخارجي، إن
«القصة واضحة،
رئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
يريد حكومة
«على ذَوقه» ولا
يزال في عقلية
الاستئثار
نفسها وكأنّ
شيئاً لم يكن،
والرئيس
المكلف سعد
الحريري من
جهته لن يقبل
التنازل عن
الاطار الذي
وضعه امام
اللبنانيين
والعالم
لتشكيل
الحكومة بمعايير
مختلفة
ومغايرة
تماماً عن
سابقاتها حتى
لا يُقال انه
يُعاود
الكرّة، وانه
ارتضى التسويات
التي أدت الى
انهيار البلد
فقط ليعود
رئيس حكومة». واكدت
المصادر «انّ
حقيبة وزارة الداخلية
لا تزال أم
العقد، فإذا
حلّت ستتلاشى
ورائها كل
العقبات
المتبقية.
الحريري لن يتنازل
عنها ولن
يتراجع عن
موقفه، فهو
اعتبر انه
تنازل عنها
طائفياً
وسنياً عندما
أسندها الى
الطائفة
الارثوذكسية،
في اعتبار انّ
الاسم الذي
سيتولاها
يمكن ان يكون
وسطياً،
واقترح لها
المدعي العام
لبيروت
القاضي زياد
ابو حيدر،
أمّا رئيس
الجمهورية
فيصرّ على اسم
عادل يمين
المُنتمي الى
«التيار
الوطني الحر»
رسمياً».
الحريري
عائد كما ذهب
على “حَطّة
إيدو”
الجمهورية/06
كانون
الثاني/2021
علمت
“الجمهورية”
انّ الرئيس
المكلف سعد
الحريري، الذي
يعود اليوم،
لم يجر من
الخارج
اتصالات مع
ايّ من
الاطراف
السياسية في
شأن ملف
التأليف الحكومي،
فهو عائد كما
ذهب على
«حَطّة إيدو».
الأبواب
التفاؤلية
أُقفلت.. لا حكومة
قريبًا
الجمهورية/06
كانون
الثاني/2021
أكدت
مصادر مطلعة
لـ«الجمهورية»
ان لا أحد
يعلم كيف ستسير
الامور، وأنّ
الكلام عن انّ
المسار سيتّضح
بعد تسلّم
بايدن في
العشرين من
الجاري هو «حَكي
ولاد زغار»،
وكأنه باتَ
هناك من يعتقد
انّ بايدن
سيدخل الى
البيت الابيض
ويقفل بابه، ويطلب
أن يأتوا اليه
بملف حكومة لبنان.
ورأت المصادر
«انّ البيانات
والبيانات
المضادة بين
«التيار
الوطني الحر»
ومكتب الرئيس
المكلف سعد
الحريري
استبَقّت
التفاؤل الذي
شَعر به الناس
في الساعات
الماضية،
واقفلت كل
الابواب
التفاؤلية
حول امكانية
إبرام تفاهم
بين الطرفين
منتصف الشهر
او بعده
بقليل، وهذه
البيانات
اكدت اننا لا
نزال في
المكان نفسه».
“القرض
الحسن” تتجه
إلى الإفلاس..
وأموال المودعين
في خطر
الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
بعد
أسبوع على
تعرض مؤسسة
«القرض الحسن»
المالية التابعة
لـ«حزب الله»
للاختراق من
قِبل مُقرصنين،
سرّب حساب على
«تويتر» خلال
اليومين الماضيين
بعض البيانات
الخاصة
بالمؤسسة تكشف
أنها تتجه نحو
إفلاس محتمل
بسبب الضائقة
المالية التي
تعاني منها،
ما يجعل أموال
المودعين في
خطر.
وكشف
حساب يُدعى «Bankinstein» أنّ
المؤسسة
وانطلاقاً من
الوثائق
المسربة تمتلك
ودائع تبلغ
نحو 500 مليون
دولار بينما
أعطت قروضاً
بقيمة 450 مليون
دولار
تقريباً،
وأنّ 64% فقط
منها مضمونة
من خلال ودائع
الذهب «غير
المقيّمة»، أي
أن نسبة
السيولة
النقدية إلى
الودائع
التابعة
للجمعية تبلغ
10%، ما يساوي نحو
50 مليون
دولار، وهي من
أسوأ النسب في
لبنان. الباحث
السياسي
والأستاذ
الجامعي مكرم
رباح، يرى أنّ
مقاربة موضوع
«القرض الحسن»
على أساس
مؤسسة متعثرة
أو غير متعثرة
غير دقيقة، إذ
إنّ هدف هذه
المؤسسة
الأساسي تبييض
أموال «حزب
الله» لا حفظ
ودائع
عملائها.
كانت
المؤسسة قد
تعرضت لهجوم
إلكتروني من
مجموعة قراصنة
تحمل اسم «spiderz» نشرت
بيانات
المودعين
والمقترضين،
داعية إياهم
لعدم دفع الأقساط
المتوجبة
عليهم،
والإسراع
بسحب ودائعهم.
وفي حين
يشير رباح في
حديث مع
«الشرق
الأوسط» إلى أنّ
عملية
القرصنة تطرح
علامات
استفهام، إذ من
الممكن أن
تكون من
الداخل،
يرجّح أن تكون
ودائع
المستفيدين
بخطر، إذ يمكن
أن تتخذ المؤسسة
من عملية
القرصنة التي
تعرضت لها حجة
لعدم إعادة
هذه الودائع،
ولا سيما أنّ «القرض
الحسن» مؤسسة
لا تخضع
للرقابة، وهي
خارج النظام
المصرفي
اللبناني،
والمستفيدون
منها لا توجد
لديهم أي شبكة
أمان تحميهم. ويُشار
إلى أنّ مؤسسة
«القرض الحسن»
والتي
افتُتحت في
ثمانينات
القرن
الماضي، تقوم
بنشاط مصرفي
عبر تقديم
القروض
الصغيرة
الحجم ولآجال
قصيرة مقابل
ضمان
للمشتركين،
الذين يقومون
بإيداع
الأموال في
الجمعية على
أساس شهري. كما
أنها تعطي
قروضاً مقابل
ضمانات من
ذهب، بحيث يضع
المقترض
«ضمانة» عبارة
عن كمية من
الذهب لدى
المؤسسة في
مقابل حصوله
على قرض،
وتحتفظ بها
الجمعية حتى
يتم سداد
القرض.
وعلى
الرغم من
نشاطها
المصرفي فهي
لا تخضع
لقانون «النقد
والتسليف»
الذي يحكم
علاقة
المؤسسات المالية
بمصرف لبنان
المركزي، وهي
مسجلة بصفة
جمعية خيرية.
وفي عام 2016
أدرجت وزارة
الخزانة
الأميركية
جمعية «القرض
الحسن» على
قائمة العقوبات
لكن نشاطها لم
يتوقف. ويشبّه
رباح عمل
جمعية «القرض
الحسن»
بـ«مخطط
بونزي» الذي
يطلق على
عمليات نصب أو
احتيال
خصوصاً عمليات
الاستثمار،
حيث يتم دفع
عوائد
للمستثمرين
القدامى من
خلال
استثمارات
المستثمرين الجدد.
وربط حساب «Bankinstein» من خلال
الوثائق التي
تمّ الكشف
عنها بين
السحوبات
التي حصلت
مؤخراً
والمخاطر على
أموال
المودعين،
موضحاً أنّه
تم إيداع نحو 1.5
مليار دولار
في عام 2019 في
حسابات ودائع
عملاء
المؤسسة، ثم
تم سحبها من
العملاء في
العام ذاته،
ما حال دون
نمو الودائع
لهذا العام. وأوضح
الحساب أنّ
القروض الأكبر
تُعطى للنخب
والشركات من
دون الذهب، وأن
ذهب العملاء
العاديين
يدعم قروض
النخبة، وأن
المؤسسة نجحت
في إعادة
تدوير نحو 1.5
مليار دولار
في عام 2019
للاقتصاد غير
الرسمي لـ«حزب
الله» من خلال
نظام المقاصة
للودائع.
كانت
المؤسسة قد
أثارت الكثير
من التساؤلات
بعدما
استحدثت
مؤخراً خدمة
الصرّاف
الآلي (ATM)،
وبدأت
اعتمادها في
بعض فروعها،
وأعطت الدولار
الجديد
لزبائنها في
وقت توقفت
المصارف اللبنانية
عن إعطاء
الدولار
لأصحاب
الودائع،
ووضعت سقوفاً
منخفضة على
السحوبات
بالعملة اللبنانية.
وتعد «القرض
الحسن» إحدى
أبرز
المؤسسات
الاقتصادية
التابعة
لـ«حزب الله»
ولها 31 فرعاً
في لبنان،
وكانت قد
افتتحت عام 2019
حسابين لنقل
التبرعات
لضحايا
الفيضانات في
إيران من قِبل
الهلال
الأحمر
الإيراني
وجمعية
الإمداد التابعة
لـ«حزب الله».
ليال
الاختيار
تتعرض
للتهديد
بالقتل.. وما علاقة
“الحزب”؟
مواقع
ألكترونية/06
كانون
الثاني/2021
أعلنت
الإعلامية
ليال
الاختيار
تعرضها للتهديد
بالقتل من قبل
مجموعة تنتمي
إلى حزب الله،
وقالت على
حسابها عبر
تويتر: “بعد
حملة التحريض
التي أطلقها
أشخاص
يدَّعون
مناصرتهم لحزب
الله،وصلتني
اليوم رسالة
نصية بتهديدي بالقتل”.
وأشارت إلى ان
“كل التفاصيل
باتت في عهدة
الجهات الحكومية
المعنية”.
وأضافت:
“يهمني ان
أبلغ كل المعنيين
ان القمع لم
ينتصر يوماً
في لبنان ولا
في التاريخ
وان تصرفكم
مؤشر إفلاس
إنساني وأخلاقي
وفكري وفعلي”.
“إعلاميون
من أجل
الحرية” دانت تعرّض
ليال
الاختيار
للتهديد بالقتل
مواقع
ألكترونية/06
كانون
الثاني/2021
دانت
مبادرة ”
إعلاميون من
أجل الحرية”
ما تعرضت له
الإعلامية
ليال
الاختيار من
تهديدات بالقتل
وحملات
تخوين،
ونحمّل
المسؤولية
للجهة التي
يقف مناصروها
وراء هذا
الهجوم المنظم،
على خلفية
موقف أعلنته
الاختيار، لا
يخرج عن سياق
إبداء الرأي.
وأشارت في
بيان، الى أنّ
التعرض
للإعلاميين
وترهيبهم،
بات سلوكاً مستمراً،
وهو يؤدي إلى
حجب مساحة
الحرية الى الحد
الذي يفقد فيه
لبنان ما تبقى
له من ميزات،
والمطلوب من
السلطات
المعنية
محاسبة من ارتكب
فعل التهديد
والتخوين.
وزيرا
الصحة والاقتصاد
يستهتران
بإجراءات
الوقاية!
مواقع
ألكترونية/06
كانون
الثاني/2021
بعد
انتشار صوره
وهو على الأكف
في احتفال ببعلبك،
وبعد مشاركته
بتقطيع قالب
حلوى بمناسبة
عيد ميلاد
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله وسط
الحشود،
انتشرت صورة
جديدة لوزير
الصحة في حكومة
تصريف الأعمال
حمد حسن، وهو
يضرب
بالتدابير
الوقائية التي
أصدرتها
وزارته عرض
الحائط.
فقد
تداول ناشطون
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي،
صورة جمعت حسن
بوزير
الاقتصاد
راوول نعمة،
إضافة إلى 17
شخص آخر، وهم
يتناولون
الطعام، وسط
غياب أدنى
معايير
السلامة
وقيود كورونا.
دياب بين الإعلام
والقضاء: أين
حقائق انفجار
المرفأ؟
وكالة
الانباء
المركزية/06
كانون
الثاني/2021
بعد
قرابة أسبوع
على تسليم
قاضي التحقيق
في ملف انفجار
4 آب فادي صوان
محكمة
التمييز ملف التحقيقات
في نكبة
المرفأ، من
المنتظر أن
تقول المحكمة
كلمتها
الأخيرة في
هذا الشأن قريبا،
بعد النظر في
الدعوى
المقدمة من
الوزيرين
السابقين علي
حسن خليل
وغازي زعيتر
ضد صوان بذريعة
ما يسمى
الارتياب
المشروع. ولكن
أحدا لا يمكن
أن ينكر أن
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب ملأ هذا
الوقت
القضائي
المستقطع، بلقاء
إعلامي لا
يمكن تجاهل
المعلومات
التي وردت في
سياقه.
وفي هذا
الاطار،
توقفت مصادر
مراقبة عبر
“المركزية”
عند اللقاء في
الشكل
والمضمون. ذلك
أنها المرة
الأولى التي
يبادر فيها
دياب إلى جمع عدد
من الصحافيين
في السراي
الحكومي، وهو
ما لم يكن
يفعله قبل
استقالته من
منصبه، وفي
ذلك دليل واضح
إلى أنه رمى إلى
ايصال رسالة
معينة على
أوسع نطاق،
ولا تكفي منصة
تويتر لأداء
هذه المهمة،
فكان لا بد من
الركون إلى
الإعلام. لكن
المصادر دعت
إلى التمعن في
مضمون كلام دياب
الذي يحمل بين
طياته رسائل
مشفرة وأخرى
وأضحة في أكثر
من اتجاه.
فالرجل، الذي
تراجع في اللحطة
الأخيرة عن
زيارة كان من
المفترض أن
يقوم بها إلى
المرفأ، رجح
فرضية أن يكون
التفجير وقع
عن طريق جهاز
التحكم عن بعد
(مع العلم أن
مكتبه
الإعلامي عاد
ونفى هذه
الأقوال)، ثم
تحدث عن أن
تقارير أمنية
كانت تصل إلى
السلطات
المعنية ، من
غير أن تكون
صحيحة. لكن
هذا كله في
مكان وكلام
دياب عن كمية
المتفجرات
التي سببت
الكارثة في
مكان. وذكرت
المصادر في
هذا السياق أن
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال قال
إن 500 طن من
نيترات
الأمونيوم
المكدسة في
المرفأ
انفجرت في ذلك
اليوم
المشؤوم، في
وقت كان
الإعلام
المحلي والعربي
والعالمي
يقدم معلومات
مفادها أن 2750
طنا من المواد
المتفجرة
أحدثت
الكارثة. كل هذا
يجعل المصادر
تطرح تساؤلات
عن مكمن الحقيقة
في ملف بهذا
الحجم، لافتة
إلى ان دياب
أدلى بهذه
التصاريح
الخطيرة
والكبيرة
بعدما رفض المثول
أمام القاضي
فادي صوان،
الذي يمكن أن يستفيد
من هذه
المعلومات
لكشف النقاب عن
خفايا
الجريمة، وهو
ما يطالب به
الناس الذين
حرص دياب على
تأكيد أن
حكومته
تمثلهم حصرا. ولفتت
إلى أن دياب
سارع إلى
تأمين الغطاء
السياسي
لنفسه تحت
ستار المس
بالموقع
السني الأول
في البلاد، ما
أغرق الملف في
الغياهب السياسية.
وتختم
المصادر
متسائلة عن
الأسباب الحقيقية
الكامنة وراء
هذه المقاربة
للملف، كما
عما إذا كان
تأليف
الحكومة
سيجعل دياب
يغير موقفه
ويمثل أمام
صوان لتأدية
واجبه في الاسهام
في فضح
المستور،
بدلا من
الامعان في
الغوص في
الكباشات
السياسية
والطائفية.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
الإسرائيلي
يشن هجوماً
صاروخياً على
أهداف في
سوريا
وكالات/06
كانون
الثاني/2021
نقلت
وكالة “سانا”
التابعة
للنظام
السوري عن مصدر
عسكري قيام
إسرائيل بشن
هجوم صاورخي
على أهداف في
المنطقة
الجنوبية. وأوضح
المصدر أن
الهجوم وقع في
تمام الساعة 23:10
ليل الأربعاء،
من اتجاه الجولان
السوري
المحتل، وأن
“وسائط الدفاع
الجوي تصدت
للصواريخ
وأسقطت
معظمها”.
يذكر أن
منطقة النبي
هابيل في ريف
دمشق تعرضت قبل
نحو أسبوع
لهجوم مماثل
أدى إلى مقتل
جندي وجرح 3
آخرين إضافة
إلى خسائر
مادية.
بعد
اقتحام
الكونغرس… انتشار
مكثف للجيش
الأمريكي في
واشنطن
وكالات/06
كانون
الثاني/2021
بعد
اقتحام
الكونغرس من
قبل انصار
الرئيس دونالد
ترامب، اعلن
القائم
بأعمال وزير
الدفاع
الأمريكي
كريستوفر
ميللر، أن
قواته انتشرت
في العاصمة
واشنطن بشكل
كامل لمساعدة
قوات إنفاذ
القانون
الفدرالية
والمحلية في
إعادة الأمن
للمدينة. وأشار
إلى أن
الإجراء تم
عقب اقتحام
مؤيدين للرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
مبنى
الكونغرس في احتجاجات
على اجتماعه
لإعلان نتائج
الانتخابات
الرئاسية. وأضاف:
“تحدثت مع
رئيس الأركان
مارك ميلر،
ومع نائب
الرئيس مايك
بينس ونانسي
بيلوسي رئيسة مجلس
النواب
وزعيمي
الأغلبية الديمقراطية
والجمهورية
وعدد من
الشخصيات المسؤولة
في البلاد حول
الوضع في
الكابيتول”. وأكدت
وسائل
الإعلام
الأمريكية
العثور على عبوة
ناسفة أمام
مقر الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي،
فيما قامت
القوات
الأمنية
بإخلاء الموقع
من العاملين
فيه. وتشهد
واشنطن
تظاهرات
احتجاجية
حاشدة لأنصار
الرئيس
ترامب، الذين
بعد أن تجمعوا
في محيط البيت
الأبيض،
توجهوا إلى مبنى
الكونغرس
بالتزامن مع
عقد مجلسي
النواب والشيوخ
جلسة مشتركة
للمصادقة على
نتائج التصويت
في انتخابات
الرئاسة.
وتمكنوا من
اختراق
الحواجز
الأمنية
المحيطة
بمبنى
الكابيتول
واحتلال منصة
تنصيب بايدن،
وذلك بحسب RT
إصابة
عدة ضباط في
مبنى
الكونغرس
وكالات/06
كانون
الثاني/2021
أفادت
شبكة “سي إن إن”
الأمريكية
يوم الأربعاء
بأن عدة ضباط
في مبنى
الكونغرس
أصيبوا، مشيرة
إلى إرسال
واحد منهم على
الأقل إلى
المستشفى،
إثر اقتحام
مؤيدين
للرئيس ترامب
مبنى
الكابيتول. وسيطر
أنصار الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
عشية
الأربعاء،
على القاعة
الرئيسية
لمجلس
الشيوخ، التي
كانت تشهد
جلسة التصديق
على فوز جو
بايدن في
الانتخابات.
واقتحم
المئات من أنصار
ترامب
الحواجز
الأمنية
لمبنى الكونغرس
في العاصمة
واشنطن
واشتبك بعضهم
مع عناصر
الشرطة داخل
المبنى، قبل
أن ينجح بعضهم
في دخول قاعة
مجلس الشيوخ
واحتلالها.
وجاء
الاقتحام
بالتزامن مع
جلسة مشتركة للشيوخ
والنواب،
للمصادقة على
فوز الرئيس الأميركي
المنتخب
بايدن. وأظهرت
مقاطع فيديو عددا
من أنصار
ترامب داخل
مبنى
الكونغرس،
وهم يفتحون
مطافئ حريق
باتجاه عناصر
الشرطة ويشتبكون
معهم. وأعلن
مجلس الشيوخ
فجأة تعليق
جلسته، حوالي
الساعة 2:15 بعد
الظهر
بالتوقيت
المحلي، في
حين جرى إخراج
نائب الرئيس،
مايك بنس، بسرعة
من قاعة
المجلس.
الولايات
المتحدة
والسودان يوقعان
اتفاقات حول
العلاقات مع
إسرائيل
الخرطوم:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/06
كانون
الثاني/2021
وقّع
السودان مع
الولايات
المتحدة،
اليوم (الأربعاء)،
«اتفاقات
إبراهام» التي
وافقت بموجبها
الخرطوم على
إقامة علاقات
مع إسرائيل، حسبما
أعلنت
السفارة
الأميركية في
الخرطوم. وكتبت
السفارة في
تغريدة «نهنئ
الحكومة
الانتقالية
على توقيعها
اليوم إعلان
اتفاقات
إبراهام،
التي من شأنها
مساعدة السودان
أكثر في مسار
الانتقال نحو
الاستقرار
والأمن
والفرص
الاقتصادية».
وأضافت بأن
«الاتفاق يسمح
للسودان
وإسرائيل
والدول
الأخرى الموقعة
على اتفاقات
إبراهام بناء
ثقة متبادلة
وزيادة
التعاون في
المنطقة»، وفق
«وكالة الصحافة
الفرنسية». ووصل
وزير الخزانة
الأميركي
ستيفن
منوتشين إلى
السودان،
الأربعاء،
لإجراء
محادثات حول
المساعدات
الاقتصادية
الأميركية
المستقبلية
بعد شطب
الخرطوم من
القائمة
السوداء لواشنطن
للدول
الراعية
للإرهاب. وجاء
في بيان حكومي
«وصل وزير
الخزانة
الأميركي
ستيف منوتشين
صباح اليوم
(الأربعاء)
على رأس وفد
رفيع المستوى
في أول زيارة
من نوعها
للسودان». وشطبت
الولايات
المتحدة
رسمياً السودان
من قائمتها
للدول
الراعية
للإرهاب في 14
ديسمبر (كانون
الأول).
حمدوك
يصف زيارة
وزير الخزانة
الأميركي
للسودان
بـ«التاريخية»
الخرطوم:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/06
كانون
الثاني/2021
رحب رئيس
الوزراء
السوداني عبد
الله حمدوك اليوم
الأربعاء
بزيارة وزير
الخزانة
الأميركي
ستيفن منوتشن
إلى الخرطوم،
ووصفها بـ«التاريخية».
ونقلت
وكالة
السودان
للأنباء
«سونا» اليوم
عن حمدوك قوله
إن «هذه
الزيارة تأتي
في وقت تُحقق
فيه علاقاتنا
الثنائية
قفزات تاريخية
نحو مستقبل
أفضل، نحنُ
نُخطط لاتخاذ
خطوات ملموسة
اليوم لتدشين
دخول
علاقاتنا
الثنائية
آفاق أرحب».
وحسب
الوكالة،
التقى حمدوك
بمكتبه وزير
الخزانة
الأميركي
ستيفن منوتشن
الذي وصل
للخرطوم صباح
اليوم على رأس
وفد في زيارة
تستغرق يوما
واحدا ضمن
جولة تشمل
العديد من دول
الشرق الأوسط.
وقال وزير
شؤون مجلس
الوزراء
السوداني
السفير عمر
مانيس، في
تصريح صحافي،
إن الزيارة
تعتبر أول
زيارة لوزير
خزانة أميركى
للسودان،
مضيفا أنها
بحثت
العلاقات بين
البلدين.
وأوضح أن رئيس
الوزراء عبد
الله حمدوك
شكر جهود
الإدارة
الأميركية
التي أفضت إلى
رفع اسم
السودان من
قائمة الدول
الراعية
للإرهاب
وإعادة
الحصانة
السيادية
للسودان ودعم
عملية
الانتقال
الديمقراطي
وخلق استقرار اقتصادي
في السودان. وأشار
مانيس إلى أن
اللقاء تناول
ملفات
العلاقات
الثنائية
المتحركة في
مختلف مجالات
الاقتصاد
والتجارة
والاستثمار
وغيرها،
قائلا إن
«الزيارة مؤشر
قوي لانطلاق
البلدين
لعلاقات
متطورة في
المستقبل
القريب».
ويجري وزير
الخزانة
الأميركي
خلال الزيارة
لقاءات مع
الفريق أول
ركن عبد الفتاح
البرهان رئيس
مجلس السيادة
الانتقالى
وعدد آخر من
المسؤولين
يتم خلالها
مناقشة الوضع
الاقتصادي في
السودان
والمساعدات
التي ستقدمها
أميركا
للسودان
وموضوع حلحلة
الديون
وموضوعات
أخرى ذات طابع
مشترك.
تعزيزات
تركية مكثفة
تحسباً
لمحاولة
النظام
استعادة إدلب تشمل
تحصين جبهة
جبل الزاوية...
وتخفيف الضغط
الروسي على طريق
«إم 4»
إيران:
قادرون على
تخصيب
اليورانيوم
لحد 60%
وكالات/06
كانون
الثاني/2021
أكد
المتحدث باسم
منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية
بهروز
كمالوندي أن
إيران قادرة
على تخصيب
اليورانيوم
بنسبة تصل من 40%
إلى 60%. ولفت الى
أن الإمكانية
في مجال
الصناعة
النووية متوفرة
في البلاد
لإنتاج
اليورانيوم
المخصب والوصول
لهذه النسبة.
كما أشار
المسؤول
الإيراني إلى
أن الأمر يرجع
للبرلمان،
والذي قرر
زيادة نسبة
التخصيب إلى 20%
في منشأة
فوردو.
“الحرس
الثوري”: أيدي
قواتنا على
الزناد ونحن مستعدون
دومًا للحرب
روسيا
اليوم/06 كانون
الثاني/2021
أشار قائد الحرس
الثوري
الإيراني
حسين سلامي
إلى أن “بلاده
تعمل بجد
لضمان أمن
الخليج”،
مشددًا في
المقابل على
أن “أي خطأ
بالحسابات
سيواجه بتكتيكات
عسكرية
جديدة”. وحذر
سلامي “العدو
من ارتكاب أي
خطأ في الحسابات
ضد إيران”،
وقال: “لا يمكن
السيطرة على
غضب قواتنا
البحرية في
مياه الخليج
في أي مواجهة
عن قرب مع
العدو”. وأكد
أن “إيران
ستجبر العدو
على
الاستسلام ولن
يتمكن من
إخضاع قواتنا
في أي
مواجهة”،
وقال: “أيدي
قواتنا على
الزناد ونحن
مستعدون دوما
لساحة الحرب”.
تهديد
باستهداف
الكونغرس
انتقامًا
لسليماني
سي ان ان
عربية/06 كانون
الثاني/2021
كشفت
مصادر لـ”CNN” عن أن
“مكتب
التحقيقات
الفيدرالي أو
ما يُعرف بـ”FBI”
يحقق بعملية
اختراق لموجة
ترددات
الملاحة الجوية
والتهديد
بضرب مبنى
الكونغرس
بطائرة انتقامًا
لمقتل اللواء
قاسم سليماني،
القائد
السابق لفيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني”. وقالت
عدة مصادر
مطلعة: “إن
التهديد لا
يبدو أنه موثوق”،
لافتة إلى أن
“التهديد
التقطته
إدارة الحركة
الجوية في
نيويورك، وأن
عناصر مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
يبحثون في هذا
الأمر”. ولفت
مصدر في
الإدارة
الأميركية لـ”CNN”
إلى أن
“التهديد
“غريب”
والحادثة
معزولة ولا تطابق
أي معلومات
استخباراتية،
بالإضافة إلى
كون التهديد
ليس له أي
روابط بأمور
تتقفى أثرها
الولايات
المتحدة
الأميركية
حول إيران”. وكانت
قناة CBS أول
من نشر
تقريرًا حول
وجود هذه
التهديدات، في
حين لم يعلق
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
على طلب من CNN
مؤكدًا أنه
“يأخذ كل
التهديدات
بالعنف ضد السلامة
العامة بصورة
جدية”.
إشارات
لمخطط حرب
مدمرة في
الشرق الأوسط
والخليج
روسيا
اليوم/06 كانون
الثاني/2021
أكد
الرئيس
الإيراني
السابق محمود
أحمدي نجاد في
رسالة وجهها إلى
الرئيس حسن
روحاني، ان
التطورات حول
العالم تشير
إلى أنه تم
التخطيط
لوقوع حرب
مدمرة جديدة
في الشرق
الأوسط
والخليج. وقال
في الرسالة:
“يستدل من كل
التطورات
والمواقف
والأخبار
التي تنشر في
مختلف وسائل
الإعلام حول
العالم أنه تم
التخطيط
لوقوع حرب مدمرة
جديدة في
الشرق الأوسط
والخليج”. وأضاف:
“يتعين على
جميع
المسؤولين
منع اندلاع الحرب
باتخاذ
الإجراءات
الضرورية
والعاجلة،
وأتوقع منكم،
بصفتكم رئيس
الجمهورية
الإسلامية،
بذل كل جهد
ممكن في هذا
الاتجاه، لمنع
اندلاع
الحرب”. وختم
أحمدي نجاد:
“مما لا شك فيه
أن دول المنطقة
ستكون ممتنة
للمسؤولين
الذين
بذكائهم وشعورهم
بالمسؤولية
سيمنعون
الضرر المادي
والروحي الذي
يمكن أن يحصل
بسبب الحروب”.
تعزيزات
تركية مكثفة
تحسباً
لمحاولة
النظام
استعادة إدلب تشمل
تحصين جبهة
جبل الزاوية...
وتخفيف الضغط الروسي
على طريق «إم 4»
أنقرة:
سعيد عبد الرازق/شرق
الأوسط
أونلاين»/06
كانون
الثاني/2021
تواصل
القوات
التركية
تحركاتها
المكثفة في منطقة
«خفض التصعيد»
في شمال غربي
سوريا، الممتدة
من جبال
اللاذقية
الشمالية
الشرقية وصولاً
إلى الضواحي
الشمالية
الغربية
لمدينة حلب
مروراً بريفي
حماة وإدلب،
ما بين تنفيذ
انسحابات من
النقاط
العسكرية
التي أُنشئت
بموجب اتفاق
خفض التصعيد
في آستانة
والاتفاقات
اللاحقة بين
تركيا وروسيا
وإعادة
التمركز في
مناطق أخرى لا
سيما في جبل
الزاوية جنوب
إدلب. وفي
أحدث هذه
التحركات،
نشرت القوات
التركية
كبائن حراسة
وأكشاك
مراقبة سابقة
التجهيز مزودة
بزجاج مضاد
للرصاص في
مواقع عدة على
طريق حلب –
اللاذقية
الدولي (إم 4)،
لا سيما
بالقرب من
الكفير جنوب
جسر الشغور
ومحيط بداما
الزعينية غرب
جسر الشغور
وبالقرب من
عين الحور، النقطة
التي كانت
تنتهي عندها
الدوريات
التركية -
الروسية
المشتركة عند
الحدود
الإدارية مع
محافظة
اللاذقية،
قبل أن توقف
روسيا مشاركة
قواتها في هذه
الدوريات
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار التركي
- الروسي
الموقّع في
موسكو في 5
مارس (آذار) 2020
بسبب
الاستهدافات
والتفجيرات
المتكررة
التي استهدفت
آلياتها
المشاركة في
هذه الدوريات
وعدم تنفيذ
تركيا التزاماتها
بتأمين مسار
الدوريات. وأوضحت
مصادر في
«الجبهة
الوطنية
للتحرير» التي
تضم الفصائل
الموالية
لتركيا في
شمال غربي
سوريا أن هذه
النقاط هدفها
تأمين الطريق
بدلاً من
تمشيطه بين
الحين والآخر
من العبوات والألغام
التي يعمد
الرافضون
للاتفاق
الروسي –
التركي إلى
زرعها هناك
لعرقلة فتحه
كما التزمت
تركيا بذلك.
وأوقفت روسيا
مشاركة
قواتها في
الدوريات اعتباراً
من أغسطس (آب)
الماضي لعدم
التزام تركيا
بتنفيذ هذا
الالتزام. وفي
الوقت الذي
تواصل فيه
القوات
التركية
انسحابها من
النقاط المحاصرة
ضمن مناطق
نفوذ النظام
السوري ضمن منطقة
«خفض
التصعيد»،
فإنها تقوم
بالانتشار بشكل
دوري ومكثف
ضمن مواقع
جديدة، حيث
تتركز عمليات
الانتشار
بشكل رئيسي في
جبل الزاوية بريف
إدلب
الجنوبي، لا
سيما ضمن
البلدات والقرى
الواقعة على
خطوط التماس
مع قوات
النظام، بالإضافة
لانتشارها
ضمن نقاط
تمكنها من رصد
المنطقة بشكل
كبير. وتواصل
تركيا
استقدام التعزيزات
من الآليات
والمعدات
العسكرية
والمواد
اللوجيستية
والجنود، وهي
تتولى إدخالها
عبر معبر
كفرلوسين
الحدودي في
شمال إدلب. وينتشر
حالياً أكثر
من 12 ألف جندي
تركي وأكثر من
8 آلاف آلية
عسكرية في 64
نقطة في إدلب
وبخاصة في
ريفها
الجنوبي
ومناطق
محدودة في
حماة بعد سحب
نقاطها من
شمالها بعد أن
باتت محاصرة
من قوات
النظام. وتسود
توقعات بأن
التحركات
العسكرية
التركية
وتكثيف
التعزيزات
على مدى الأشهر
الثلاثة
الماضية ترجع
إلى محاولة
تركيا منع
عملية عسكرية
كبيرة للنظام
بدعم من روسيا
تستهدف إدلب،
آخر معاقل
المعارضة.
وعززت تركيا
وجود قواتها
في منطقة جبل
الزاوية،
وأنشأت نحو 20
نقطة عسكرية
على خط التماس
بين قوات النظام
والمعارضة
خلال الشهرين
الماضيين، في مسعى
لجعلها
عائقاً أمام
أي تحرك محتمل
من قوات
النظام.
وتواصل قوات
النظام قصفها
المدفعي
والصاروخي
لمحاور جبل
الزاوية، إذ
قصفت أمس
مناطق في
الفطيرة
وكنصفرة
وسفوهن
وفليفل وبينين
والرويحة
وكدورة، كما
قصفت مناطق أخرى
في الزيارة
والعنكاوي
ومحيط قليدين
بسهل الغاب
شمال غربي
حماة، حسبما
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سليماني
يحاصر لبنان…
الهيمنة
الإيرانية تكشف
وجهها
حسين
طليس/موقع
الحرة/06 كانون
الثاني/2021
للبنان
مطار مدني
واحد في
بيروت،
يستخدمه كل اللبنانيون
من كل المشارب
والولاءات
والطوائف،
وللمطار مخرج
واحد باتجاه
بيروت ومنه تتفرع
الطرق إلى
المناطق. أول
ما يستقبل
الزائر أو
العائد إلى
لبنان، صور
متراصفة
للقيادي في
الحرس الثوري
الإيراني
قاسم
سليماني، على
طول طريق المطار،
زاد عددها
بمناسبة
الذكرى
السنوية لمقتله
في غارة
أميركية على
الحدود
السورية العراقية
مطلع العام 2020،
إلى حد يشعر
الواصل إلى
بيروت وكأنه
دخل أحد شوارع
طهران.
على
بعد بضعة
كيلومترات عن
طريق المطار
يقع شارع سمي
حديثا باسم
“قاسم
سليماني” ضمن
نطاق بلدية
الغبيري
التابعة
للضاحية
الجنوبية لبيروت،
معقل حزب
الله. في هذا
الشارع الذي
أثارت تسميته
جدلا واسعا في
لبنان، ينصب
حزب الله اليوم
فيه تمثالا
لسليماني، في
سياق الذكرى
التي يحييها
الحزب بحفاوة
لا سابق ولا
مثيل لها.
من
بيروت إلى
الجنوب، ومن
غرب الجنوب
إلى شرقه على
امتداد الطرق
الرئيسية،
صور سليماني وأبو
مهدي المهندس
تفترشها.
الأمر نفسه في
محافظة
البقاع، من
مدينة زحلة
إلى مدينة
بعلبك ثم منها
إلى الهرمل في
أقصى شمال شرق
البلاد، سليماني
حاضرا متكررا
في المشهد.
اتحاد
بلديات “جبل
عامل” جنوب
لبنان افتتح
معلما سياحيا
عسكريا باسم
“قاسم
سليماني”،
يستعرض فيه
حزب الله
قدراته
العسكرية
وأسلحته، ومحمية
طبيعية باسمه
في بلدة
الطيبة قرب
الحدود
الجنوبية
للبنان
بالإضافة إلى
تمثال آخر
وراية ضخمة تحمل
صورته في
منطقة
الحمامص. شارع
باسم القيادي
في الحشد
الشعبي أبو
مهدي المهندس
في بلدة علمان
قرب مدينة
النبطية،
وليس بعيدا
عنها نصب
تذكاري
لسليماني
مجددا عند
مدخل بلدة عربصاليم،
كذلك الأمر
بقاعا حيث
أزيح الستار عن
لوحة تحمل
اسمي سليماني
والمهندس على
طريق بلدة رأس
العين، وغرس
شجرة باسمهما
في مدينة بعلبك،
وغيرها
العشرات من
الاحتفالات
المحلية في
المدن
والأحياء
والقرى
الخاضعة لنفوذ
حزب الله.
كل
هذه الوقائع
تسارعت على
مرأى
اللبنانيين في
أقل من أسبوع
واحد، طوق فيه
حزب الله
المناطق
اللبنانية
بصور سليماني
والتماثيل
والنصب
التذكارية،
ليستفيق
اللبنانيون
على عامهم
الجديد
محاطين
بالرموز
الإيرانية،
ويجدوا
أنفسهم في قلب
صراع المحاور
الدائر في
المنطقة، إلى
حد دفعهم
للانفجار على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
التي لجأوا
إليها للتعبير
عن سخطهم
ورفضهم
للهيمنة
الإيرانية
على لبنان،
لاسيما وأنها
تأتي على بعد
أيام من تصريح
للقيادي في
الحرس الثوري
الإيراني
أمير علي حاجي
زاده، والتي
اعتبر فيها أن
غزة ولبنان
خطا أماميا
للمواجهة،
وهو ما استدعى
ردود فعل كبيرة
واستنكار على
المقلب
اللبناني.
ما
دور سليماني
هذه المرة؟
يرى
الصحافي
اللبناني
أسعد بشارة في
تصريح لموقع
“الحرة” أن حزب
الله يعلن
اليوم جهاراً
ربطه للبنان
بالمحور
الإيراني،
وكل ما كان يقال
في السابق عن
استقلالية
قراره
وأهدافه مجرد
تمويه وتغرير
بالرأي العام
اللبناني، ويضيف:
“اليوم حزب
الله يسيطر على
لبنان ويضعه
في قلب محور
إيران، وكلام
القيادي في
الحرس الثوري
الإيراني هو
الحقيقة المطلقة
فإيران ترى
لبنان جبهتها
المتقدمة، وما
هذه
التصريحات
إلا تثبيت
وصاية على
قرار لبنان
عبر سيطرة حزب
الله وعبر
الكلام
المعلن الذي
لم يكن الأول
ولا الأخير”.
اللبنانيون
منقسمون إلى
أقصى حد حول
إيران وحزب
الله وسلاحه
من
جهته يرى
القيادي في
تيار
المستقبل
الدكتور
مصطفى علوش أن
“حزب الله كان
يمارس ضبط النفس
ومراعاة
الخصوصيات
اللبنانية
كنوع من “التقية”
في مراحل
معينة، وهذا
ما لم يعد
قادراً عليه
في المرحلة
الراهنة التي
يعجز فيها عن
تغطية نفسه
وتصرفاته،
فالمطلوب منه
اليوم أن يظهر
هذا البلد
كجزء من مشروع
الممانعة الذي
تقوده إيران،
وبالتالي بات
بحاجة لإبراز
سلطته في
البلد من خلال
السلوكيات
الرمزية كالصور
والتماثيل
وتسمية
الشوارع”.
يتابع
بشارة: “إيران
تقول إن لبنان
ساحة نفوذ لها
ضمن مشروعها
الإقليمي
وهذا ما يرتد
داخلياً عبر تداعي
ما تبقى من
الدولة
اللبنانية
وسط صمت السلطة
الكرتونية
التي تحميها
إيران في
لبنان، في كل
مواقعها من
مجلس النواب
إلى الحكومة إلى
رئاسة
الجمهورية،
فهي ترعى
المنظومة الفاسدة
التي بدورها
تحمي السلاح
وتعطيه شرعية،
ما وصل بلبنان
إلى الحضيض.
هذا أكيد
سيرتد بحالة
انقسامية
خطيرة في
الداخل، وما يجري
في الأيام
الماضية هو
تكريس لهذه
الحالة. صور
قاسم سليماني
على طريق
المطار تقول
منها إيران
بشكل رمزي إن
لبنان تحت
وصايتها وهذا ما
لن ترضى عنه
باقي الفئات
والمكونات
اللبنانية
التي باتت
واعية إلى أن
هيمنة إيران
سبباً رئيسيا من
أسباب
الإنهيار
المالي، وأن
لبنان بات في السجن
الإيراني”.
إحراق
صور وحرب
افتراضية
الوسوم
المعترضة على
هذه
الممارسات
تصدرت قائمة
الأكثر
تداولا في
لبنان خلال
الأيام الماضية،
وانطلقت معها
حملات
متقابلة بين
المعترضين
وأنصار حزب
الله، انتهكت
فيها مقدسات
وكرامات
واستحضرت
معها لغة
الحرب
الأهلية والخطاب
الطائفي،
وسرعان ما
انتقلت إلى
الشارع بعدما
أقدم مجموعة
من الشبان
كردة فعل على
إحراق صور
سليماني في
منطقة نهر
الكلب شمال
بيروت. كذلك
حصل في منطقة
بريتال
الخاضعة
لنفوذ حزب
الله في
محافظة
البقاع حيث
أقدم مجهولون
على احراق
لوحات تحمل
صور سليماني
والمهندس.
وفي
المقابل نشر
أنصار حزب
الله
فيديوهات لحرق
صور الرئيس
الشهيد بشير
الجميل
ووالده مؤسس
حزب الكتائب
اللبنانية
بيار الجميل،
كذلك
فيديوهات
تظهر الصاق
صورة سليماني
على قبضة الثورة
في ساحة
الشهداء وسط
بيروت،
وأرفقت بحملات
تهديد ووعيد،
الأمر الذي
أعاد
اللبنانيين إلى
ذاكرة الحرب
الأهلية
وصورها
ورموزها وأثار
المخاوف من
وقوعها
مجدداً.
هذه
المخاوف
يضعها كل من
بشارة وعلوش
في إطار نوايا
حزب الله، على
اعتبار أنه
القوى العسكرية
الوحيدة القادرة
على افتعال
حرب أهلية
وإثارة فتنة
في البلاد
لعدم وجود
أطراف أخرى
مسلحة ومجهزة
للحرب. وبينما
يتساءل بشارة
عن مصلحة
الحزب في المرحلة
المقبلة بين
الفوضى أو
الاستقرار،
يؤكد علوش أن
“حزب الله
اليوم بحاجة
إلى شد العصب
المذهبي
وإثارة هذه
النعرات
الطائفية والسياسية
من أجل ضبط
ساحته
الشيعية التي
تفلت منه على
وقع الأزمات
المتلاحقة،
وبالتالي يحاول
من خلال ذلك
أن يقول
للشيعة إنه
الملاذ الأخير
لهم خوفاً من
الشماتة
والعودة إلى
الماضي،
وكلما استدرج
البعض إلى
كلام وتصرفات
استفزازية
يستفيد منها
حزب الله في
هذا الإطار”.
عجز
رسمي تام
بالنسبة
إلى حزب الله
كل القوى
الموجودة على الساحة
اللبنانية
ومن بينهم
حلفاؤه غير
قادرة على
الاعتراض،
وإن اعترضت
فهي غير قادرة
على التأثير،
وفق ما يرى
علوش في
تصريحه لموقع “الحرة”،
“حيث لا يوجد
أي معالم
لدولة حقيقية
في البلاد ولا
يوجد قوى
سياسية جدية
منظمة
ومتحالفة
قادرة على
مواجهته على
الأرض،
وبالتالي
يستطيع أن
يسرح ويمرح
دون أي رادع
أو خوف من
الدخول في جدل
لأنه يعتبر مشروع
التمدد
الإيراني
أصبح على
مفترق طرق إما
أن يخسر كل
شيء او يحصل
على تسوية
معينة تتمثل
في اعتراف
دولي بوصايته
على لبنان أو
جزء منه”.
تصريح
القيادي
الإيراني
أثار موجة
ردود واسعة في
لبنان لكنه لم
يثر أي تحرك
رسمي في وجهه،
إلا تغريدة
“يتيمة غامضة”
لرئيس
الجمهورية ميشال
عون، وضعت في
سياق الرد على
الكلام الإيراني،
قال فيها “لا
شريك
للبنانيين في
حفظ استقلال
وطنهم
وسيادته على
حدوده وأرضه
وحرية قراره”.
هذا الرد وضعه
اللبنانيون
في سياق مزيد
من إظهار
العجز الرسمي
والارتهان لحزب
الله.
يرى
علوش أن
“الرئيس عون
مرهون لحزب
الله، وهناك
أمور كثيرة لا
نعرفها بينهم
تجعل من رئاسة
الجمهورية في
عهد عون ملكية
خاصة لحزب
الله وهذا
أقصى ما يمكنه
أن يقوله اليوم
دون أن يزعج
حليفه.
من
جهته يعتبر
النائب عن
كتلة “القوات
اللبنانية”
وهبي قاطيشا
أن هذا الرد
لم يكن على
نفس المستوى
المطلوب،
فليس مطلوبا
من رئيس الجمهورية
تغريده للرد
على هذا
الكلام وإنما
موقفا وردا
ومساءلة
رسمية للسفير
الإيراني حول
هذه
التصريحات
عوضاً عن
تصريحات “رفع
العتب”، التي
تأتي نتيجة
ارتهان
السلطة
اللبنانية
الرسمية
ومسؤوليها للخارج
والمشاريع
الخارجية،
بحيث يصبح
الخروج منها
أمرا صعباً”.
يسلم
قاطيشا أن
الدولة
اللبنانية
اليوم في يد
حزب الله
وحلفاؤه، في
حين أن
اللبنانيين
منقسمين إلى
أقصى حد حول
إيران وحزب
الله وسلاحه،
ولهذا تطالب
المعارضة بانتخابات
مبكرة تعكس
مزاج
اللبنانيين
والواقع
القائم،
لإخراج لبنان
من قبضة حزب
الله الذي يرى
اليوم أن
الإدارة
الأميركية
تتغير ويحاولون
فرض معادلات
جديدة يظهرون
من خلالها
نفوذهم
وسيطرتهم من
لبنان إلى
العراق وسوريا
واليمن من أجل
استثمارها في
تحسين شروط أي
مفاوضات
مقبلة، ولكن
إذا استمر هذا
النفوذ
وتوسعت هذه
الهيمنة قد
نجد أنفسنا
أمام حرب
أهلية بين
اللبنانيين
فقسم كبير
منهم لن يرضى
بالاحتلال
الإيراني
والهيمنة على
البلاد
وإلحاقه بمشاريع
دولية مصادرة
سيادتهم،
سيصل معها لبنان
إلى فوضى
كبيرة.
"الثوري
الإيراني"
يضعضع مجددا
علاقة التيار
بالحزب.. ما تحت
الطاولة وما
فوقها!
بولا
أسطيح/الكلمة
اونلاين/06
كانون
الثاني/2021
لا
تكاد قيادتا
حزب الله
و"التيار
الوطني الحر"
تتجاوزان
مطبا يهدد
تفاهمهما
الذي يوشك قريبا
على اتمام
عامه ال١٥، حتى
يعترضهما مطب
جديد اكثر حدة
وقوة.
فبعد
التصدعات
الكبيرة التي
اصابت
علاقتهما في
المرحلة
الاخيرة على
خلفية ملفي
الحكومة
وترسيم
الحدود ما دفع
بعض
مناصريهما
للمطالبة
علنا بفك
التحالف،
جاءت
العقوبات
الاميركية
على رئيس
"التيار"
جبران باسيل
لتحقق نوعا من
النتائج
العكسية،
فالعقوبات
التي قال
الأخير انها
استهدفته
لرفضه فك
ارتباطه بحزب
الله، اعادت
وصل ما انقطع
بينهما في
الفترة
الماضية مع شعور
قيادة الحزب
بواجب الوقوف
مجددا وبثبات
الى جانب
باسيل سواء في
الملف
الحكومي او غيره
من الملفات
وصولا لحديث
البعض عن ان
ما حصل قد
اعاد رفع
اسهمه لدى
الحزب لرئاسة
الجمهورية
٢٠٢٢.
الا
ان شهر العسل
بين الطرفين
لم يستمر
طويلا. فبعد
ما نقل عن
قائد القوات
الجوية في
الحرس الثوري
الإيراني،
علي حاجي
زادة، عن أن
"كل ما تمتلكه
غزة ولبنان من
قدرات
صاروخية، تم
بدعم إيران،
وهما الخط
الأمامي للمواجهة"،
ما استدعى ردا
غير مباشر من
رئيس الجمهورية
كما من
"التيار
الوطني
الحر"، عادت الجبهات
“الافتراضية"
لتشتعل بين
جمهوري الحزبين.
واذا
كان الموقف
الحاد الذي
اطلقه الناشط
في "التيار"
ناجي حايك
الذي انتقد
فيه بقوة امين
عام حزب الله
و"التبعية
للغريب" لا يلزم
قيادة
التيار، الا
ان الردود
عليه بينت عمق
الخلاف بين
الحزبين
والذي يتخذ
بعدا استراتيجيا
بعكس ما يصر
الطرفان على
التأكيد عند كل
منعطف،
متحدثين عن
خلافات عابرة
بمقاربة عدد
من الملفات.
وتقف
القيادات
العونية
محرجة عند كل
محطة او موقف
على علاقة
بارتباطات
حزب الله
الخارجية،
وهي في معظم
الاحيان لا
تجد اي مبررات
تخرج فيها
للعلن فتفضل
اللجوء للظل حتى
تلاشي موجة
الاعتراضات.
الا ان ذلك لم
يكن خيارا بعد
موقف الحرس
الثوري، اذ
وجد عون كما
قيادة التيار
نفسيهما
مضطرين
لاصدار مواقف حاسمة
في هذا المجال
وان استدعى
ذلك "زعل"
الحزب.
ولم
يعد خافيا على
احد ان ما
يحكى تحت
الطاولة ليس
مطابقا لما
يحكى فوقها
بين الطرفين.
فاذا كانت
القيادتان
مقتنعتان الى
حد كبير بجدوى
التحالف
واستمراره،
يجد قسم كبير
سواء من القاعدة
العونية او من
قاعدة حزب
الله ان اوان
الانفصال قد
حان. ويقول
عونيون في
مجالسهم ان
"ما يجعل
التحالف
مستمرا هو ان
تفادي الحرب
والمواجهة
المفتوحة
خاصة في ظل الضغوط
الكبرى التي
تمارسها
الولايات
المتحدة
الاميركية
على الحزب
ومعه لبنان
ككل"، وهم لا
ينفكون
يرددون انهم
ليسوا هم من
اوصل الحزب
الى الموقع
والقوة التي
هو فيها
اليوم، وانهم
لو لم يوقعوا
ورقة التفاهم
معه لكان
البلد في مكان
آخر على مستوى
الاستقرار
الامني. وقد ارتفعت
اصوات
العونيين
اكثر من اي
وقت مضى في الآونة
الاخيرة ضد
الحزب، وراء
الكواليس لاعتبارهم
ان ثمن
التحالف بات
غاليا جدا
وبات يطال كل
لبنان
واللبنانيين
بعدما كان
محصورا
بالحزب. ولعل
اكثر ما يثير
استياء هؤلاء
ما يقولون انه
اضطرارهم
لدفع الاثمان
عن الحزب مقابل
وقوفه عند كل
مفترق طرق الى
جانب حليفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري خوفا على
تضعضع "البيت
الشيعي" الذي
يبقى اولوية
الاولويات
لقيادة الحزب.
واذا
كنا نتحدث هنا
عن استياء
عوني، ففي دفة
حزب الله ما
هو اكثر وابعد
من ذلك. ويرد
مسؤول حزبي
خروج بعض
الخلافات مع "الوطني
الحر" الى
العلن لغياب
الانضباط الحزبي
في "التيار"
مقابل
الانضباط
الكلي في صفوف
حزب الله.
وفيما تحاول
قيادة الحزب
استيعاب
الخلافات
وتخطيها عبر
حصر النقاش
بقنوات داخلية
بين الحزبين،
تتفاجأ دائما
باخراج الخلاف
الى العلن
بطريقة او
بأخرى. ولا
ينسحب الانضباط
الحزبي على
مناصري حزب
الله على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
بحيث لا يتردد
حتى اعلاميون
محسوبون
مباشرة على
الحزب بخوض
"مواجهات
افتراض"
مستخدمين
الاسلحة كافة
غير آبهين بخط
الرجعة.
وينتقد هؤلاء
ومناصرون
آخرون للحزب
مرارا ما
يقولون انها
اجندات خاصة
ل"الوطني
الحر" مرتبطة
بتبوؤ باسيل
سدة الرئاسة
بعد عون، تدفع
العونيين
لتقديم
تنازلات في
اكثر من ملف
ولتجاوز خطوط
حمراء لطالما
منع تجاوزها.
وفي
الخلاف
الاخير الذي
نشب على خلفية
موقف "الحرس
الثوري"، عاد
مناصرو الحزب
ل"تمنين"
العونيين
بوقوف قيادة
حزب الله الى
جانب عون حتى
ايصاله الى
قصر بعبدا، من
دون ان يحاولوا
ولو لوهلة
تبرير ما ورد
على لسان قائد
القوات
الجوية في
الحرس
الثوري...
فالامر
بالنسبة للحزب
والمقربين
منه محسوم وقد
عبر عنه السيد
نصرالله
بوضوح منذ
العام ٢٠١٧
حين قال أن "أي
حرب مقبلة من
إسرائيل،
ستلغي كلّ
الحدود،
وتوحدّ
الساحات من
فلسطين الى
لبنان وسوريا
والعراق
وايران،
وربما على
مساحة
جغرافية أكبر،
وستكون
مسرحاً لمئات
آلاف
المقاتلين".
ومن
المتوقع ان
يكون هذا
البند ابرز
البنود الذي
ستنكب
اللجنتان
الحزبيتان
اللتان تم تشكيلهما
لاعادة النظر
بورقة
التفاهم، على
النظر
والتدقيق فيه
خاصة وانه
يشكل لب
الخلاف الاستراتيجي
بين الطرفين
والذي يهدد
بالاطاحة بكل
شيء بينهما!
عقوبات
"قانون قيصر"
تدق ابواب
خلدة؟
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/06
كانون
الثاني/2021
رفع
"المير طلال"
كأس المواجهة.
في الداخل، يقود
معركة
"الدروز"
الحكومية تحت
شعار "عدالة
التمثيل" حتى
ولو كلف ذلك
قلب الطاولة
على صيغة
الإتفاق
الـ١٨ لصالح
٢٠. "لن يخرب
البلد" قالها
أرسلان من على
منبر بعبدا،
ومشى!
داخلياً،
أيضاً يتموضع
إلى جانب حزب
الله في نفس
الخندق
السياسي، وما
حاد عن ذلك
يوماً. في
الشق الخارجي
ينعم بعلاقة
مثالية مع
"الشام" التي
تبادله نفس
النظرة،
وإستراتيجياً
لا يخرج عن
خطوط طول وعرض
"محور
المقاومة".
أنها قضايا لا
ترضي واشنطن
بطبيعة
الحال،
الساعية إلى
إبتزاز
مكونات
الثامن من آذار
وحلفاء سوريا
والمقاومة
بشتى صنوف
الابتزاز،
بنيّة تفكيك
روابط الصلة
بينهم!
منتصف
تشرين ثاني
الماضي، حضرت
السفيرة الاميركية
في بيروت
دورثي شيا إلى
خلدة كضيف "إستثنائي".
كلمة
إستثنائي هنا
تأتي في مقام
توصيف زيارات
المسؤولين
الاميركيين
إلى شخصيات
غالباً لا
تتقاطع معها
في المواقف
السياسية.
استبقاها "المير"
على طاولة
مطلة على
البحر. المنظر
في خلدة "خلال
العصرونية"
جذاب، ويفتح
الشهية على
الحديث.
تناول
الجانبان
اطراف
الحديث، كان
واضحاً ان
"شيا" حضرت
إلى خلدة على
رأس مهمة بحث
عن اجوبة
لاسئلة حيوية
على صلة بالشق
السوري،
تحديداً
المشاركة
اللبنانية
الفاعلة في
مؤتمر
"النازحين"
الذي
استضافته دمشق
ورعته موسكو
بين ١١ و ١٢
نوفمبر
الماضي، وكان
من بين
المسوقين
لفكرته –وفق
النظرة
الاميركية-
وزير الشؤون
الاجتماعية
في حكومة
تصريف الاعمال
المحسوب على
المير "رمزي
مشرفية".
فهم
في خلدة ان
شيا تعطي
اهمية
استثنائية
وقصوى إلى
مشاركة لبنان
في المؤتمر.
وبحسب تعبير
مواكبين
للنشاط
الاميركي في
بيروت، فإن
مشاركة لبنان
بشكل رسمي
وفاعل في
فعاليات
مؤتمر مدعوم
من موسكو في
سوريا،
استفزت
الجانب
الاميركي
الذي يُدرج
لبنان
"نزوحتياً"
تحت خانته السياسية،
إلى حدود
دفعته لترويج
ونشر معلومات
مضللة على صلة
بالمؤتمر.
خرجت
شيا من خلدة
بصفر نتيجة في
ما له علاقة بهذا
الملف. لم
تلقَ اجوبة
شافية حول
أسئلة عميقة
طرحتها، مع
ذلك لم تنقطع
"شعرة
معاوية" بين
خلدة وعوكر.
بطبيعة
الحال، تولت
شيا نقل خلاصاتها
إلى واشنطن،
في ظل تقدير
أميركي يؤمن
أن مشرفية
حظيَ بموقع
بارز خلال
المؤتمر،
ويتمتع بدور
"يخدم النظرة
السورية/الروسية
إلى ملف
النازحين على المستوى
اللبناني،
ويعمل وفق
مندرجات خطة "الثنائي"
غير المطابقة
للمواصفات
الاميركية
حيال الملف،
وهنا لا يمكن
بأي حال من
الاحوال إعفاء
خلدة من
العلاقة،
والمسؤولية!
رغم
مرور ما يقارب
الشهرين على
إنتهاء فعاليات
المؤتمر الذي
أضحت نتائجه
واقعة تحت أسر
تفلّت وباء
كورونا من
عقله، ما
غادرَ الملف
العقل
الأميركي
إطلاقاً. معظم
المسؤولين
الأميركيين
ممن هم على
صلة بالملف
اللبناني او
السوري، لا يدعون
مناسبة إلا
ويعلقون فيها
على المشاركة اللبنانية،
وقسم منهم
نصّب نفسه
مقام "الناصح"
للجانب
اللبناني،
كمثل المبعوث
الخاص إلى
سوريا جويل
رايبرن، الذي
ذكر بخطورة
أدوار "بعض
اللبنانيين"
في ظل سريان
مفعول قانون قيصر،
وانعكاسات
ذلك على لبنان
الرسمي.
يلمح
رايبرن هنا
إلى عواقب
محتملة بشكل
صريح ومباشر
حين يتناول
"قانون
العقوبات"
المسمى
"قيصر". يتطور
التلميح إلى
تلويح حين
يركز أكثر من
مسؤول أميركي
وفي أكثر من
مناسبة على
نفس النقطة "طبيعة
المشاركة
اللبنانية في
المؤتمر"، التي
تندرج وفق
النظرة
الاميركية
إلى كونها "مخالفة
لمندرجات
قانون قيصر"
الذي يبدو أن
الأميركيين
بدأوا بتطبيق
بنوده
وبفعالية في
الفضاء
الرسمي
اللبناني.
تذهب
الصورة بشكل
أبعد حين بدأ
يسري الحديث عن
قائمة عقوبات
أميركية
جديدة سيجري
الإعلان عنها
خلال الفترة
القصيرة
المقبلة، ومن
المتوقع أن
يحدث ذلك قبل
مغادرة
دونالد ترامب
البيت الابيض.
ويتردّد أنها
مبنية على
مندرجات
قانون قيصر
على أن تطال شخصيات
قريبة من
سوريا
ومتحالفة
معها ومع حزب الله.
وفي حال صح
ذلك، تصبح
المرة الاولى
التي تُدرج
فيها عقوبات
على جهات
لبنانية تحت
بنود هذا
القانون.
عملياً،
تتحول
مندرجات "قيصر"
إلى "مسائل
خاضعة لمنطق
الابتزاز" أو
بالاحرى
أدوات للي
أذرع بعض
حلفاء سوريا
داخل لبنان.
خلال الفترة
الماضية
ابتزَ
المسؤولون الاميركيون
نظراءهم
اللبنانيين
بإستخدام مندرجات
القانون ذاته
حين طرحت
قضايا على صلة
بالتهريب، اي
القضايا التي
افتعلها
البعض في الداخل
اللبناني،
والآن يعود من
بوابة أدوار
حلفاء حزب
الله إلى جانب
سوريا من
بوابة حضورهم الرسمي
اللبناني.
وهنا، لا
يُمكن
إستبعاد "خلدة"
من قوائم
الاستهداف
سيما مع نطق
أكثر من مسؤول
أميركي
بتعلقيات
حيال طبيعة
المشاركة
اللبنانية في
"مؤتمر دمشق
للنازحين".
الجانب
القريب من
المستوى
السياسي في
خلدة يقلّل من
إمكانية
إدراج أحد
المقربين من
"دار الامارة
الارسلانية"
على لوائح
عقوبات قيصر.
فـ"مستحيل أن
يفكر
الاميركيون
بهذه الخفّة
السياسية، بل
هم يجنحون في
الوقت الراهن
صوب بنود القوانين
ذات الصلة
بمكافحة
الفساد!"، وإذا
كان ولا بد،
"قد يشير ذلك
في حال حدوثه
إلى ضحالة سياسية
في مكان".
مع
ذلك، لا يمكن
إعفاء
الاميركيين
من الخوض في
مشروع
الابتزاز
ومحاولة جني
الثمار من ورائه.
هناك تجربة
طازجة تجسدت
في رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل، حليف
النائب طلال
أرسلان وحزب
الله، الذي خضع
تقريباً لنفس
تجربة
الابتزاز،
وحين لم يفلح
الاميركيون
في مسعى حرفه
عن سكته
السياسية،
اخضعوه
لعقوبات
"ماغنيتسكي".
عراجي:
مناعة القطيع
عمل غير
أخلاقي
سيكبّدنا
خسائر كبيرة
بالأرواح
أكرم
حمدان/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2021
بينما
لا تزال
السياسة
وتفاصيلها في
إجازة قسرية
أو ربّما
مقصودة،
خصوصاً على جبهة
ملفّ تشكيل
الحكومة،
يتقدّم
الاهتمام بالملفّ
الصحّي،
وتحديداً على
مِحور مواجهة إستفحال
تفشّي وباء
“كورونا” الذي
بات يُنذر بكارثة
حقيقية قد
يتعرّض لها
لبنان،
وكأنهّ لا
يكفيه ما حصل
حتى الآن من
كوارث
إقتصادية ومالية
وتفجيرية بعد
زلزال الرابع
من آب الماضي وما
نتج عنه من
مآس في قلب
العاصمة
بيروت. وقد
حذّر رئيس
لجنة الصحّة
النيابية
النائب عاصم
عراجي في حديث
خاص لـ”نداء
الوطن” من أنّ “الذهاب
باتجاه ما
يُسمى مناعة
القطيع عمل غير
أخلاقي ولا
نُفضّل
الذهاب إليه
إطلاقاً لأنّه
سيؤدّي إلى
خسائر فادحة
وكبيرة في
الأرواح،
والمطلوب من
الناس
الإلتزام
بالإجراءات
والتعليمات
والوقاية،
لأنّه مهما
كانت الخطوات
والقرارات
المتّخذة فلن
تصل إلى النتيجة
المرجوّة ما
لم يلتزم
الناس”. وطالب
عراجي وبما
يُشبه إجماع
لجنة الصحّة بإجراءات
أقسى في الإقفال
ممّا قررته
اللجنة
الوزارية مع
دفع تعويضات
للطبقات
الفقيرة
وأصحاب الدخل
المحدود
واليومي بدل
أن يذهب الدعم
إلى كبار التجّار،
معتبراً أنّ
ما تقرر قد
يحدّ من
ارتفاع عدد
الإصابات
ولكنّه لا
يُعطي
النتائج
المرجوة. وشدّد
رئيس لجنة
الصحّة على
أنّ “السيطرة
على وباء
“كورونا”
تحتاج إلى
فترة من الوقت
ومزيد من
الإلتزام
بانتظار وصول
اللقاح
والبدء فيه مع
عدد من
المصابين،
إلى نسبة 70
بالمئة من الناس”.
كلام عراجي
جاء بعد جلسة
عقدتها لجنة
الصحّة النيابية
أمس، ناقشت
خلالها الوضع
الصحّي السيّئ
وموضوع
“كورونا”
والتدابير التي
اتخذتها
اللجنة
الوزارية.
وذكّر
عراجي
بالفوضى التي
عمّت ليلة رأس
السنة وغياب
تطبيق
الإجراءات
الوقائية
والإستهتار
الذي جعل
الملتزمين
يدفعون الثمن
من خلال نقل
الوباء إلى
داخل المنازل
وإلى الأسرة. كذلك،
ذكّر بمطلب
اللجنة
بالإقفال
التامّ مدّة
ثلاثة
أسابيع، مع
التشدّد في
تدابير
الإقفال،
مشيراً إلى أنّنا
وصلنا إلى
مرحلة لم تعد
هناك أماكن
شاغرة في
اقسام
العناية في
المستشفيات،
وهناك 466 مريضاً
في غرف
العناية
الفائقة،
منهم 141 على أجهزة
التنفّس
الإصطناعي،
ولدينا 500
سرير، أي يبقى
34 سريراً، وفي
يوم واحد دخل
الى أقسام
العناية 23
مريضاً، أيّ
أنّ نسبة
الإشغال
أصبحت بحدود 95
في المئة”.
وقال: “لقد
تفاجأنا كلجنة
صحّة
بالتدابير
التي
اتّخذتها
الحكومة والإستثناءات
الكبيرة التي
لم نوافق
عليها في لجنة
الصحّة، ونحن
مع الإقفال
التامّ”، مؤكّداً
أنّ “هناك
مسؤولية على
المواطن كما
على الدولة،
لناحية تطبيق
الإجراءات،
وبالأمس كان
هناك حديث عن
اللجوء إلى
القانون 604، أي
أنّ أيّ فرد
لديه وباء
وينقله إلى
شخص آخر ويسبّب
له مشكلة يجب
أن يعاقب”. ورأى
أنّ “المطلوب
من الدولة أن
تفرج عن أموال
المستشفيات،
كما يفترض أن
تجتمع نقابة
المستشفيات
والمؤسسات
الضامنة من
أجل الإتفاق
لا أن يرمي كل
طرف
المسؤولية
على الآخر”. وأعلن
أنّ اللجنة
قرّرت أن
تستمع
الأسبوع المقبل
إلى وزير
الصحّة أو
الدكتور عبد
الرحمن البزري،
من أجل أن
يشرح طريقة
توزيع
اللقاحات
وكيف يجب أن
تُعطى”،
مشيراً إلى
أنّ “بعض أعضاء
اللجنة كان
لديهم رأي بأن
تكون
اللقاحات
متعدّدة
المصادر،
وليس من مصدر
واحد حتى لا
نقع في النقص،
أي من أكثر من
شركة”. وتحدث
أيضاً بعد
الجلسة عضو
اللجنة
النائب الدكتور
فادي علامة عن
دور القطاع
الخاص في مواجهة
الوباء
وضرورة دعم
المؤسسات
الفاعلة على
الأرض،
مبدياً
تخوّفه من
“الإستراتيجية
التي
ستعتمدها
الدولة في ما
يتعلّق
باللقاح،
وكيف سيوزّع
وكيف سنؤمّن له
مصادر تمويل
بلا دفعة
أولى، وفي أيّ
مراكز سوف
يعطى اللقاح
وكيف سنراقب
من تلقّى
الجرعة
الأولى وكيف
سنتابعه بعد
أسبوعين أو
ثلاثة وذلك
حسب نوع
اللقاح”،
داعياً إلى
“الإستفادة من
برامج الدعم
الضخمة التي
يعتمدها
البنك الدولي
في كل العالم،
وهو لديه
مشروع بقيمة 245
مليون دولار
يخدم 120 ألف شخص
يحتاج لها
بحسب القاعدة
والداتا، وهم
جاهزون،
وقريباً سوف
تصل إلى مجلس
النواب
وبالإمكان
العمل عليها
وستكون
عاملاً
مساعداً
عندما نقوم
بإغلاق تام،
فهناك شرعية
من الشعب
اللبناني
الذي سوف يؤمَّن
له مصدر من
الدعم
الإجتماعي
والمالي ليتمكّن
من متابعة
حياته
الطبيعية”. بدوره،
قال النائب
ألكسندر
ماطوسيان إنّ
“المبادرة
التي قامت بها
جمعية شركات
التأمين في
أوائل 2020،
بتأمين تغطية
علاج
“كورونا”، ما
زالت قائمة
وذلك حسب
التعرفة التي
جرى الإتفاق
عليها مع
المستشفيات،
ونحن كشركات
تأمين نناشد التقيّد
بالإجراءات
الصحّية”.
عون
لن يتراجع عن
ثلاثة معايير
حكومية
راكيل
عتيق/الجمهورية/06
كانون
الثاني/2021
«لا
شيء حكومياً
بعد»، هذا
لسان حال جميع
المعنيين
بملف
التأليف، بمعزل
عن كلّ
الوساطات
والمبادرات
والحلول التي
تُطرح من جهات
عدة في الداخل
والخارج. فالتأليف
عالق حيث
توقّف اللقاء
الأخير بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
المكلف تأليف
الحكومة سعد
الحريري، بعد
عروض وعروض
مقابلة من
المولجَين
دستورياً
تأليف الحكومة،
إذ لم يحصل
اتفاق على هذه
العروض
المتبادلة حيال
التشكيلة
الوزارية.
وتؤكد مصادر
مطلعة أن «لا
عامل حكومياً
جديداً»، فيما
يلفّ الجمود
مسار التأليف
بسبب عدم
تَوَصّل عون
والحريري الى
اتفاق في
اجتماعهما
الأخير،
وبعدما غادر
الحريري الى
خارج لبنان.
قد
تكون الوساطات
نجحت في
الحَضّ على
عقد الاجتماع
الأخير الذي
حصل بين عون
والحريري،
إلّا أنّه كان
سيُعقد آجلاً
أم عاجلاً،
فيما لم ينجح
أي حراك على
خط الحلحلة في
فكفكة أي من
العقد
الحكومية العالقة
بين رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف.
أسباب
عدة وغايات
كثيرة ومحطات
ومواعيد إقليمية
ودولية
متنوعة،
يُقال إنّها
تؤثر على التأليف
وتؤخّر ولادة
الحكومة،
إلّا أنّها تبقى
مجرد
«تحليلات»
بحسب مصادر
مطلعة على
مشاورات
التأليف.
عملياً، وفق
مسار
المشاورات بين
عون
والحريري،
توضح مصادر
مطلعة على
موقف عون،
لجهة تراجع
رئيس
الجمهورية عن
مطلب الثلث المعطّل
لفريقه
و»التيار
الوطني الحر»،
أنّ «الرئيس
لم يطالب
بالثلث
المعطّل منذ
الأساس، بل
طلبَ أن يكون
هناك توازن في
طريقة توزيع
الحقائب على
المكونات
الطائفية
للبلد»، مشيرةً
الى أنّ «هذا
التوازن لم
يتحقّق في
الصيغة التي
عرضها
الحريري. كذلك،
لم يعتمد
الرئيس المكلف
في صيغته وحدة
المعايير
بحيث هناك خلل
أساس في هذا
الإطار».
في
الاجتماع
الأخير في عام
2020 بين عون
والحريري،
بحثَ الرجلان
في موضوع
التوازن في
توزيع الحقائب،
لا سيما منها
وزارة العدل
ووزارة الداخلية.
وما زال البحث
عالقاً عند
نقطة هاتين الحقيبتين
السياديتين،
لأنّ عون
يعتبر أنّ
هناك تكاملاً
وتَلازماً
بين هاتين
الوزارتين،
وبين القضاء
والأمن، ولا
يجوز أن تكونا
بيَد فريق
واحد، إذ يمكنه
الإمساك
بالملفّين
القضائي
والأمني، بل
يُفترض أن
توزّع هاتين
الحقيبتين
على فريقين.
في المقابل،
يتمسّك
الحريري
بهاتين الحقيبتين،
بحيث أعطى
وزارة العدل
للطائفة
السنية ويريد
تسمية وزير
الداخلية.
وكان
عون والحريري
قد تفاهما في
جلسة سابقة لاجتماعهما
الأخير على
تسمية وزير
الداخلية بالتوافق
بينهما، إلّا
أنّ الحريري
عاد وتمسّك
بتسمية وزير
الداخلية،
بحسب المصادر
المطلعة. وعند
هذه النقطة توقف
الاجتماع
الأخير
بينهما، بعد
أن عرضَ عون
اسم مرشح
لوزارة
الداخلية
وعرضَ
الحريري اسماً
آخر، ولم
يتوافقا، فلا
عون وافق على
مرشح الحريري
ولا الحريري
وافق على مرشح
عون. وكان
هناك تَوجّه
الى مزيد من
الدرس بعد
انتهاء
الأعياد. لكن
بعد مغادرة
الحريري
القصر الجمهوري
في 23 كانون
الأول 2020،
تحدثت مصادر
«بيت الوسط»
لأكثر من
وسيلة
إعلامية عن
«وَطاويط
القصر التي
تعكّر
الأجواء»،
مُلقية
مسؤولية
عرقلة التأليف
على عون، فيما
تنفي مصادر
القصر الجمهوري
ذلك، مشيرةً
الى أنّ سبب
التأخر في التأليف،
هو، الى رفض
عون تخصيص
وزارتي العدل
والداخلية
الى فريقٍ
واحد، موضوع
توزيع
الحقائب، إذ
انّ هناك
خللاً في حصة
المسيحيين،
بحيث خصّص
الحريري
غالبية
الحقائب المهمة
التي تُعتبر
أساسية
للطوائف
الاسلامية. وحدّد
في التشكيلة
الوزارية
التي طرحها،
وزارات غير
أساسية
للمسيحيين،
ومنها الدفاع
والتربية
والثقافة
والبيئة…
أمّا
بالنسبة الى
وزارة
الطاقة،
فطرحَ الحريري
إسم جو الصدي،
لكنّ البحث
بين عون
والرئيس
المكلف لم يصل
الى هذه
النقطة، بحسب
المصادر
نفسها، لكي
يحسم عون
موافقته على
هذا الاسم أو
عدمها.
الى
ذلك، برزت
مشكلة أخرى
على السكة
الحكومية في
الساعات الأخيرة
من المفاوضات
الحكومية
التي لم تمتدّ
الى السنة
الجديدة بعد،
وهي مطالبة
طائفة الروم
الكاثوليك
بالحصول على
حقيبة سيادية على
غرار طائفة
الموحدين
الدروز، وذلك
بعد أن أعطى
الحريري
وزارة
الخارجية
السيادية للدروز
ورشّح
لتَولّيها
السفير ربيع
النرش، ما
أثار اعتراض
الكاثوليك،
فوفق التوازن
الطائفي والتوزيع
الحكومي،
يُعتبر عدد
الروم الكاثوليك
موازياً لعدد
الدروز، إذ
إنّ عدد نواب
الطائفتين
متساوٍ.
وبعد
هذا
الاجتماع،
برز موقف رئيس
الحزب «الديمقراطي
اللبناني»
النائب طلال
أرسلان من القصر
الجمهوري،
حيث أبلغ الى
عون رفضه صيغة
الـ18 وزيراً
التي تظلم
الدروز، مطالباً
بحكومة من 20
وزير، علماً
أنّ عون كان
يحبّذ هذه
الصيغة، إلّا
أنّه سلّم
بحكومة من 18
وزيراً في
إطار
التسهيل،
بحسب مصادر
القصر. الى
ذلك، هناك
ملاحظات أخرى
لعون على صيغة
الحريري
الحكومية،
ومن أبرزها
أنّ الحريري سمّى
وزيراً
درزياً
ليتولّى
حقيبتي
الخارجية
والزراعة، ما
ينافي مبدأ
الاختصاص، إذ
إنّ الوزير
الذي سمّاه
الحريري سفير
وغير مختصّ بالزراعة،
فيما أنّه
يُفترض أن
تكون هذه الحكومة
مكوّنة من
اختصاصيين.
كذلك، هناك
وزارات أخرى
مَدموجة،
الوزير
المُسمّى
لتَولّيها
غير ملمّ
فيها،
وبالتالي لا
مراعاة
لموضوع الاختصاص
بالنسبة الى
رئيس
الجمهورية. وفيما
كان عون هو من
اتصل
بالحريري
لتحديد لقاء
بينهما، وكان
اجتماعهما
الأخير،
ينتظر رئيس
الجمهورية
عودة الحريري
من السفر لكي
تعود معه
الحرارة الى
الخط
الحكومي،
بمعزل عَمّن
سيتصل بالآخر
ويطلب عقد
استئناف
اجتماعات
التأليف. وحتى
الآن، لا
تغيير في موقف
عون تجاه
ملاحظاته الحكومية،
وتؤكد
المصادر
المطلعة على
موقفه أنّ
«دور الرئيس
مساعد ومسهّل
للتأليف، لكن
لا يُمكن
إلغاء دوره،
والشراكة
التي لا تتحقق
من خلال
تركيبة لا
يوافق عليها
رئيس
الجمهورية». وتؤكد
أنّ عون ليس
متمسكاً
بوجهة نظر أو
موقف بل
بمبادئ، ولن
يتراجع عن هذه
المبادئ
الحكومية
التي طرحها،
وهي: العدالة
في توزيع
الحقائب على
الطوائف،
مراعاة
الاختصاص
والمعايير
الواحدة في
توزيع
الحقائب.
حربٌ
خلال
الأسبوعين
المقبلين؟
جورج
سولاج/الجمهورية/06
كانون
الثاني/2021
عام
حافل
بالاستحقاقات
والتحديات،
في 20 كانون
الثاني
يتسلّم
الرئيس
الأميركي
المنتخب جو
بايدن سدّة
الرئاسة وفي
آذار هناك
انتخابات
جديدة في
إسرائيل وفي
حزيران، موعد
الإنتخابات
الرئاسية
الإيرانية،
حيث يمكن أن
يخلف الرئيس
حسن روحاني
المعتدل، محافظ
مُعادٍ بشكل
عام للغرب، لا
يجعل الأمور
أسهل، وفي
حزيران
أيضاً، هناك
انتخابات
رئاسة الجمهورية
في سوريا، وسط
حسابات روسية
وضربات
إسرائيلية
وعقوبات
أميركية
وتمدّد إيراني
وفي تاريخ
مجهول، هناك
«لامَوعد» مع
ولادة حكومة
لبنانية
جديدة. كل هذه
الاستحقاقات
تتأثر بعضها
ببعض، وسط
تحولات
استراتيجية
جيوسياسية لم
تبدأ مع
السلام بين
دولة
الإمارات العربية
المتحدة
وإسرائيل،
ولن تنتهي مع
المصالحة
الخليجية-الخليجية،
وإعادة خلط
الأوراق
الإقليمية مع
انطلاق
المرحلة
الأميركية الجديدة.
ومن الآن حتى 20
الجاري، تعيش
المنطقة أعلى
درجات التوتر
والغليان وسط
تهديدات
عسكرية وأمنية
بين الولايات
المتحدة
الأميركية
وإيران.
فقاذفات
بي 52
الإستراتيجية
لم يرسلها
البنتاغون
للنزهة في
سماء الشرق
الأوسط، ولا
الغواصة
النووية
الأميركية «يو
إس إس
جورجيا»، المحمّلة
بـ 154 صاروخاً
من طراز
توماهوك،
التي عبرت
مضيق هرمز،
ولا الغواصة
الإسرائيلية
التي عبرت
قناة السويس
أبحرتا في
رحلة صيد، ولا
الاستنفار
على جانبي
الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية
حَصل لِقَطف
الورود. إيران
تخشى من حرب
يشنّها
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب عليها
قبل موعد
خروجه من
البيت الأبيض،
فتطلق رسائل
التهديدات
العسكرية
والأمنية من
اليمن
والعراق
وسوريا
ولبنان.
وواشنطن تخشى
من تنفيذ
طهران
تهديداتها
بالانتقام
لاغتيال الجنرال
قاسم
سليماني،
وبالتالي
تستعرض قوتها
وتبعث برسائل
الى القيادة
الإيرانية
بأنّ الرد
الأميركي
سيكون خارج
قواعد اللعبة
المعهودة. بعد
20 كانون
الثاني،
يُتوقّع أن
تدخل المنطقة
في مرحلة
تبريد،
يتخللها
هبّات باردة
وأخرى ساخنة،
لأنّ كل فريق
سيسعى الى
تجميع أوراق
قوته ليضعها
على طاولة
المفاوضات
الآتية بين الأميركيين
والإيرانيين. أمّا
في ما يتعلق
بلبنان، فإنّ
عملية الكباش في
تأليف
الحكومة وموازين
القوى فيها لا
تخرج عن عملية
الإمساك بأوراق
القوة بين
طهران
وواشنطن، كما
هي حال المفاوضات
حول ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل. من
هنا، فإنّ
المبادرة
الفرنسية
عالقة بين
حسابات إيران
التي لا تريد
شراكة فرنسية
معها في
لبنان، وبين
حسابات
واشنطن التي
لا تريد خرقاً
فرنسياً
للحصار
الأميركي على
«حزب الله» في
لبنان. وبالتالي،
فإنّ الرئيس
سعد الحريري
لا يستطيع أن
يشكّل حكومة
بلا تمثيل
«حزب الله»
فيها، ولا
حكومة فيها
«حزب الله». كما
لا يستطيع أن
يوافق على منح
رئيس
الجمهورية و»التيار
الوطني الحر»
الثلث المعطّل
لحسابات تبدأ
بالـ«one-way ticket»، ولا تقف
عند الإمساك
بالسلطة
التنفيذية، ولا
تنتهي
باستحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
لكنّ
الوضع في
لبنان لم يعد
يتحمّل كل هذا
العبء
الإقليمي
والنزاع على
السلطة، وهو
على وشك
الإفلاس
الإقتصادي
والمالي
والصحي والتربوي.
ولن يفيدنا
الرهان على
تولّي بايدن
منصبه في 20 الجاري
لأنّ الوقت
يَدهمنا،
والأزمات
تسحقنا،
ولبنان لن
يكون في
أولوية
واشنطن ولا
أيّ من
أصدقائه في ظل
غياب
الإصلاحات،
التي من دونها
لن يقدّم
المجتمع
الدولي أي
مساعدة هيكلية
لبيروت.
لا
أسرّة في قسم
كورونا…
والأوجاع
وحدها تتحدّث
رمال
الجوني/نداء
الوطن/06 كانون
الثاني/2021
لا
صوت يعلو صوت
الألم داخل
قسم “كورونا”
في مستشفيات
النبطية،
وحده الوجع
يرافق يوميات
المصابين،
هنا لا مجال
للمزح،
فـ”كورونا”
توغّل داخل
الأجساد وبات
يهدّد
الجميع، لم
يسلم الشباب
ولا الأطفال،
الخوف من
المفاضلة بين
“الشب
والختيار”،
يقول دكتور
قسم “كورونا”
في مستشفى
راغب حرب حسن
مجلل، ويجزم
بأنّ “القسم
مفوّل،
ومعظمهم على
أجهزة التنفّس”.
لم
يعد هناك مجال
للندم، ما حصل
قد حصل، أعداد
الإصابات
داخل قرى
النبطية
تؤكّد أنّ
الوضع “فلت عن
السيطرة”، لم
يقتنع الناس
بالتخلّي عن
حفلات أعياد
الميلاد
والأفراح
وحتى مجالس
العزاء، بل
تخلّوا عن
الوعي، وباتت
الإصابات لا
تعدّ ولا
تحصى.
ليس
المصاب وحده
من يتألّم،
أيضاً الجهاز
التمريضي،
هؤلاء يعيشون
في عزلة تامة،
باتت حياتهم
أشبه بحبس، لا
يمكنهم فعل
شيء سوى
مداواة أوجاع
مصابي
“كورونا”. أما
عائلاتهم
فبالكاد
يرونها، المسؤولية
الكبرى ترتّب
عليهم معالجة
المصاب، غير
أنّهم باتوا
عاجزين عن
الإستمرار
أكثر، فالضغط
كبير
والأعداد في
تزايد
مستمرّ، وما يخشونه
أن يأتي يوم
يعجزون فيه عن
القيام بمهمّتهم
من شدّة
التعب.
“أوعو،
عم نخسر
أحبّائنا
بسبب إستهتار
البعض”، هي
كلمات
الممرّضة نرجس
التي رفعت من
خلالها الصوت
مُعلنة
الدخول في
الأسوأ. أيقنت
نرجس، كما كلّ
الجهاز
التمريضي في
أقسام “كورونا”
في مستشفيات
النبطية، أنّ
“الوضع فلت عن السيطرة”،
في ظلّ وجود
أشخاص ما
زالوا يرفضون وضع
الكمّامة.
وليس بعيداً
عن الأمر، أبو
مسعود الذي
يرى الكمّامة
“مسخرة” ويجزم
بأنّها “مش
حرزانة”، بل
يؤكّد أنّ “كورونا”
لا يعدو كونه
مسرحية
سياسية لا
أكثر”.
لم
يعرف أبو
مسعود، كما
كثر، أنّ
الوباء سرق
ثلاثة أشخاص
دفعة واحدة من
أهلهم
بالأمس،
بعدما مكثوا
لأيام داخل
قسم “كورونا”
في مستشفى
النبطية،
وربّما غاب عن
باله أنّ “لا واسطة
مع “كورونا”
وأوجاعه”. بدا
لافتاً حجم
الإصابات
التي سجّلت
داخل القرى،
فالأعداد
مخيفة،
معظمها ناجم
عن أعياد ميلاد
وعزاء وحفلات.
أحد مجالس
العزاء سجّل
وحده 17 ىحالة
والحبل على
الجرّار، وهو
أمر يحذّر منه
مدير مستشفى
النبطية
الحكومي
الدكتور حسن
وزنة الذي
أعلن عبر
“نداء الوطن”
أنّ قسم
“كورونا” الذي
يتّسع لـ37
مريضاً
“فوّل”، وبات
صعباً
إستقبال أحد
في ظلّ موجة
التفشّي
السريعة”،
وزنة الذي يقرّ
بأنّ “الوضع
ما بطمن” وأنّ
“القسم بات
عاجزاً عن
استقبال
أعداد كبيرة
نتيجة الإصابات
المرتفعة
التي تحتاج
بمعظمها
عناية فائقة”،
يؤكّد أنّ “لا
تعافي من
الوباء الا بالوعي
وتحمّل
المسؤولية،
وغيرذلك لا
شيء سينفع”. لا
يتردّد طبيب
قسم “كورونا”
في مستشفى نبيه
بري الجامعي
الدكتور عبد
المنعم فرحات
بالقول “إنّ
القسم ممتلئ،
وهذا يضعنا
أمام منعطف
خطير
،المفاضلة
بين الكبير
والشب، وهو
أمر نخشى
الوصول اليه”،
معتبراً أن
“معظم الاصابات
تحتاج الى
جهاز تنفّس
والقسم لن
يكون قادراً
على إستيعاب
المزيد”. داخل
قسم “كورونا”
في الحكومي
تتعرّف على
علي، شاب لم
يعترف يوما
بالفيروس،
لطالما رفض
وضع
الكمّامة،
غير أنّه
اليوم يرقد
على جهاز
تنفّس، يقول
“وصلت للموت،
كاد “كورونا”
يقضي على
حياتي، لم أكن
أتوقّع أنّه
فتّاك هكذا”.
بصعوبة
يتكلّم،
فرئتاه متعبتان،
تماماً كما
جسده
المُمدّد على
سرير منهك،
أتعبه
الوباء، لا
حيلة له على
فعل شيء سوى
دعوة الناس
الى الوعي”كي
لا تخسروا عزيزاً
عليكم”.. في غرف
“كورونا” وحده
الألم يتسلّل
الى المرضى،
وحده جهاز
التنفّس
الموصول بجسد
أبو علي يصرخ،
فالأخير وضعه
حرج، أصيب بسبب
لا وعي أحدهم،
يرقد على وجع
قاتل، مثله
كثل سهام التي
كانت نظراتها
حزينة، تسأل
عن سبب وجعها،
بالكاد
تتمكّن من
الحديث، منذ
أيام وترقد
على جهاز
التنفّس، هي
ضحيّة أحد المستهترين
، بكلمات
متعثّرة تقول
“وعو بقا رح موت
بسبب جهل
البعض”. على
بعد أمتار يقف
أحد الممرّضين،
يراقب حالها،
يحاول أن
يبلسم وجعها ولو
بكلمة،
فالمصاب يعيش
في عزلة تامة
من دون أنيس،
وحدها أجهزة
التنفّس
ترافق ليله ونهاره،
ووحدها
الآلام
المبرحة
تذكّره بـ”كورونا”
المجنون على
حدّ قول محمد
باز أحد
ممرّضي القسم.
يخبر باز عن
معاناة
الممرّض
أيضاً، ليس
المصاب وحده
في عزلة،
ايضاً
الممرّض الذي
يقاتل باللحم
الحيّ لأجل
إنقاذ
المريض، فيما الناس
تتنمّر على
ممرّضي قسم
“كورونا”. وِفق
باز “الممرّض
تخلّى عن
حياته لأجل
مهنته وعلى
المواطن أن
يدرك الأمر”.
فهل يؤتى
الإقفال نتيجته
أم سيكون كما
إقفال سلفه؟
"حزب
الله" 2020... بين
الدبلوماسية
الفرنسية والعقوبات
الأميركية
اندريه
قصاص/لبنان 24/06
كانون
الثاني/2021
"المبادرة"
التي جاءت
لإنقاذ لبنان
صارت تحتاج
الى من ينقذها
ومن يخرجها من
"الورطة
اللبنانية"
والمستنقع
الذي غرق الفرنسيون
في وحوله
السياسية
واصيبت
بانتكاسة مبكرة،
إذ كان واضحًا
من الأساس،
ومنذ أن سقط مشروع
حكومة مصطفى
أديب وحصل
التصادم
الفرنسي مع
الثنائي
الشيعي، أن
الوضع
اللبناني خرج عن
السيطرة
الفرنسية،
وأن لبنان
أضاع الفرصة الفرنسية
الذهبية، وهي
الفرصة
الوحيدة المتاحة
وربما
الأخيرة
لتفادي
السقوط
العظيم.
تعاطى
الرئيس
الفرنسي
مانويل
ماكرون بإيجابية
وانفتاح مع
"حزب الله"
واعترف به
كقوة سياسية
منتخبة
متجاوزًا
مسألة أنه
تنظيم مسلح،
ورافضا التصنيف
الأميركي له
ووصفه
بـ"الإرهابي"
.
في
الواقع شكّل
"حزب الله"
نقطة خلاف أساسية
بين واشنطن
وباريس، في
الوقت الذي
وصلت فيه
الحرب
الأميركية
المعلنة ضد
الحزب الى ذروتها
مع"أقصى
العقوبات"،
وإعتباره
تنظيمًا
إرهابيًا،
ودعوة واشنطن
الى مقاطعته
وإقصائه عن
الحكومة
الجديدة،
وإعلانها حجب
الدعم عن أي
حكومة يكون
فيها "حزب
الله"
مشاركًا
وشريكًا فيها
كما كانت
الحال في
حكومة حسان
دياب، فيما أظهر
الرئيس
الفرنسي كل ود
وانفتاح تجاه
"حزب الله"،
ولم يُظهر
ممانعة
لمشاركته في
الحكومة عبر
وزراء
إختصاصيين
غير حزبيين،
ورفض كل كلام
عن الشق
العسكري في
"حزب الله"
وسلاحه.
لا
شك في أن أداء
ماكرون تجاه
"حزب الله"
تسبب باستفزاز
خصوم الحزب في
لبنان وخارجه
الذين رأوا
أنه يمدّ
الحزب بجرعة
"إنعاش" لكسب
الوقت، ويرمي
بطوق نجاة
لرئيس
الجمهورية
الذي يمانع
السياسة
الأميركية في
عدم إشراك
الحزب بالحكومة،
ويعيد تعويم
التسوية
والعهد بطريقة
ما.
من
المسلم به أن
باريس
وواشنطن
تلتقيان على
اعتبار "حزب
الله" مشكلة
في لبنان. أما
الإختلاف فحاصل
في طريقة
التعاطي مع
هذه المشكلة.
فالرئيس
ماكرون يتبع
سياسة
الإحتواء
والترغيب ويرفض
منطق
المواجهة مع
"حزب الله" وسياسة
"الترهيب"
والضغوط
والعقوبات،
ويرى أن هذا
الأمرسيقود
الى إضعاف
وتدمير لبنان
وليس "حزب
الله". أما
الأميركيون
فماضون في محاصرة
الحزب
وإضعافه،
والمعركة ضده
هي جزء أساسي
من الحرب
المفتوحة مع
إيران على
امتداد المنطقة. ولكن
يبقى أن
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان ما
زالت غير
مستقرة ولا
ترسو على تو
ّجه نهائي
ورؤية واضحة.
فهناك
المتشددون
الذين يرون أن
إنهيار لبنان
يؤدي الى
إنهيار "حزب
الله" معه.
وهناك من
يعتبر أن
إنهيار لبنان
يقّوي الحزب،
كونه الأقوى
والأكثر
تنظيمًا وتماسكًا
وقدرة على
الإستثمار في
الفوضى.
واستطرادًا،
ثمة فارق أيضا
في الخلفية
المحركة لطرح
الإصلاحات
والهدف منها:
الفرنسيون
يطرحون
الإصلاحات
كشرط لمساعدة
لبنان
ويربطون بين
الإصلاحات
والمساعدات،
ويريدون
الإصلاحات
ساحة إختبار
لنوايا
الطبقة
السياسية ومدى
استعدادها
للإنخراط في
مكافحة
الفساد. أما
الأميركيون
فيضيفون
هدفًا آخر
ويذهبون الى
أبعد. فالهدف
من الإصلاحات
هو إضعاف قبضة
"حزب الله"وإمساكه
بالحكومة
والدولة،
إضافة الى
تغيير منظومة
الفساد
ويعتبرون أن
"حزب الله"
يمثل "رأسها".
ولكن الموقف
الأميركي
طرأت عليه ومنذ
مطلع العام
تعديلات
ومؤشرات
جديدة نتيجة التغيير
الذي طرأ على
مسار
المواجهة
الأميركية ـ الإيرانية
بعد إغتيال
اللواء قاسم
سليماني، وحيث
يشكل "حزب
الله" جزءا من
هذه المواجهة.
وهو ما عّزز
القناعة
الأميركية
بأن مراعاة الوضع
الداخلي
اللبناني
ومقتضياته لم
تعد ممكنة،
وأن المساكنة
القائمة بين
"حزب الله" والقوى
السياسية
الحليفة
لواشنطن تحت
سقف حكومة واحدة
لم يعد
إستمرارها
ممكنا ومجديا
وكان سقوطها
واحدا من
نتائج
التطورات
والتظاهرات الشعبية
غير
المسبوقة.
هذه
هي الخلاصة
التي أنتهت
إليها سنة 2020،
وقد جيرّتها
إلى سنة 2021، بما
تحمله من هموم
ومشاكل وتشابك
مصالح بين
الداخل
والخارج،
وهذا ما يؤثرّ
حتمًا على التشكيلة
الحكومية،
التي عادت إلى
نقطة الصفر،
مع نصائح
فرنسية جديدة
للرئيس
المكلف بأمرين،
الأول ألا
يعتذر،
والثاتي
محاولة الإنفتاح
والتواصل مع
رئيس "التيار
الوطني الحر"
الوزير
السابق جبران
باسيل.
عون
يتجنب إحراج
«حزب الله»
لتعويم باسيل
رئاسياً
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
لم
تفاجأ القوى
الرئيسة في
المعارضة على
اختلاف
انتماءاتها
السياسية بما
حملته تغريدة رئيس
الجمهورية
ميشال عون، في
رده على قول
قائد سلاح
الجو في
«الحرس
الثوري»
الإيراني بأن القوة
الصاروخية في
لبنان وغزة هي
في الخط
الأمامي في
مواجهة
إسرائيل،
وتعزو السبب
إلى أنها بقيت
في العموميات،
وتحت سقف رفع
العتب، وإلا
لماذا أغفل
الرد عليه
مباشرة،
وبالاسم،
وببيان غير مقتضب،
بدلاً من أن
يستبدله بآخر
باسم رئاسة الجمهورية
من خلال مكتبه
الإعلامي؟
وتؤكد
مصادر
المعارضة
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الرئيس عون حرص
في تغريدته
على عدم
المساس
بتحالفه مع
«حزب الله»،
لأنه لم يعد
له حليف سواه،
وتقول بأنه لا
يمكن تسويق
تغريدته
محلياً
وعربياً ودولياً،
والتعامل
معها على أنها
بمثابة احتجاج
على تدخل
إيران في
الشأن
الداخلي في
لبنان.
وتسأل:
هل يشفي عون
في تغريدته
غليل
اللبنانيين
الذين لم يرق
لهم إصرار
إيران على
إقحام بلدهم
في صراعات
المحاور في
المنطقة،
وتقول: من هي
الجهة غير
المعلومة
التي توجه
إليها بقوله
إن لا شريك
للبنانيين في
حفظ استقلال
وطنهم وسيادته
على حدوده
وأرضه وحرية
قراره؟ وتؤكد
بأن المعارضة
لا تطلب منه
الدخول في مواجهة
مباشرة مع
إيران على
خلفية ما
تناقلته وسائل
الإعلام على
لسان زاده،
بمقدار ما أن
المطلوب منه
تسجيل موقف،
وإلا كان في
غنى عن حصر
رده في تغريدة
لن تقدم أو
تؤخر في إقناع
السواد
الأعظم من
اللبنانيين.
كما
تسأل: لماذا
غيب عون في
تغريدته عن أن
لا شراكة في
حفظ استقرار
لبنان ذكر دور
القوى
الأمنية، على
رأسها الجيش
في هذا
المجال، وهل
كان مضطراً
لعدم استحضار
مشروع
الدولة،
تحديداً في
الجنوب، حيث
إن «يونيفيل»
تؤازر
الوحدات
العسكرية المنتشرة
على امتداد
مساحته
لتطبيق
القرار الدولي
1701، باعتبار أن
وجود القوات
الدولية فيه هو
أكبر شاهد من
المرجعية
الأممية
المتمثلة بالأمم
المتحدة على
حفظ استقراره
وحماية سيادته
في وجه
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة.
وتلفت
هذه المصادر
إلى أن تغريدة
عون تبقى في إطار
مراعاة «حزب
الله»، وعدم
التفريط بما
لديه من
الاحتياط
لإعادة تعويم
وريثه السياسي
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران باسيل،
وصولاً إلى
تأهيله ليبقى
في عداد المتسابقين
إلى رئاسة
الجمهورية،
وإن كان الأخير
يلمح
باستمرار إلى
عزمه مراجعة
ورقة التفاهم
التي أبرمها
حسن نصر الله
مع العماد عون
في فبراير
(شباط) 2006 قبل
انتخابه
رئيساً
للجمهورية.
وتؤكد
أن باسيل يلوح
بعزمه على
مراجعة ورقة التفاهم
لاستيعاب
«شطحات»
النائب في
كتلته النيابية
زياد أسود،
ومعه عدد من
الناشطين في
انتقاداتهم
لبعض مواقف
الحزب في
محاولة لاستيعابها
لدرء الأخطار
التي تهدد
تحالفهما،
وتقول بأن عون
ووريثه
السياسي
ينظران إلى تشكيل
الحكومة
الجديدة من
زاوية أن
تأليفها يتصل
مباشرة
بمعركة رئاسة
الجمهورية،
هذا في حال أن
الوضع
المتأزم لم
يتدحرج
وصولاً إلى تهديد
الكيان
اللبناني
الذي تنتفي
معه المؤسسات
الدستورية من
الوجود.
وترى
أن المشكلة
التي تؤخر
ولادة
الحكومة
تتجاوز توزيع
الحقائب وعدد
الوزراء إلى
الإمساك
بأوراق الضغط
لتعويم باسيل
رئاسياً،
وتقول إن
الرئيس
المكلف سعد
الحريري ليس
بوارد
التسليم
بشروط عون بالنيابة
عن وريثه
السياسي،
وبالتالي فإن
العراقيل
تختفي من
الوجود إذا ما
قرر التسليم
بها.
وتعتقد
المصادر أن
التيار
السياسي
المحسوب على
رئيس
الجمهورية،
وبدعم منه،
ليس في وارد
التخلي عن
تحالفه مع
«حزب الله»،
نظراً لحاجته
الماسة إليه
في معركة
رئاسة
الجمهورية،
خصوصاً بعد أن
شكل رأس حربة
كان وراء
تسهيل وصول عون
إلى سدة
الرئاسة
الأولى بعد أن
عطل وإياه الجلسات
المخصصة
لانتخاب
الرئيس لأكثر
من عامين ونصف
العام، ولم
يفرج عنها إلا
بعد أن أيقن
أن انتخابه
أصبح مضموناً.
وتؤكد
أن عون يحرص
على عدم إقلاق
«حزب الله»، أو
التسبب
بإحراجه
إقليمياً
ودولياً، في
مقابل حرص
الأخير على
مراعاته إلى
أقصى الحدود في
الداخل، وهذا
ما برز جلياً
من خلال
تعاطيه في
أمور تتصل مباشرة
بالحزب،
وبسلاحه،
وأولها
مبادرته إلى ترحيل
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية للبنان،
رغم أنه كان
تعهد في خطاب
القسم الذي
ألقاه أمام
البرلمان فور
انتخابه
رئيساً بدعوة الأطراف
إلى طاولة
الحوار للبحث
في الاستراتيجية
كبند أول على
جدول أعماله.
وتسأل
هذه المصادر
لماذا تخلف
عون عن تعهده
بحسم الموقف
من
الاستراتيجية
الدفاعية
بالتزامن مع
مبادرة من هم
في فريقه
السياسي إلى
تبرير ترحيل
البحث فيها،
بذريعة أن
بحثها يجب أن
يأتي فور زوال
الأطماع
والمخاطر
الإسرائيلية
التي تهدد لبنان.
كما
أن فريقه
السياسي كان
أول من أخذ
على عاتقه
الدفاع عن
«سلاح
المقاومة»،
بذريعة أن
هناك حاجة
للمقاومة،
لأن الجيش
وحده لا
يستطيع التصدي
للاعتداءات
الإسرائيلية،
وهذا ما تبناه
عون شخصياً
بقوله وهو
يستعد لزيارة
القاهرة
استكمالاً
لجولته
العربية التي
بدأها في
المملكة
العربية
السعودية
بكلام مماثل
ما تسبب له
بإشكالات
محلية سرعان
ما تمددت إلى
عدد من الدول
العربية.
ناهيك
أن لبنان
يراعي سوريا
و«حزب الله» في
الوقت نفسه
بعدم طرح
مسألة ترسيم
الحدود بين البلدين
على بساط
البحث، بعد أن
قالت دمشق
كلمتها بأنه
لم يحن طرحها
في هذه
الظروف.
لذلك،
فإن مواقف عون
التي تمس
مباشرة
بمصالح حليفه
«حزب الله»
ليست خاضعة
للتبديل
والانقلاب
عليها،
خصوصاً وهو
يستعد - كما
تقول المصادر
- لتعويم
باسيل
رئاسياً،
وبالتالي فإن
علاقته به
محكومة
بمعادلة تقوم
على إرضائه
محلياً
وخارجياً
بتوفير
الغطاء السياسي
لسلاحه في
مقابل إطلاق
يده في الشأن الداخلي،
وإن كان يضطر،
كما هو حاصل
الآن، للتدخل
لإعادة ترميم
علاقة عون
بحليفه الآخر
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري.
حالة
حايك العونية:
هل لا تزال
المصلحة
مشتركة مع
الحزب ...
كريستال
خوري/أساس
ميديا/الخميس
07 كانون الثاني
2021
ليست
المرّة
الأولى التي
يتناول
الناشط العونيّ
ناجي حايك
"حزب الله"
على نحو
انتقاديّ،
بلا قفّازات،
بشكل يبدو
وكأنّه أحد
صقور قوى 14
آذار، أو
"القوات"،
وليس أحد
المنتسبين إلى
واحد من طرفيّ
تفاهم مار
مخايل. ومع
ذلك لم يخرج
أي بيان نفي
أو تأكيد من جانب
قيادة
"التيار
الوطني الحر"
يظهّر حقيقة
موقفه من كلام
ناجي حايك. سبق
للأخير أن
سجّل أكثر من
موقف
"عدائيّ" تجاه
"حزب الله"،
كأن يقول
مثلاً إنّ
"حزب الله حليف
نفسه، إذا
تقاطعت مصلحة
أحد مع مصلحة
الحزب يُظهر
أنّه يساعده
إلّا أنّه في
الحقيقة عند
الوصول إلى
موضوع له
علاقة بالحزب
شخصياً لا
يتدخّل"، أو
أن يسلّط
الضوء على
عمليات
التهريب في
المطار
والسيطرة على
طريق المطار،
سارداً واقعة تعرّض
دورية من
الجمارك على
طريق المطار
لكمين من قبل
مسلّحين على
متن سيارات
رباعية الدفع
ذات زجاج
داكن، أثناء
قيام عناصر
الدورية بضبط
عملية تهريب
بضائع. لا شكّ
بأنّ قيادة
"التيار"
صارت أسيرة
رغبات الشارع
المسيحي الذي
يعاني من وطأة
الأزمة الاقتصادية
– المالية،
وقد نجحت
بروباغندا الخصوم
في إقناع
الرأي العام
بأنّ "حزب
الله" هو
المسؤول
المباشر
والوحيد عن
هذه الويلات بسبب
العقوبات
الأميركية
التي خنقت
البلد. حايك
ليس الوحيد
بين رفاقه ممن
راحوا يعبّرون
بصراحة، وبلا
مواربة، عن
رفضهم سلاحهم
"الحزب". سبق
للنائب زياد
أسود أن أدلى
بالتصريح الأكثر
وضوحاً،
وُصِف بتصريح
"سلّم سلاحك" لما
تضمّنه من
انتقادات
واضحة لسلاح
"حزب الله"،
وتحميله مع
سلاحه مسؤولية
الواقع
الاقتصادي
المتردّي. أسود
قال: "مش رح
فينا نضل
حاملين
بارودة وشعبنا
جوعان"،
مؤكداً أنّ
ثمن وجود سلاح
"حزب الله"
يدفعه
اللبنانيون،
مضيفاً: "لا
يستطيع حزب
الله لوحده أن
يصمد إذا لم
يتوفّر تضامن
وطنيّ حوله"،
و"ما بيصمد لو
قاعد تحت مية
طابق بالضاحية"،
ملمّحاً إلى
"التفكّك
الداخلي" من
حول حزب الله
في حال استمرّ
في التغطية
على الفساد.
رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
بنفسه وجّه
أكثر من مرة
رسالة لـ"حزب
الله" تحمل تهديداً
بنزع الغطاء
المسيحيّ
المقدّم له أمام
المجتمع
الدولي، في
حال استمرّ
التعاطي معه
في الملفات
الداخلية على
هذا النحو من
التباعد في
الرؤية
والأهداف
والتي بدأت
تترجم في عمل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
واللجان النيابية...
إلى أن صارت
العلاقة مع
"حزب الله" موضع
تفاوض مع
الإدارة
الأميركية. حينها
قال باسيل: "لا
يمكن أن نطعن
حزب الله أو
نتركه بضغط
خارجي! إذا أردنا
أن نترك
فلأسباب
داخلية
تتعلّق بنا
وبمصلحة البلد.
على كلّ حالٍ،
كنّا قد
عبّرنا
سابقاً أنّ
البلد يحتاج
الى إصلاح
حقيقيّ ولا
يمكننا أن
نُكمل هكذا. واتفقنا
أخيراً على
إجراء مراجعة
وإعادة نظر في
وثيقة
التفاهم كي
نطوّرها
لنقدّم شيئاً
لجمهورنا
وللناس
المتأملين
فينا خيراً
للبلد".
حايك
ليس الوحيد
بين رفاقه ممن
راحوا يعبّرون
بصراحة، وبلا
مواربة، عن
رفضهم سلاحهم
"الحزب". سبق
للنائب زياد
أسود أن أدلى
بالتصريح الأكثر
وضوحاً،
وُصِف بتصريح
"سلّم سلاحك" لما
تضمّنه من
انتقادات
واضحة لسلاح
"حزب الله"، وتحميله
مع سلاحه
مسؤولية
الواقع
الاقتصادي المتردّي
في
الواقع، أخذ
تفاهم مار
مخايل منحىً
خلافياً ما
استدعى
إنذاراً من
جانب "التيار
الوطني الحر"
بأنّ الوثيقة
المشتركة
باتت بحاجة إلى
إعادة مراجعة
في ضوء
التجارب
الصعبة والمرّة
التي عبرها
التحالف طوال
خمسة عشر عاماً،
وقد لاقاه
"الحزب" إلى
هذه القناعة
بتأكيد نصر
الله ضرورة
العمل على
مناقشة "التفاهم"
في لجان
مشتركة. وكان
يفترض أن يجلس
الطرفان إلى
طاولة واحدة
فيبحثان عن
مكامن الخلل
ويعملان على
تطوير الوثيقة
في ضوء
التباينات
والاختلافات
التي بيّنتها
تجربة الخمسة
عشر عاماً. لكن
قبل جلوس
الطرفين، لا
بدّ من السؤال
عن مدى توفّر
ظروف سياسية
مؤاتية لهذه
المراجعة والسؤال
عن الأسباب
التي أدت إلى
اعتلال التحالف
وبالتالي مدى
إمكانية
إصلاحه
وتصويبه. وفق
المتابعين،
تثبت حالة
التفلّت
الإعلامي
الحاصل في
التيار
الوطني الحر"
أنّ الفوضى
التنظيمية هي
السائدة وهي
التي تحول دون
ضبط المنابر
والتغريدات،
ولو أنّ بعض
الخبثاء
يعتبرون أنّ
ما يراه
الآخرون حالة
تفلّت، تراها
قيادة
"التيار"
حالة صحّية
مطلوبة تمنح
التيار هامشه
في التحرك وفي
محاكاة نبض
الشارع
المسيحي.
لا
شكّ بأنّ
قيادة
"التيار"
صارت أسيرة
رغبات الشارع
المسيحي الذي
يعاني من وطأة
الأزمة
الاقتصادية –
المالية، وقد
نجحت بروباغندا
الخصوم في
إقناع الرأي
العام بأنّ "حزب
الله" هو
المسؤول
المباشر
والوحيد عن هذه
الويلات بسبب
العقوبات
الأميركية
التي خنقت
البلد. ولهذا
وقعت بين
سندان تحالف
هي بأمسّ
الحاجة إليه
بالسياسة
وبين مطرقة
العقوبات الأميركية
وضغط الإدارة
وتأثيرات
الشارع وجنوحه
نحو تحميل
"حزب الله"
مسؤولية
الكوارث
الاجتماعية
الحاصلة. لهذا
لا يمكن عزل
أي مراجعة قد
يشهدها
التفاهم عن هذه
العوامل
الداخلية
والخارجية،
التي سيكون
لها تأثيرها
على مسار
القراءة
المشتركة،
بعد تحديد
الأهداف المرجوّة
من هذا
التفاهم. عملياً،
تمّ توقيع
وثيقة مار
مخايل في شباط
2006، لكن
التحالف لم
يعبر
معموديته
الحقيقية إلّا
في حرب تموز 2006
ليكون بلوغ
ميشال عون
رئاسة الجمهورية
أحد أبرز
أهداف هذا
التفاهم، هذا
من جهة
التيار. أما
من جهة "حزب
الله" فكان
الهدف الأبرز
تأمين غطاء
مسيحي للحالة
التي يمثلها
الحزب محلياً
واقلمياً. وقد
سدّد "الحزب"
واجبه من
التفاهم فيما
السؤال
راهناً عن مدى
التزام
"التيار"
بـ"واجبه" في
الحفاظ على
الغطاء
المسيحي،
وكيف يمكن لحالة
التحريض التي
يقودها
عونيون ضدّ
"الحزب" أن
تبقي الأخير
في حالة
طمأنينة من
التحالف. من
هنا، لا بدّ
من إخضاع
التفاهم لكلّ
الاعتبارات
الداخلية
والخارجية،
كما يقول
المعنيون،
التي طرأت
عليه مع
التحولّات
الحاصلة من حوله.
وهذا ما يفسر
التأني في
فلفشة أوراقه.
إذ أنّ كل
طرف سيقوم
بمراجعة ذاتية
قبل الجلوس
إلى طاولة
مشتركة. وبالتالي
فالكلام عن
اجتماعات
لجنة مشتركة
لا يزال سابقاً
لأوانه،
ويفترض
بالفريقين أن
يدرسا التفاهم
من كلّ جوانبه
قبل مناقشته
سوياً. وفق
المعنيين، لا
يجوز
الانطلاق في
رحلة التقييم
المشتركة قبل
تحديد كلّ طرف
للأهداف
المرجوة من المراجعة،
ومن التحالف،
والمسار الذي
ينتظره، ذلك
لأنّ بلوغ
حائط مسدود في
هذه المراجعة من
شأنه أن يصيب
التحالف
بمقتل، وهذا
ما لا يريده
الحزبان...
أقلّه حتى
الآن.
2005 – 2021:
التاريخ يعيد
نفسه... والاغتيال
أيضاً؟
أحمد
عياش/أساس
ميديا/الخميس
07 كانون
الثاني 2021
يكاد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أن
يكون الصوت
الوحيد
المسموع في
متابعة الملفات
الوطنية
الساخنة ومن
بينها ملف
تشكيل الحكومة
الجديدة. ليست
هناك مرجعية
روحية أو زمنية
تواصل بلا كلل
متابعة هذه
الملفات، ما
يضعها في
دائرة
الإنفراد،
لكن هناك تقارير
تتحدث عن خطر
استفراد هذه
الشخصية التي
تحمل على
عاتقها أخطر
الأدوار في
بلد صار مصيره
صنو الأخطار. أوساط
متابعة
وخبيرة وذات
صلة بدوائر
ديبلوماسية،
لفتت إلى أنّ
ملف تشكيل
الحكومة الجديدة
صار الآن
عالقاً بين
طرفين
داخليين هما:
رئيس الحكومة
المكلّف سعد
الحريري
والبطريرك
الماروني من
جهة، ومن جهة
ثانية رئيس
الجمهورية
ميشال عون
و"حزب الله".
وبحسب هذه
الأوساط، لا
قدرة لأيّ من
هذين الطرفين
على كسر
الحلقة
المفرغة وحسم
ملفّ التأليف
الحكومي،
والتعادل
السلبي مؤشر
إلى أنّ أزمة
التأليف
طويلة، ما لم
يطرأ تطوّر
خارجي يملك
التأثير
الكافي كي
يزيل العوائق.
أوساط
متابعة
وخبيرة وذات
صلة بدوائر
ديبلوماسية،
لفتت إلى أنّ
ملف تشكيل
الحكومة الجديدة
صار الآن
عالقاً بين
طرفين
داخليين هما:
رئيس الحكومة
المكلّف سعد
الحريري
والبطريرك
الماروني من
جهة، ومن جهة
ثانية رئيس
الجمهورية
ميشال عون
و"حزب الله"
الكلام
عن دور فرنسي متّصل
بدور حاضرة
الفاتيكان لم
يحقّق
المرتجى المطلوب.
وعودة هذا الدور
المشترك لم
تظهر معالمه،
على الأقل
علانية حتّى
الآن. لكنّ
ذلك لم يمنع
الأوساط
المشار إليها
آنفاً من
القول إنّ
لبنان الذي
ينحدر بلا توقف
نحو قعر جديد
من الانهيار،
لن يكون على
لائحة
اللامبالاة
الدولية
وتحديداً
الأوروبية،
مهما بدا أنّ
هناك تهميشاً
للاهتمام
الخارجي
بأحواله.
فالمعلومات
حول انطلاقة
مرحلة جديدة
من التدخل الفرنسي
– الفاتيكاني
لفتح مسارب
الحلول المسدودة
الآن، ترتبط
بالمواقف
التي يجري
الإعلان عنها
في لبنان
وبالتحديد
على لسان
البطريرك
الراعي.
الراعي
أطلّ الأحد
بعظّة غير
تقليدية، قال
فيها إنّ
"رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف قادران
على اتّخاذ
هذا القرار
المسؤول
والشجاع إذا
أبعدا عنهما
الأثقال
والضغوط،
وتعاليا عن
الحصص
والحقائب،
وعطّلا
التدخلات
الداخلية والخارجية
المتنوعة،
ووضعا نصب
أعينهما مصلحة
لبنان فقط".
ولو جرى توصيف
كلام
البطريرك بأنّه
من منطلق
داخلي بحت
لواجه ردّاً
من قبيل ما
آلت إليه
مبادرة سيد
بكركي في آخر
أيام العام
المنصرم حين
وضع ثقله من
أجل دفع
الرئاسة الأولى
إلى فكّ أسر
تأليف
الحكومة
بالتعاون مع
الرئيس
المكلف. لكنّ
هذه
المبادرة،
كما هو معروف،
لم تصل إلى
برّ الحلول
لأسباب صارت
معروفة أهمها
شروط قصر
بعبدا التي
تحمل مطالب رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل
والمدعومة
إلى أقصى
الحدود من
"حزب الله".
تتحدّث
المعلومات عن
إمكانية أن
تتحوّل المبادرة
الفرنسية –
الفاتيكانية
المشتركة إلى
مبادرة
أوروبية ذات
ثقل وازن
إقليمياً ودولياً
وتمتلك أدوات
ضغط تصل إلى
مجلس الأمن إذا
ما لزم الأمر،
كي تتوفّر
للبنان مظلّة
واقية من
التأثيرات
المدمّرة
للمواجهة
الإيرانية –
الأميركية
بعدما تسارعت
خطى طهران في
استخدام
لبنان منصّة
متقدّمة في
هذه المواجهة.
في بداية
هذا المقال
ومن عنوانه ما
يشير إلى "خطر
ما" يكمن ضدّ
الطرف
الداخلي الذي
يسعى إلى توفير
عوامل نجاح
التدخل
الأوروبي
لاحقاً في الأزمة
اللبنانية.
وتستعيد
أوساط وزارية
عبر "أساس"
حقبة عاميّ 2004
و2005 التي شهدت
تحوّلاً
تاريخياً
انطلق من قرار
مجلس الأمن
الرقم 1559 ومن
حاضنته فرنسا
جاك شيراك
وأميركا جورج
بوش الإبن،
والذي تضمّن
روزنامة
إنهاء وصاية 30
عاماً من
النظام
السوري على
لبنان. لكنّ الثمن
الغالي
جداً لهذا
التحوّل كان
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في 14 شباط 2005.
صعود الرئيس
الحريري إلى
بكركي قبل
أسابيع ليضع
بين يديّ
البطريرك
أوراق تأليف
الحكومة، لم
يأتِ، بحسب
المعلومات،
معزولاً عن
معطيات أوسع
من مبادرة
شخصية. ما
يعني أنّ
المسرح لم يعد
محصوراً
بثنائية
عقيمة تكرّر
لقاءاتها بين
الرئيسيّن
عون والحريري
هل من
خطر مماثل
اليوم،
يتهدّد
البطريرك
الراعي الذي يقوم
بدور الرافعة
الحقيقية
للحلّ
الداخلي لأزمات
لبنان؟ قبل
الجواب، لا بد
من الإشارة
إلى أنّ صعود
الرئيس
الحريري إلى
بكركي قبل
أسابيع ليضع
بين يديّ
البطريرك
أوراق تأليف
الحكومة، لم
يأتِ، بحسب
المعلومات،
معزولاً عن
معطيات أوسع
من مبادرة
شخصية. ما
يعني أنّ
المسرح لم يعد
محصوراً
بثنائية
عقيمة تكرّر
لقاءاتها بين
الرئيسيّن
عون والحريري.
في وقت لم يعد
سرّاً أنّ
طهران تريد
إبقاء كل
الأوراق الإقليمية
بيدها،
وأهمها ورقة
لبنان، إلى أن
تجلس لاحقاً
هذه السنة إلى
طاولة
المفاوضات مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة التي
ستقدّم العودة
إلى الاتفاق
النووي عربون
افتتاح هذه المفاوضات.
لكن ماذا
سيكون تأثير
ذهاب هذه
المفاوضات إلى
ضرورة إنهاء
الوصاية
الإيرانية
على لبنان،
التي تكرّست
رسمياً عام 2005
مع أفول
الوصاية السورية؟
إنّه
السؤال
المفتاح الذي سيجيب
على السؤال
السابق: هل من
خطر مماثل اليوم،
يتهدّد
البطريرك
الراعي الذي
يقوم بدور الرافعة
الحقيقية
الوحيدة
للحلّ
الداخلي لأزمات
لبنان؟ لا
يمكن إلاّ
القفز إلى
استنتاجات
مماثلة لسياق
القرار 1559. لكنّ
ذلك لا يمنع
من الحديث عن
أوجه شبه بين
عام 2005 وبين ما
يختزنه العام
2021. ولا
مبالغة في
القول إنّ
الدور
الإيراني
المتضخّم في
الأزمة
اللبنانية
وصل إلى حدّ
خطير يماثل
الأورام التي
لا حلّ لها في
الطب إلاّ
الاستئصال كي
لا تقضي على
المريض. وهنا،
تصبح أدوار
الرجال على
قدر تأثيرها،
وهو ما يضع
البطريرك على
لائحة الاهتمام
الأقصى.
الاهتمام
بلبنان في ظلّ
إعادة
تأسيسنا صاروخيّاً!
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
في
خطابه الأخير
رأى حسن نصر
الله أنّ
المقاومة والصواريخ
التي عزّزتها
بها إيران
وسوريّا هي
التي جعلت
العالم كلّه
يهتمّ بلبنان
ويأخذه في
حسابه. هي التي
وضعت لبنان
على خريطة
العالم. النبرة
فيها تأسيسٌ
من صفر لشيء
لم يوجد
قبلاً. هذا
القرن
المنصرم من
عمر لبنان لم
يشهد ما يستحقّ
أن يُذكر إلى
أن جاء «حزب
الله». البلد
وأهله لم يفعلوا
شيئاً يستحقّ
اهتمام
العالم. الحزب
هو الذي فعل.
صحيح.
لكنْ بأيّ
معنى؟
لنتخيّل
لوهلة بيتاً
لا يصدر عنه
إلاّ صراخ
متواصل في كلّ
اتّجاه لأنّ
صاحب البيت
يعنّف
يوميّاً زوجته
ويعذّب
أطفاله. هذا
البيت لا بدّ
أن يثير
اهتمام
جيرانه
جميعاً. إمّا
قلقاً على
الزوجة
والأطفال، أو
انزعاجاً من الصراخ،
أو تفكيراً في
تخليص
الضحايا من
هذه المعاناة
الرهيبة، أو
لكلّ تلك
الاعتبارات
معاً، يجذب البيت
المذكور
انتباهاً لا
تجذبه البيوت
المستقرّة
الأخرى. هنا،
في هذا البيت،
قد تحصل أشياء
غريبة
وغامضة، كقتل
الزوجة، أو
موت الطفل
بسبب ضربة على
الرأس، أو
إحراق المنزل
نفسه. إنّها
مُصغّر
الأشياء التي
تحصل في الوطن
اللبنانيّ
وتستدعي
الاهتمام
الاستثنائيّ:
مثلاً، يحدث
انفجار شبه
نوويّ في مرفأ
بيروت. يعلن
طرف إيرانيّ
أنّ لبنان
جبهة أماميّة
في معارك
طهران. يمتلك
أحد الأحزاب
صواريخ لا
تمتلكها
الدول. تقام
التماثيل
لقائد
إيرانيّ من
غير أن يؤخذ
رأي الهيئات
المحلّيّة
بالأمر. يمارس
جيش غير شرعيّ
مهمّات
احتلاليّة في
بلد آخر...
أشياء
كهذه مثيرة
جدّاً،
ولافتة
لانتباه
العالم كلّه
بطبيعة الحال.
إنّها
تركّز على
لبنان الصغير
أضواءً قد لا
يحظى بمثلها
بلد في حجم
الصين. والحال
أن هذا النوع
من الاهتمام
بنا ليس جديداً
بالكامل، بل
له سوابق تأسيسيّة:
قبل ثلث قرن
مثلاً، حين
كان شبّان منّا
يخطفون
مواطنين
غربيّين
وروساً ثمّ
يحتجزونهم في
الضاحية
الجنوبيّة من
بيروت كي يدعّموا
موقف إيران
التفاوضيّ
حيال
الولايات المتّحدة
ودول أوروبا. قبل نصف
قرن كذلك، حيث
شملنا بعطفه
اهتمام من هذا
النوع، حين
كان شبّان
منّا ينطلقون
من مطار بيروت
كي يخطفوا
طائرات
مدنيّة...
آنذاك كانت أخبار
بلدنا تتصدّر
وسائل
الإعلام
العالميّ.
كانت فنادق
بيروت
الكثيرة لا
تتّسع
لصحافيّين غربيّين
وشرقيّين
يزوروننا
لـ«تغطية
أحداثنا الكبرى».
أنظار
العالم،
والحال هذه،
تتّجه إلينا
وتهتمّ بنا تبعاً
للمنطق نفسه
الذي يدفعها
إلى الاهتمام
بكيم جونغ أون
في كوريا
الشماليّة
حين يداعب صواريخه
وتجاربه
النوويّة.
ولنلاحظ،
بالمناسبة،
أنّ «الصاروخ» –
بوصفه البديل
عن الرفاه والدواء
والكتاب –
عنصر مشترك
بين أطراف
الأمميّة
الهائجة في
شتّى بقاع
الأرض.
هو
إذن اهتمام
بالغريب
واللامتوقّع
وغير المألوف
والخطير في آن
معاً.
لقد
ظلّ حافظ
الأسد وصدّام
حسين ومعمّر
القذّافي
يثيرون
اهتمام
العالم
ويضعون
بلدانهم على
خريطة
العالم،
بمعنى شبيه
بما يقصده نصر
الله، وبما
يفعله كيم،
إلى أن انتهى
الأمر ببلدانهم
على شفير
الفناء. قبل
حافظ وصدّام
ومعمّر، ظلّ
جمال عبد
الناصر «يرفع
رأس العرب»،
وفق تعبير
شائع، إلى أن
أصاب هذا الرأس
ما أصابه في 67. أغلب
الظنّ أنّ
أكثريّة
اللبنانيّين
تُفضّل ألا تحظى
باهتمام كهذا.
ألا تنوجد على
هذه الصورة فوق
خريطة العالم.
النسيان
والتجاهل
أفضل بلا
قياس. أغلب الظنّ
أيضاً أنّ هذه
الأكثريّة
تفضّل
اهتماماً آخر
بها: أن يهتمّ
بنا العالم
لأنّنا،
مثلاً،
طوّرنا
نظاماً
ديمقراطيّاً
يحرم إسرائيل من
أن تكون
«الديمقراطيّة
الوحيدة في
الشرق الأوسط».
أو لأنّنا
طوّرنا
اقتصاداً
متطوّراً أو
تعليماً
متقدّماً. أو
لأنّنا بتنا
نملك براءات
اختراع. أو
لأنّنا ننتج
أعمالاً
فنّيّة أو ثقافيّة
تواكب
الإنتاج
الكونيّ
وتنافس فيه.
في
أمور كهذه لم
يعد لبنان
اليوم يثير
اهتمام أحد في
العالم.
لماذا؟
لأنّنا
ضحّينا بهذا
كلّه على مذبح
الصاروخ. لأنّنا
ألغينا كلّ ما
أُسّس من قبل،
وهو كثير
وغنيّ ومتنوّع
وإن كان
متفاوتاً،
وأعدنا تأسيس
البلد كمنصّة
صواريخ. هنا
لا بأس
بملاحظة هذه
المفارقة
الباهرة التي
انتهينا
إليها في ظلّ
الوعي
الصاروخيّ الذي
بات يحكمنا:
بينما يتحرّق
اللبنانيّون
للحصول على
دولارات
يؤدّي نضوبها
إلى فقرهم المدقع،
وعلى لقاحات
لـ«كورونا»،
ومعظمُ اللقاحات
من البلدان
الغربيّة، في
هذا الوقت بالذات
يطرح أمين
عامّ «حزب
الله» ورفاقه
في إيران
والعراق شعار
«إخراج أميركا
من المنطقة». ما
يزيد البؤس
بؤساً ليس فقط
أنّ إيران هي
التي ستستفيد
من هذا الشعار
المُعدّ
أصلاً لخدمتها،
بل أيضاً أنّ
الشعار مصنوع
لأيّام معدودة
فحسب هي التي
تفصلنا عن
تولّي جو
بايدن سدّة
الرئاسة
الأميركيّة. لقد بات
استرخاصنا
كبيراً
جدّاً، في ظلّ
هذا الاهتمام
بنا الذي يقضّ
مضاجع العالم!
بايدن
- إيران:
الصواريخ
الدقيقة... قبل
"النووي"
خيرالله
خيرالله /أساس
ميديا/الخميس
07 كانون الثاني
2021
باتت
صورايخ إيران
الباليستية
هي القاسم
المشترك، وقد
يكون الوحيد،
بين إدارتي
دونالد ترامب
وجو بايدن. في
النهاية ذهبت
إدارة بايدن،
قبل ايّام من
دخول الأخير
الى البيت
الأبيض، الى
حيث يفترض ان
تذهب. ربطت
بين إعادة
الحياة الى
الاتفاق في
شأن الملف
النووي
الإيراني الموقّع
صيف العام 2015 في
عهد باراك
أوباما وبين الشروط،
التي تجاهلها
الاتفاق،
والتي دفعت دونالد
ترامب الى
تمزيقه في 2018
وجعله يقول
انّه "أسوأ
اتفاق من
نوعه". في
مقدّم هذه
الشروط الربط
بين الاتفاق
النووي
الإيراني من
جهة والصواريخ
الباليستية
الإيرانية
والسلوك
الإيراني في
المنطقة من
جهة أخرى.
من
هذا المنطلق
يمكن اعتبار
كلام جايك
ساليفان
مستشار الامن
القومي في
إدارة بايدن
بمثابة نقطة
تحوّل في غاية
الاهمّية
والدلالات. قال
ساليفان قبل
أيّام قليلة
إنّ إدارة
بايدن ليست
ضدّ العودة
إلى الاتفاق
النووي الذي
وقّعته إيران
مع مجموعة
الخمسة
زائداً
واحداً
(البلدان الخمسة
ذات العضوية
الدائمة في
مجلس الامن وألمانيا):
"لكنّ
الصواريخ يجب
ان تكون على
الطاولة".
الأكيد
أنّ إدارة
بايدن لا
تستطيع
الاعتراف علناً
بلأنّ إدارة
ترامب كانت
على حقّ.
الواقع أنّ
هناك فريق عمل
كان محيطاً
بترامب يعرف
إيران
وتاريخها
الحديث
جيّدا، بدءاً باحتجاز
دبلوماسيي
السفارة
الأميركية في
طهران 444
يوما ابتداء
من تشرين
الثاني 1979
خلاصة
مثل هذا
الكلام، الذي
يعني الكثير،
أنّه لم يعد
مطروحاً هل
ستكون هناك
حرب قبل مغادرة
الرئيس
الحالي للبيت
الأبيض وان
الحرب مرتبطة
بإدارة ترامب
فقط. بل ما صار
مطروحاً أنّ
شيئاً لن
يتغيّر في عهد
بايدن الذي
صار على خطّ ترامب.
سيظل خيار
الحرب مطروحا
بسبب الصواريخ
الباليستية
التي تقدّم،
ربّما،
الاهتمام بها
على البرنامج
النووي
الإيراني...
الأكيد
أنّ إدارة
بايدن لا
تستطيع
الاعتراف علناً
بلأنّ إدارة
ترامب كانت
على حقّ.
الواقع أنّ هناك
فريق عمل كان
محيطاً
بترامب يعرف
إيران وتاريخها
الحديث
جيّدا، بدءاً
باحتجاز
دبلوماسيي
السفارة
الأميركية في
طهران 444
يوما ابتداء
من تشرين
الثاني 1979. استطاع
هذا الفريق
بناء سياسة
متماسكة في
مواجهة إيران
أوصلت إلى
تمزيق
الاتفاق في
شأن ملفّها
النووي وفرض
مزيد من
العقوبات على
النظام. أثّرت
هذه العقوبات
على إيران
تأثيراً
كبيراً. وهذا
ما يرفض أركان
النظام
الاعتراف به،
مثلما يرفضون الاعتراف
بانّه لن يكون
في استطاعتهم
التفاوض مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة من
موقع قوّة
وذلك مهما
تظاهروا بذلك
ومهما عملوا
من أجل تأكيد
انّهم في
لبنان وفي
غزّة وأنّ
صواريخ لبنان
وغزّة
الموجهة إلى
إسرائيل جاءت
من ايران وليس
من ايّ مكان
آخر.
مهما
فعلت إيران،
لن تستطيع
الإمساك
كلّيا بالعراق،
الذي تعتبره
الجائزة
الكبرى، وذلك بالطريقة
التي تريدها.
مهما لجأت إلى
عراضات
مسلّحة يقوم
بها "الحشد
الشعبي"، وهو
مجموعة
ميليشيات
مذهبية موالية
لطهران، يبقى
العراق
العراق وتبقى
إيران إيران.
مهما فعلت
إيران في
لبنان لتأكيد
أنّه يدور في
فلكها وأنّ
قاسم سليماني
قائد "فيلق
القدس" موجود
في كلّ حيّ
شيعي، يظلّ
أنّ إيران
مرفوضة من
معظم الشعب
اللبناني
الذي بات يعرف
أنّها تستطيع
أن تدمّر،
لكنها لا تستطيع
أن تبني.
هناك
ما جعل
الإدارة
الأميركية
الجديدة تعيد
النظر
بحساباتها
وتخفّف من
اندفاعتها
الإيرانية
وحماستها
للعودة من دون
شروط الى الاتفاق
النووي. شمل
ذلك، الرجل
المفتاح،
جايك ساليفان
المعروف
بمواقفه
المتعاطفة مع
العودة الى
العمل
بالاتفاق
النووي الإيراني.
لا
تستطيع أي
إدارة
أميركية إلّا
ان تأخذ في الاعتبار
أنّ صواريخ
إيران صارت
خطيرة. لا تستطيع
أيضا تجاهل
أنّ أمن
إسرائيل صار
على المحكّ.
وهذا همّ
أميركي حقيقي
لا
بدّ، في هذا
الاطار، من
التوقّف عند
حدثين في غاية
الاهمّية
صبّا في هذا
الاتجاه. كان
الحدث الأوّل
هو إطلاق
صواريخ
وقذائف
بواسطة
طائرات من دون
طيّار على
منشآت نفطية
لشركة
"أرامكو"
السعودية في ابقيق
الواقعة في
المنطقة الشرقية
في أيلول 2019.
كانت
الإصابات
التي حققتها ايران
دقيقة وكشفت
الميزات
الجديدة
المتطورة لصواريخها
الباليستية
التي عطلت
لبضعة ايّام
قسما لا بأس
به من انتاج
النفط
السعودي. تكرّر
الامر قبل
أيّام. قصف
الحوثيون،
الذين ليسوا
سوى أداة
إيرانية،
مطار عدن. سقطت
القذائف على
بعد أمتار
قليلة من
الطائرة المدنية
التي كانت
تنقل أعضاء
الحكومة
اليمنية
الجديدة إلى
عاصمة الجنوب
اليمني. سقط 26
قتيلا
وعشرات
الجرحى في
ضربة مدروسة
اطلقت فيها
صواريخ من
منطقة قريبة
من تعز عاصمة
المنطقة
الوسطى
اليمنية التي
يسيطر الحوثيون
على جزء منها.
قطعت هذه
الصواريخ
مسافة نحو 150
كيلومترا وسقطت
على بعد أمتار
قليلة من
الهدف!
لا
تستطيع أي
إدارة
أميركية إلّا
ان تأخذ في الاعتبار
أنّ صواريخ
إيران صارت
خطيرة. لا تستطيع
أيضا تجاهل
أنّ أمن
إسرائيل صار
على المحكّ.
وهذا همّ
أميركي حقيقي.
قد تكون
الصواريخ
الإيرانية في
اتجاه المنطقة
الشرقية في
السعودية انطلقت
من العراق
وليس من
ايران، لكنّ
الثابت ان
تغييرا في
العمق حصل لا
يمكن لإدارة
بايدن الوقوف
موقف
المتفرّج منه.
ليس مسموحاً
أميركياً أن
تلعب ايران
دور القوّة
المهيمنة في الخليج
والشرق
الأوسط
معتمدة على
الصواريخ والميليشيات
المذهبية
التي تموّلها.
فالسياسة
التي
اعتمدتها
إدارة ترامب
كانت تحظى
بدعم واسع في
مجلسي
الكونغرس
(مجلس الشيوخ
ومجلس النواب).
ما
الذي
ستفعله
إسرائيل؟
ذلك هو
السؤال
الكبير.
ما
نجحت به الى
الآن يتمثل في
جعل صواريخ
ايران قاسما
مشتركا أو
جسراً بين
إدارتين ليس
ما يجمع
بينهما. أكثر
من ذلك، إذا كانت
إدارة ترامب
استخفت
بالصواريخ
التي تطلقها
ايران، عن
طريق
الحوثيين
(انصار الله)
من اليمن في
اتجاه
الاراضي
السعودية،
ليس مستبعدا
أن تكون هذه
المسألة موضع
اهتمام
واشنطن في
الأشهر
القليلة
المقبلة من
زاوية أنّ دقّة
الصواريخ
الإيرانية في
أهمّية
البرنامج النووي
الإيراني... بل
أهمّ منه!
خـاطـرة
خليجـيَّـة
تركي
الفيصل/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
شكـراً
صباح الأحمد
الصباح...
شكـراً
على مثابرتك في رأب
الصدع الذي
أصاب مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربي.
لقد
دفعت مبدأ
الصلح
والمصلحة،
وأنت حي وها هو
خلفك نواف الأحمد
الصباح، يتمم
مسعاك
بالتئام
القمة الخليجية
في بلدكما
المملكة
العربية
السعودية،
وبضيافة راعي
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربي سلمان
بن عبد العزيز
ــ حفظه الله
ــ ولقد أسهم
محمد بن سلمان
بن عبد العزيز
- رعاه الله -
بتواصله معك،
ثم مع خَلَفَك
في تذليل كل العقبات
التي تم
التغلب عليها.
ولا بد من
التذكير بأنك
يا صباح كنت
من حمل فكرة إنشاء
المجلس من
أخيك جابر
لقيادات
المجلس في ذلك
الحين، وقام
المجلس - بحمد
الله وتوفيقه
- وها هي
العُلا، درة
الحضارة،
تستضيف القمة
بروح العفو
والتصالح
والتعافي
للمجلس.
فالعفو
هو عمل المسلم
للمسلم، حيث
ورد في كلام
الله سبحانه وتعالى
في سورة
التغابن:
«وَإِنْ
تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا
فَإِنَ
اللَهَ غَفُورٌ
رَحِيمٌ»،
وأما التصالح
فلقد قال عنه المتنبي
- رحمه الله -
هذا البيت: حَسَمَ
الصُلحُ ما
اشتَهَتهُ
الأَعادي ..........
وأَذاعَتهُ
أَلسُنُ
الحُسادِ والتعافي
فهو تحصيل
حاصل عندما
يتم العفو والتصالح،
والمرجو من
هذه القمة أن
تلتزم بما قاله
محمد بن
سلمان: سوف
نترجم خلال
القمة تطلعات
قادة دول مجلس
التعاون للم
الشمل.
التصالح
مع قطر
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
طبعاً
هذا خلافٌ
سياسيٌّ بحتٌ
وليس
عقائدياً،
وبالتالي لا
يوجد مبرر
لتصوير
المصالحة على
أنَّها تراجع
أو هزيمة أو
قصور في
التوقعات،
ولا المصالحة
تعني أنَّ
المقاطعة
كانت خاطئة. قطعت
العلاقة في 5
يونيو
(حزيران) 2017
وعادت في 5 يناير
(كانون
الثاني) 2021. زمن
طويل مقارنة
بالأزمات
الخليجية
السابقة،
ورغم حدتها لم
تطلق رصاصة
عبر الحدود
عكس الخلافات الإقليمية
المماثلة
التي غالباً
تخضَّبُ بالدم.
خلال
الأربعين
شهراً
الماضية
أعتقد أنَّ
قطر لبَّت
معظمَ ما هو
متوقع منها،
حيث غادرها
قادة
«الإخوان»،
وتقريباً
معظم
المعارضين للدول
الأربع،
وقامت بتصحيح
أنظمتها
البنكية محل
الإشكال
بالتوافق مع
السلطات
المالية الأميركية،
ولم نعد نسمع
عن دفع الفدى،
ولا تمويل
الجماعات في
داخل الدول
المقاطعة،
ونقلت قطر
معظم
عملياتها
الإعلامية من
الدوحة إلى
دول أخرى. وبالتالي
نلاحظ أنَّ
القطريين
قطعوا مسافة
لا بأس بها في
التصالح مع
الدول الأربع
الغاضبة منها.
ويمكن أن
نقول إنَّ
القمة صارت
مستحقة
لتسوية ما تبقى
من خلافات
لتستأنف
الحياة
العادية. المشكلة
تكبر ويصبح
مستحيلاً
حلها عندما نرفع
سقف التوقعات
في العالم
الواقعي الذي
له اعتباراته،
وقد لا ترضي
المصالحة كل
تمنياتنا،
لكنَّها تبقى
خطوة إيجابية
للجميع،
وربما تتبعها
خطوات خلال
الأشهر المقبلة
ترفع درجة
التعاون بين
هذه الدول
الخمس، قطر
والسعودية
والإمارات
ومصر
والبحرين. والتوافق
بينها له
ارتداداته في
الدوائر
الإقليمية، حيث
سيرفع مناخ
التصالح بين
بقية دول المنطقة
التي تتأثر
بخلافات
الخليج بشكل
كبير، كما نرى
في مناطق
النزاع
المتعددة.
وكما ذكر سمو
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، «سياسة
أشقائكم في
المملكة
الثابتة
والمستمرة...
تضع في مقدمة
أولوياتها
مجلس تعاون
خليجي موحداً
وقوياً». ولو
استمرت الروح
كما انطلقت
أمس، من
المدينة
التاريخية
العلا، فإنَّ المجلس
الخليجي
بذاته، لو
فُعّل، هو
تكتل قوي
ومؤثر،
لكنَّه كان
يشكو دائماً
من التصدع. ولا
أريد
المبالغة في
رفع التوقعات
من المصالحة،
لكنَّها خطوة
شجاعة ومهمة،
ويجب ألا تترك
للمفسدين،
داخل دول
الخليج
وخارجه،
الذين عملوا
سنين طويلة
على تخريب
العلاقة بين
دول، لا يوجد
أصلاً سبب
«عقلاني» واحد
يدفعها
للتنازع.
لماذا
لم يترحّم
«الإخوان» على
«وحيد حامد»؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
أخلاق
الفروسية
تظهر عند
لحظات محددة،
منها لحظات
الوفاة
والمرض، وحين
رحل عن
عالمنا، قبل
أيام، المبدع
المصري،
السيناريست
الكبير «وحيد
حامد»، سارع
الناس
الأسوياء -
حتى
المختلفين مع
الراحل - لقول
الحسن من الكلام
عنه، لكن حقدة
الإخوان
المسلمين لم
يقدروا على
كظم غيظهم على
وحيد حامد.
نقتطف
من شجرة
الزقّوم
الإخوانية،
في تضاعيف
تشييع ورثاء
الراحل حامد،
هذه القطوف
السوداء:
«هلَك وحيد
حامد وحمل معه
فعله الذميم
وقلمه
المسموم الذي
سخره لخدمة
الظلمة
وتشويه
الإسلام ونشر
التفاهة. وبقي
الإسلام
راسخاً
منساباً بأرجاء
الأرض:
(يريدون
ليطفئوا نور
الله بأفواههم
والله متمّ
نوره ولو كره
الكافرون)». هذا
كلام
الإخواني
الموريتاني،
«محمد المختار
الشنقيطي».
ونأخذ
هذا المثال
الثاني:
«هلاك
وحيد حامد بعد
حرب طويلة مع
الإسلام». هذا
كلام
الإخواني
المصري
الهارب
والمطلوب
أمنياً «صابر
مشهور».
لم
تتوقف
الصفحات
الإخوانية عن
تدشين «هاشتاغات»
للإساءة إلى
وحيد حامد،
وهذا الغيظ
الفوّار،
والغضب
الساطع، رغم
جلالة الموت،
وأدب الرفق
عند ذكر
الموتى، سبب
هذا الفجور،
هو القيمة
المؤثرة التي
صنعها حامد من
خلال نصوصه
وأعماله
وأفلامه
ومسلسلاته،
التي كانت
سبّاقة
وعميقة في كشف
خطر الإخوان
والجماعات
الأصولية
السياسية في
مصر بل في
العالم العربي
أجمع. من
أعماله
الخالدة في
هذا المجال،
وهو أيضاً كان
يقدّم نقداً
للمعالجة
السياسية
والفكرية من
طرف الدولة
لفكر الإرهاب
وجماعاته،
أفلام:
الإرهاب
والكباب،
والمنسي،
واللعب مع الكبار،
وطيور الظلام.
ومسلسلات:
العائلة،
وأوان الورد،
والجماعة. الأهم
في تقديري، هو
ملحمته
الدرامية
مسلسل
«الجماعة»
بجزأيه الأول
والثاني،
وأعرف أنَّ
الراحل أنجز
كتابة الجزء
الثالث قبل
رحيله، وكم هو
حسن لو أعادت
منصات العرض
العربية، عرض
هذا العمل الخالد
مجدداً.
القيادي
المنشق عن
«الإخوان» عبد
الجليل الشرنوبي
أكد
لـ«العربية»
أنه تحاور مع
الكاتب
الراحل،
واكتشف أن
حامد لم يخف
أبداً من
تبعات مهاجمة
أفكار
«الإخوان»
والجماعات
المتطرفة،
حتى بعد وصول
«الإخوان»
للسلطة، وأنه
لمس إصراره
على فضح فكرهم
ودجلهم، حتى
لو كان ذلك
على حساب أمنه
الشخصي.
«قاموا
باغتياله
معنوياً»،
ربما تلخص
هذه العبارة
التي قالها
لصحيفة «اليوم
السابع»
المصرية
إبراهيم
ربيع، الخبير
بالحركات
الإسلامية.
صنيع وحيد
حامد
بـ«الإخوان». صنيعه
في أعماله
الدرامية
المتقنة،
بتفكيك الأسباب
النفسية
والاجتماعية،
والجذور الفكرية
والسياسية
لنشأة جماعة
وفكر الإخوان المسلمين
المريض، وهذا
الأمر هو خير
برهان على أن
السلاح
الحقيقي
لمواجهة الفكر
المعطوب، ليس
أجهزة الشرطة
والمخابرات
والقوات
الخاصة
والحملات
الإعلامية
السطحية، بل
العمل الفكري
والفني
والتربوي والتعليمي
الحقيقي... هذا
هو سلاح وحيد
حامد، الذي لم
يطق «الإخوان»
حتى قول: رحمه
الله، بعد
وفاته.
بوش
وأوباما
وترمب
وبعدهما
بايدن؟!
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/06
كانون
الثاني/2021
انتهى
القرن
العشرون في
الولايات
المتحدة على
ثلاثة مشاهد
مؤثرة: أولها
أن الدولة قد
باتت القوة
العظمى
الوحيدة في
العالم بعد
سقوط الاتحاد
السوفياتي،
ومع سقوط حائط
برلين بدأت
عملية توحيد
ألمانيا،
وبدأ حلف
الأطلنطي والاتحاد
الأوروبي في
الاتجاه
شرقاً، وفي النية
العالم كله
تحت عباءة
«العولمة».
وثانيها حققت
الولايات
المتحدة
انتصارات
عسكرية في العراق
والبوسنة،
وحققت غنى
اقتصادياً
غير مسبوق،
وسبقاً
تكنولوجياً
جعلها رائدة
للثورة الصناعية
الثالثة،
ومعها قيادة
العالم، ومع
كل هذا الترف
حدثت فضيحة
مونيكا
لوينسكي التي
كادت تطيح
بالرئيس بيل
كلينتون.
وثالثاً أنه رغم
بقاء شعبية
الرئيس على
حالها، فإن
نائبه آل غور
فشل في
الانتخابات
الرئاسية،
التي بعد أزمة
قانونية
ودستورية فاز
المرشح
الجمهوري جورج
بوش الابن،
الذي هبط على
البيت الأبيض
وفي جعبته
جماعة
المحافظين
الجدد الذين
كان في فكرهم
ضرورة أن يكون
القرن الواحد
والعشرون قرناً
أميركياً
خالصاً. وجاء
العقد الأول
من القرن
الجديد
متحدياً
للولايات
المتحدة من خلال
سلسلة من
الأحداث
«التاريخية»
التي تتالت
عبر ثلاث
إدارات: جورج
بوش الابن،
باراك أوباما،
دونالد ترمب؛
وبعدهم انتخب
جو بايدن الذي
سوف يتولى
السلطة في
العشرين من
يناير (كانون
الثاني)
الجاري.
الرؤساء
الثلاثة قصوا
قصة أقصر
إمبراطورية
في التاريخ،
حيث لم تعش
مجدها لأكثر
من عشر سنوات،
شهدت بعدها
عشرين سنة من
التراجع، وهي
الآن على شفا
إدارة جديدة سوف
ينظر العالم
إليهاـ ويبحث
عما إذا كانت
الدولة
العظمى سوف
تبقى على
عظمتها، أم أن
تراجعها لم
يعد له شفاء؟
المؤكد
أن
الإمبراطورية
كانت قد توسعت
بأكثر مما كان
لديها من
قدرات
وأفكار، وكما
هي العادة،
فإن الفكرة
تحت رداء
«العولمة»
و«نهاية
التاريخ» باتت
مكلفة بالامتداد
بالعون
والوجود في
قارات
بأكملها، مع
التصور أن
لديها ما يهدي
ويقود ويدفع.
ولكن الواقع
التاريخي
يقول إنه في
هذه الحالة تنبت
قوى أخرى من
الكمون
الاستراتيجي
ما يتحدى،
وينافس،
وربما يقوض. وجاء
التحدي في
الحادي عشر من
سبتمبر
(أيلول) 2001 عندما
نجح 19
إرهابياً في
عملية لم
تتكلف أكثر من
200 ألف دولار في
شل حركة
الولايات
المتحدة
لأيام
وأسابيع. رد
الفعل
الأميركي جرى
كما هي الحال
في كافة
الإمبراطوريات
السابقة، كان
عنيفاً لا
يعكس لا حكمة في
القرار ولا
تدبيراً في
الإجراءات؛
فلا انتظرت
الولايات
المتحدة
استكمال
المعلومات عن
الشبكات
الإرهابية
العالمية،
ولا شاركت دول
العالم
الأخرى في
قرار مواجهة
الإرهاب، وما
فعلته كان غزو
أفغانستان والعراق
في تجربتين
لصناعة
الديمقراطية
والليبرالية،
التي
بالإضافة إلى
تكلفتها من القتلى
والجرحى
وسبعة
تريليونات
دولار، كانت
تقطع بأن تغيير
النظم بالقوة
وعن طريق
التدخل في
الشؤون الداخلية
للدول ما هو
إلا مخالفة
كبيرة لمبدأ
غربي مهم
وحكيم جرى
اتباعه منذ
معاهدة ويستفاليا
عام 1646.
كانت
تكلفة حربي
العراق
وأفغانستان
هي التي مهدت
الطريق لكي
يأتي باراك أوباما
لقيادة
الولايات
المتحدة، ليس
فقط لأنه كان
معارضاً
للحرب، وإنما
لأنه كان
شهادة على
قدرة الدولة
على التجديد
والتغلب على
عصبياتها
وأحياناً
عنصريتها.
مذكرات
أوباما تشهد
على أن الداخل
الأميركي قبل
أوباما على مضض،
وأن الأحشاء
الأميركية
باتت تحت
قيادة زعيم أسود
حبلى بالكثير
من العنصرية
التي رآها سبباً
لمعارضة كل
قراراته
الساعية إلى
خروج الولايات
المتحدة من
الأزمة
المالية
والاقتصادية.
وجاء المخاض
والميلاد مع
انتخاب دونالد
ترمب، رد
الفعل العكسي
لانتخاب
أوباما من قبل،
فانتخابه كان
أكبر كثيراً
من الفوز على
هيلاري
كلينتون، بنت
المؤسسة
الأميركية
النجيبة وزوجة
آخر بناة
الإمبراطورية
بيل كلينتون.
كان ترمب هو
الذي تزعم، مع
ما عرف بـ«حزب
الشاي»، حركة
«الميلاد» أو «Birther»، التي
شككت في مولد
أوباما في
الولايات
المتحدة،
واحتمالات
دخوله إلى
جامعة
هارفارد أو كولمبيا،
أو حصوله على
شهادات منهما.
كان هو الرجل
في النهاية
الذي شن حملات
في مجتمعه؛
وهاجم
العولمة، وحالات
الاندماج
العالمية في
الاتحاد
الأوروبي. لم
يكن الرجل
يهمه كثيراً
حالة التمدد
العالمي للصين،
كان يريد
الولايات
المتحدة
مكتفيةً بنفسها
وراء محيطين
الهادي
والأطلنطي.
حينما
يدخل جو بايدن
البيت الأبيض
سوف تكون الإمبراطورية
الأميركية قد
تراجعت
عالمياً كثيراً
باتجاه
انسحابي له
أصوله منذ
الفترة الثانية
لإدارة بوش
الابن؛ ووجد
دعماً في عهد أوباما
عندما حول
الآيدلوجية
الأميركية إلى
دين عالمي
جديد. ترمب
كان الأكثر
صراحة، وكان
الأكثر
واقعية، مع
مسحة عنصرية
فاقعة. وخلال
الإدارات
الثلاث كانت
الدولة
الأميركية
ذاتها تنقسم
بين الحزبين
الرئيسيين،
وبين الولايات،
وبين
التقدميين
والمحافظين،
وبين الأعراق
الأبيض
والأسود
والبني، وبين
الأديان أيضاً.
ولا توجد هناك
صدفة أن بايدن
الابن الخالد
للمؤسسة
التقليدية
الأميركية،
الذي فشل في
جميع
الانتخابات
السابقة منذ
عام 2008 في عبور
تسمية الحزب
الديمقراطي
للمرشح
الجمهوري؛ هو
الذي عليه هذه
المرة ليس فقط
إدارة
الإدارة الأميركية،
وإنما إنقاذ
الإمبراطورية
وهو في سن
الثامنة
والسبعين.
ولذلك فإن أول
أهدافه المعلنة
هي إنقاذ
الداخل
الأميركي
أولاً، ليس فقط
بالانتصار
على الفيروس
التاجي،
وإنما توحيد
الأمة
الأميركية
مرة أخرى
اعتماداً على حوار
بين المؤسسات
الأميركية،
وليس اعتماداً
على تغريدات
وأدوات
التواصل
الاجتماعي والإعلام
عامة. بايدن
يعود
بالمؤسسة
الأميركية
التقليدية
إلى منابعها
الأولى، حيث
تكون الأصوات
هادئة،
والاتفاقات
تتم في الغرف
المغلقة، والسياسة
في عمومها
تدور بين
مصالح
متبادلة. لا يمنع
هنا بعض من
الشعارات
اللازمة
لاستيعاب الأجنحة
التقدمية
والمبالغة في
ليبراليتها،
ولهذا كان
اختيار
كامالا هاريس
نائباً للرئيس
علها ترفع
الأعلام
المثالية
المريحة
لكثيرين داخل
وخارج
أميركا، ولكن
الأصول
التقليدية
للسياسة
الأميركية هي
التي ينبغي
لها أن تسود.
خارجياً،
فإن بايدن يضع
بالفعل
السياسة التي
تمد السياسة
الداخلية على
استقامتها
إلى الخارج،
فهو يريد وحدة
الغرب مرة
أخرى مجسداً في
حلف
الأطلنطي،
ودول
المعاهدات
الدفاعية (اليابان
وأستراليا).
هناك خسارة
«بريكسيت»
التي أضعفت من
الاتحاد
الأوروبي،
ولكن هذه يمكن
إصلاحها
باتفاقية
تجارة حرة عبر
المحيط بين المملكة
المتحدة
والولايات
المتحدة.
تحقيق ذلك سوف
يستغرق على
الأقل فترة
رئاسية
كاملة، وإذا
كان في العمر
بقية، فإن
بايدن سوف
ينظر إلى عالم
دار على أساس
«المنافسة»
بين القوى
الكبرى وليس
المنازعة أو
المصارعة،
وفي كل الأحوال
على أساس
مصالح كثيرة
أمنية
واقتصادية وكوكبية.
بالنسبة
للشرق
الأوسط، فإن
بايدن سوف يدعو
الله سراً
وجهراً أن
يبقى بعيداً
عنه؛ ما يمكن
عمله هو إبقاء
الأمور على
حالها، وإدارة
الأزمات حين
تقع، والنفخ
في القلاع
برياح طيبة
إذا ما كانت
الأمور طيبة.
في كل ذلك فإن أهل
الشرق الأوسط
ليس لهم والله
إلا أنفسهم!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عظة
البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرّاعي
عيد
الغطاس او
الدنح
بكركي،
الأربعاء 6
كانون الثاني
2021
"
لما اعتمد
الشعب كله،
اعتمد يسوع
ايضًا " (لو 3 : 21)
1.
تحتفل
الكنيسة
اليوم بعيد
معمودية يسوع
على يد يوحنا
المعمدان،
وبتذكار
معموديتنا.
ونقيم رتبة
تبريك الماء
لاتخاذه بركة
الى بيوتنا
لكي يمنحنا الرب
النعم التي
نحتاجها في
حياتنا. بعيد
الغطاس او
الدنح نختتم
الأعياد
الميلادية،
فيسعدني ان
اجدّد
التهاني
والتمنيات
لكم، ايها الحاضرون
معنا في كنيسة
الكرسي
البطريركي، وكل
الذين
يشاركوننا
عبر محطة تيلي
لوميار – نورسات
و Charity
TV
والفيسبوك.
وارحّب بيننا
بمكتب راعوية
الزواج
والعائلة في
الدائرة
البطريركية.
2.
يحمل العيد اسمين:
الغطاس ويعني
النزول في
الماء
للاغتسال بماء
المعمودية.
والدنح وهو
لفظة سريانية
تعني الظهور
الالهي. فلما
اعتمد يسوع
على يد يوحنا،
"ظهر" سرّ
الله الواحد
والثالوث:
الآب بالصوت،
والابن بشخص يسوع
المسيح،
والروح القدس
الذي حلّ عليه
بشبه طير
حمامة.
3.
كانت معمودية
يوحنا بالماء
للتوبة
اقرارًا داخليًا
بالخطايا
وعزمًا على
الخروج من حالتها.
النزول في
الماء يعني
الموت عن
الخطايا واغراقها
واتلافها،
والخروج من الماء
يعني ولادة
لحياة جديدة.
معمودية
يوحنا كانت
مجرّد رمز
للتوبة،
لكنها كانت
علامة سابقة
لسرّ
المعمودية
الذي اسّسه
الرب يسوع بسرّ
موته فداء عن
خطايا
البشرية
جمعاء، وقيامته
لاعطاء
الحياة
الالهية
الجديدة لبني
البشر
وللعالم.
تذكارًا
للمياه التي
قدّسها الرب
يسوع لنا
بنزوله في ماء
الأردن،
وتذكارًا
لمعوديتنا
التي تُتم
فينا الولادة
الثانية من الماء
والروح، نقيم
رتبة تبريك
الماء ليؤخذ
بركة الى
البيوت، يشرب
منها المرضى
للشفاء الجسدي
والروحي،
وتُرش على
امتعة
المنازل لفيض البركة
الالهية
عليها،
قائلين: "دايم
دايم".
4. بالمعمودية
اصبحنا
"خلقًا
جديدًا"،
لابسين
المسيح بحسب
تعبير القديس
بولس الرسول،
فتأتي
اقوالنا
وافعالنا
ومواقفنا على
مثال يسوع
المسيح،
وانعكاسًا
لوجهه
وشخصيته.
واصبحنا مسكن
الله، مظللين
بمحبة الآب،
ومخلّصين بنعمة
الابن،
ومقدّسين
بحلول الروح
القدس.
5. هذا
العيد يدعو
الجميع الى
التجدد
الشخصي
الداخلي، الى
غسل القلوب
واعادة النظر
في نمط حياتنا
وتصرفاتنا،
خصوصًا ونحن
نعيش بلايا
جائحة كورونا
التي حجّمت
جميع الناس،
وكبّلت الكرة
الأرضية
وشلّت كل
حركة، وخلّفت
وما زالت، كوارث
اقتصادية
ومالية
ومعيشية
واجتماعية،
واكثر من كل
ذلك، ضحايا
بشرية كل يوم.
6.
واني على ضوء
هذا العيد
ومقتضياته،
ونداءاته الى
التوبة والى
التجدد، والى
تغيير مجرى حياتنا
ونمطها،
اوجّه ثلاثة
نداءات:
النداء
الأول، الى
فخامة رئيس
الجمهورية ودولة
رئيس الحكومة
المكلّف،
طالبًا منهما
لقاء
وجدانيًا،
لقاء مصالحة
شخصية، لقاءً
مسؤولًا عن
انتشال
البلاد من قعر
الانهيار،
بتشكيل حكومة
انقاذ بعيدة ومحرّرة
من التجاذبات
السياسية
والحزبية، ومن
المحاصصات.
واطلب من جميع
القوى
السياسية المعنية،
تسهيل
هذا التشكيل.
فالسياسة فنٌ
شريف للبناء.
النداء
الثاني، الى
المستشفيات
الخاصة،
طالبًا إعداد
ما يلزم من
غرف واجنحة
لاستقبال
اخوتنا
واخواتنا
المصابين
بوباء كورونا.
فانهم بذلك
يحدّون من
انتشار هذا
الوباء القتال،
ويساهمون في
حماية
المجتمع. اني
اتفّهم
معاناة
المستشفيات
المالية
وتلكوء الدولة
عن دفع
مستحقاتها،
ولكني مع
القيّمين
عليها نتكّل
على العناية
الالهية التي
تعرف كيف
تعوّض، وكيف
تفتح باب
الخير بوجه
المضحّين في
سبيل الاخوة
والاخوات
لمساعدتهم.
فمن
المؤلم حقًا
ان يكون مجموع
اسرّة العناية
الفائقة
المخصصة
لمرضى كورونا
هو فقط ثلاثة
وسبعون،
بينما عدد
المستشفيات
الخاصة سبعة
وستون، فلا
بدّ من ان
تتعاون هذه
المستشفيات
في تغطية
المصابين
المتواجدين
في مناطقها،
اقضيةً
ومحافظات.
وفي
المناسبة
اجدّد النداء
مع وزارتي
الصحة والداخلية
الى
المواطنين
للتقيّد
بالتوجيهات
المعطاة،
حمايةً
لذواتهم
ولغيرهم.
النداء
الثالث، الى
المصارف، من
اجل تطبيق قانون
"دولار
الطالب"،
بحيث يتمكن
اهالي الطلاب
من تحويل المال
لهم، وهم
يتابعون
دروسهم
العليا في الخارح.
فمن حق هؤلاء
الطلاب ان
يعيشوا
بكرامة من مال
اهلهم المودع
في المصارف،
من اجل تسديد اقساطهم
الجامعية،
وتأمين اكلهم
وشربهم وسكنهم.
7. يا
رب، اليك نكل
حياتنا. وهذه
النداءات
الثلاثة
راجين ان تقع
في قلوب
الموجّهة اليهم.
جدّدنا بنعمة
معموديتك
لنكون خلقًا
جديدًا يعكس
وجهك القدوس.
لك المجد
والشكر والتسبيح،
ايها الآب
والابن
والروح القدس
الآن والى
الأبد، آمين.
#البطريرك_الراعي
#شركة_ومحبة #البطريركية_المارونية #بكركي #حياد_لبنان
خيوطُ
جريمة بجاني
تتكشّف... هذا
ما توصّلت
اليه التحقيقات!
ليبانون
ديبايت/المحرّر
الأمني/الاربعاء
06 كانون
الثاني 2021
توصّلت
الأجهزة
الأمنية الى
معلومات
ومعطيات يتمّ
العمل عليها
ودراستها
وتحليلها على صلة
بالجهة التي
تقف خلف عملية
اغتيال جوزف بجاني
التي نفّذت في
وضح النهار
عبر مجموعة
مؤلفة من 3
افراد استخدم
احدهم مسدساً
كاتماً للصوت.
وبعدَ
استبعاد عددٍ
من
الفرضيّات،
تركّزت التحقيقات
على جهتَين
لهما القدرة
اللوجستيّة
في تنفيذ هكذا
عملٍ متقن ولا
يشكّل الكشف عنهما
في حال فشل
العملية او
التوصّل الى
منفّذيها اي
تداعيات
سياسية، وهما
الجماعات
الارهابية او
مجموعات
فلسطينية،
والاثنتان
تتغلغلان في
لبنان والبعض
منها على شكل
خلايا نائمة
تنشط في مراحل
معينة وفق
ارتباطات
خارجية لتنفيذ
أجندات
إقليميّة
ودوليّة. وكشفت
التحقيقات
مؤخراً، ان
المعطيات حول
الجهة
المنفّذة تشير
الى تورّط
مجموعة في
تنفيذ عملية
الاغتيال
تتّخذ من
المخيمات
الفلسطينية
مقراً لها وبتكليف
مرجّح من قبل
احد الاجهزة
الأمنيّة الإسرائيلية.
وعن الأسباب
والدوافع
التي تقف خلف
اغتيال بجاني،
فتشير
المعلومات
الى ان
التحقيق قد توصّل
الى فرضية
مقنعة، على ان
يتم الكشف
عنها في الوقت
المناسب
وستكون صادمة
للرأي العام!
بالفيديو-
هل فعلا خبأ
جنرال
اسرائيلي
الرئيس عون في
حرب الجبل؟
الكلمة
أولاين/06
كانون
الثاني/2021
https://www.youtube.com/watch?v=_BPPHUk6mmA&feature=emb_title
كشف
جنرال
إسرائيلي
اسمه ماتان
فيلنائي أنّه
أنقذ حياة
رئيس
الجمهورية
اللبناني
ميشال عون بأن
خبّأه بين
قدميه ليخرجه
من الجبل في العام
1982. ولم
يصدر أي نفي
من رئاسة
الجمهورية
حتى الآن.
يصير
في جعبة
الرئيس
"المقاوم"
ثلاث حكايات
"أجنبية"،
واحدة حين
أنقذ حياته
الإسرائيليون
في 1982، وأخرى
حين "هرب" من
قصر بعبدا إلى
السفارة
الفرنسية في
1990، وأنقذ
الفرنسيون حياته،
والثالثة هي
انتخابه
رئيساً
ببندقية حزب
الله
الإيرانية،
على ما قال
داخل مجلس النواب
النائب نواف
الموسوي.
نحن
نطالب بتوضيح رئاسي:
الرئيس
المقاوِم هل
أنقذته قدما
ضابط إسرائيلي؟
بري
عرض الاوضاع
مع ارسلان
وبحث موضوع
ترسيم الحدود
مع عكر ووهبه
السنيورة:
المطلوب حكومة
انقاذ من
اختصاصيين
لاستعادة
الثقة قبل الارتطام
الكبير
وطنية
- الأربعاء 06
كانون الثاني
2021
استقبل
رئيس مجلس النواب
نبيه بري، في
مقر الرئاسة
الثانية في عين
التينة،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرض معه الاوضاع
العامة وآخر
المستجدات
السياسية.
وبعد
اللقاء قال
السنيورة:
"بداية نحن ما
زلنا في
الأيام
الأولى من
العام 2021 وما
نتمناه أن يكون
عاما فيه
الخير للبنان
واللبنانيين،
وأن يعود لدى
جميع
المسؤولين
ولدى جميع
اللبنانيين
الإدراك
الحقيقي لحجم
المشكلات
التي أصبح
لبنان في
خضمها
والحاجة الى
إتخاذ المبادرات
الصحيحة التي
تضع لبنان
مجددا على بداية
الطريق
للخروج من هذه
الملمات
والأتون الذي
أصبح فيه
لبنان". وأضاف:
"من الطبيعي
هذا الأمر
يتطلب من
الجميع
تعاليا عن
المشكلات
والبدء من
خلال الإسهام
الحقيقي في
التوصل الى
تأليف حكومة
إنقاذ تستطيع
من خلال
رئيسها وأعضائها
الذين كما
طالب
اللبنانيون
جميعا على مدى
فترة، على
الأقل من 17
تشرين وحتى
الآن حيث طالب
الشباب
اللبناني
بحكومة من
الإختصاصيين غير
الحزبيين
المستقلين
أصحاب
الكفاءة الذين
يستطيعون أن
يؤلفوا مع
رئيسهم
مجموعة متضامنة
متناغمة
قادرة على أن
تخطو الخطوة
الأولى
وتتابع بعد
ذلك باتجاه
الخروج من هذا
المأزق
الكبير الذي
أصبحنا الآن
على مقربة من
الإرتطام
الكبير". وتابع:
"اليوم كانت
مناسبة لي بأن
ألتقي مع دولة
الرئيس نبيه
بري طبعا خلال
الفترة
الماضية كنا
نلتقي بعيدا
عن الإعلام، واليوم
كانت مناسبة
للبحث في هذه
الأوضاع التي
وصلنا إليها،
والتي تعني
ليس فقط
اللبنانيين
الذين
يتحدثون عن
أهمية تشكيل
الحكومة انما
كل المحبين
للبنان في
العالم
العربي وفي العالم
يتمنى أن
يتنبه
اللبنانيون
لحالهم ويأخذوا
القرار
الصحيح، بما
فيها أيضا
القمة الخليجية
التي عقدت
البارحة،
وهناك فقرة
صغيرة جدا،
ولكنها
معبرة، عما
يجول في فكر
المسؤولين
العرب في
الخليج
والعالم
العربي، وهم
كرروا ما
يقوله كل محب
للبنان، لأن
اللبنانيين يضيعون
أوقاتهم إذا
فكروا بتأليف
حكومة تلبي
مصلحة
السياسيين
ولا تلبي
مصلحة
اللبنانيين،
وأيضا تستطيع
أن تستعيد ثقة
اللبنانيين
بالدولة
وبالحكومة
العتيدة
وتستعيد ثقة
المجتمعين
العربي
والدولي". وأضاف:
"أمام فخامة
الرئيس ودولة
الرئيس المكلف
خياران لا
ثالث لهما،
إما تأليف
حكومة ترضي
السياسيين
وبالتالي
تولد هذه
الحكومة ميتة
ولا تفعل
شيئا، أو أن
تؤلف حكومة
تلبي مطامح
اللبنانيين
الشباب الذين
يريدون نمطا
ومقاربات
جديدة في
معالجة المشكلات،
وأيضا تبدأ
بالخطوة
الأولى نحو
استعادة ثقة
المجتمعين
العربي
والدولي
اللذين عبرهما
نستطيع أن
نخطو الخطوات
باتجاه
استعادة
الثقة بالدولة
اللبنانية
واستعادة ثقة
المؤسسات الدولية
بالدولة
اللبنانية
واستعادة
أيضا ثقة
أصدقائنا في
العالم لمد
العون للبنان.
هذان
الخياران لا
ثالث لهما،
وكل يوم تأخير
في تأليف
الحكومة هو
فعليا على
الأقل شهر
إضافي من الآلام
والأوجاع
والمشكلات
والمصائب
التي تحل على
لبنان
والمسؤولين
عن هذا الأمر،
طبيعي أولا
فخامة الرئيس
لأنه هو الذي
أوكله الدستور
من أجل حماية
الدستور، وهو
عليه هذه
المهمة الكبرى
التي يتطلب
فعليا إدراك
حقيقي لحجم المشكلات،
وبالتالي
المبادرة لأن
يتصرف كرئيس
للجمهورية
وليس كرئيس
للتيار
الوطني الحر".
وتابع:
"وطبيعي هذا
الأمر يأخذني
مرة ثانية الى
مسألة تحدثت
فيها مع دولة
الرئيس وهي
أهمية العودة
لإحترام
الدستور،
الدستور هو
الذي يحمي
اللبنانيين
وهو الذي يحمي
تضامنهم، وهو
الذي حدد هذا
العهد ما بين
اللبنانيين
الذي يجمعهم،
وهو بالتالي
الذي يستطيع
أن يحمي اللبنانيين
من منزلقات
المخاطر التي
نعاني منها". وقال:
"ما جرى هذه
الفترة في
لبنان مثل
الذي يقود
سيارة على
أوتوستراد
واتخذ مفرقا
خطأ، أخذتنا
الى أماكن
نضيع فيها
والحل
الحقيقي العودة
الى
الأوتوستراد
والأوتوستراد
هو الدستور،
نعود للدولة
اللبنانية
التي لا بديل
عنها لإخراج
لبنان من هذه
الأزقة
والزواريب
التي أصبحنا
فيها، والتي
تستطيع أن
تجمع اللبنانيين
بحيادتها في
تعاملها مع
جميع الفرقاء
وبإدراكها
والعمل لما
فيه مصلحة
لبنان وأن تصبح
الدولة صاحبة
القرار
الأوحد بما
يحفظ اللبنانيين
ويحفظ لبنان،
بدلا من أن
نترك لبنان في
هذه المهاوي
التي لا خروج
منها بعد ذلك".
وختم السنيورة:
"أحببت في هذه
الزيارة
لدولة الرئيس
التي تحدثنا
فيها في عدد
كبير من
المواضيع في مختلف
الأنحاء،
ولكن هذه أهم
الأمور هي
أهمية استعادة
الدولة
اللبنانية
لدورها ولسلطتها
ولاحترامها
ولقدرتها
وأيضا لأهمية
استعادة
احترام
الدستور
وكذلك تأليف
الحكومة اللبنانية
العتيدة".
ارسلان
واستقبل
الرئيس بري
رئيس الحزب
"الديموقراطي"
النائب طلال
ارسلان،
يرافقه
الوزير السابق
صالح الغريب،
في حضور
النائب علي
حسن خليل.
وقال ارسلان:
"لا بد دائما
من زيارة هذا
الصرح زيارة
دولة الرئيس
نبيه بري لما
له من موقف
وموقع كبير في
لبنان، طبعا
كان البحث في
مجمل الأمور
على الساحة
الوطنية
والإقليمية
والدولية،
وتم التشديد
على ضرورة
الإسراع في
تأليف
الحكومة
العتيدة في
لبنان، لما
يواجه من
صعوبات كبيرة
جدا على المستويات
كافة، وخصوصا
المستويات
الإقتصادية
والمالية
والمعيشية
ضمن إطار
التوازن الحقيقي
في البلد، مع
الحرص على
تمثيل أكبر مروحة
ممكنة لضمان
إنقاذ البلد
والتعالي عن
صغائر الأمور
والذهاب الى
حكومة جامعة
تجمع بين
اللبنانيين
وتتفرغ
لمعالجة
الأمور الأساسية
الكبرى التي
تواجهنا في
هذه الظروف
العصيبة التي
نمر بها".
وختم: "موقف
دولة الرئيس
بري الحاضن دائما
والراعي
دائما للوحدة
الوطنية ولما
يقرب بين
اللبنانيين
كفئات ومجتمع
هو يبذل كل جهده
للخلاص
السريع من هذا
الوضع الأليم
الذي نمر به
وتعالى عن
كثير من
الأمور لما
فيه مصلحة
لبنان ومصلحة
ولادة
الحكومة بشكل
موسع ودقيق
وبشكل سريع
لمواجهة هذه
الأخطار". وبعد
الظهر،
استقبل رئيس
المجلس نائبة
رئيس الحكومة
وزيرة الدفاع
في حكومة
تصريف الاعمال
زينة عكر
ووزير
الخارجية في
حكومة تصريف الاعمال
شربل وهبه
ورئيس الوفد
اللبناني لمفاوضات
ترسيم الحدود
العميد الركن
بسام ياسين في
حضور النائب
علي حسن خليل.
وأكد الرئيس
بري "اتفاق الإطار
المعلن سابقا
ومبدأ ترسيم
الحدود البحرية
حفاظا على
الحقوق
اللبنانية في
السيادة
واستثمار
ثرواته".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
06
-07 كانون
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 كانون الثاني/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC
English News Bulletin For Lebanese & Global
News/January 06/2021
#LCCC_English_News_Bulletin
العربية
تكشف مخططاً
ضخماً لتهريب
المخدرات
بطله عضو في
“حزب الله”!…تقرير
استخباراتي
من سلطات
باراغواي:
مخطط لتهريب
الكوكايين
داخل شحنة
للفحم الحجري
دبي
– هاجر كنيعو/قناة
العربية.نت/06
كانون
الثاني/2021